مثل تونسي يدعى «مالك» يفترض أنه كان يقود سفينة الصيد المحملة بالمهاجرين قبل غرقها قبالة سواحل ليبيا أمام قاض إيطالي اليوم بعد أن طلب المدعون توجيه اتهامات له بالقتل وتهريب البشر.
ويستشهد ممثلو الادعاء بأقوال ناجين أكدوا أن مالك هو قبطان السفينة لكن محاميه أكد أن موكله سيبلغ القضاة أنه كان مجرد راكب ضمن الركاب.
ونفى سوري يبلغ من العمر 25 عاما يدعى محمود بخيت ويعتقد المدعون أنه أحد أفراد الطاقم تورطه واتهم مالك بأنه كان المسؤول عن المركب عندما اصطدم بسفينة تجارية جاءت لتقديم المساعدة وانقلبت في البحر.
وقالت حكومة مالي اليوم الجمعة إن هناك 50 مواطنا من مالي على الأقل من منطقة كايس الفقيرة غرقوا أثناء محاولتهم العبور من ليبيا إلى أوروبا مطلع هذا الأسبوع.
وأثار غرق المهاجرين غضبا عالميا دفع الاتحاد الأوروبي إلى الموافقة أثناء قمة تم الترتيب لها بسرعة على زيادة حجم مهمة البحث التي يقوم بها في البحر المتوسط إلى ثلاثة أمثالها.
إلى ذلك، أعلن رئيس الوزراء المالطي جوزف موسكات أمس (الخميس) أن الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي سيعقدان قمة في مالطا مخصصة للبحث في مسألة الهجرة غير الشرعية.
وكانت متحدثة باسم حكومة مالي بحسب رويترز قد قالت: «هناك 24 ناجيا بينهم 12 ماليا، بينما غرق نحو 50 ماليا لكن هذا العدد قد يرتفع».
وتشهد منطقة كايس التي تقع في غرب مالي على الحدود مع السنغال وغينيا وموريتانيا مستويات مرتفعة من الهجرة إلى الخارج منذ سنوات. ولجأ الكثير من سكان المنطقة إلى فرنسا القوة الاستعمارية السابقة في مالي.
وفي سياق متصل، اختتمت اليوم قمة طارئة عقدها الاتحاد الأوروبي في بروكسل خصصها للبحث في مسألة الهجرة غير الشرعية في البحر المتوسط، وتشكل مالطا مع اليونان وإيطاليا وجهة العبور الرئيسية للمهاجرين غير الشرعيين الذين يحاولون العبور من سواحل شمال أفريقيا إلى أوروبا.
بدء محاكمة «تونسي» يعتقد أنه قبطان السفينة الغارقة قرب ليبيا
50 ماليًا بين الغرقى.. وقمة أوروبية أفريقية لبحث الهجرة غير الشرعية
بدء محاكمة «تونسي» يعتقد أنه قبطان السفينة الغارقة قرب ليبيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة