محافظ البنك المركزي المصري يؤكد وصول 6 مليارات دولار قيمة الودائع الخليجية لمصر

وزير الزراعة السعودي عقب لقائه نظيره المصري: مصر بلد «شاب» للاستثمار

محافظ البنك المركزي المصري يؤكد وصول 6 مليارات دولار قيمة الودائع الخليجية لمصر
TT

محافظ البنك المركزي المصري يؤكد وصول 6 مليارات دولار قيمة الودائع الخليجية لمصر

محافظ البنك المركزي المصري يؤكد وصول 6 مليارات دولار قيمة الودائع الخليجية لمصر

أكد هشام رامز، محافظ البنك المركزي المصري، وصول الودائع الخليجية (السعودية، والكويت، والإمارات) إلى مصر التي تقدر بـ6 مليارات دولار.
وقال رامز في تصريحات صحافية اليوم، إن الودائع الخليجية دخلت أرصدة الاحتياطي الأجنبي لمصر، بواقع 2 مليار دولار من كل دولة، موضحا أن الفائدة على الودائع الخليجية تقدر بـ5.‏2 في المائة والآجال تتراوح من 3 أعوام إلى 5 أعوام.
على صعيد آخر، اتفقت مصر والمملكة العربية السعودية على زيادة الاستثمارات السعودية في مصر وإزالة المعوقات أمام تنشيط الاستثمارات العربية، خصوصا في مجالات الزراعة من أجل سد العجز في الفجوة الغذائية في العالم العربي، كما تم الاتفاق على تشكيل لجنة فنية لمعاينة مواقع الاستثمارات، وإعداد الدراسات المتكاملة حول التربة والمياه والظروف المناخية على مدار العام، واستخدامات الطاقة الجديدة والمتجددة.
جاء ذلك خلال جلسة مباحثات عقدت اليوم بالقاهرة بين وزيري الزراعة: السعودي المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، ونظيره المصري الدكتور صلاح هلال.
وأكد المهندس الفضلي أن هناك رغبة من الجانبين لزيادة الاستثمارات السعودية في مصر، وأن مصر بلد «شاب» للاستثمار، وأنهم لمسوا من الإرادة السياسية الحرص على إزالة المعوقات أمام المستثمرين، وتذليل العقبات وتعديل قوانين الاستثمار.
ومن جانبه، أكد د. هلال أن العلاقات بين البلدين أزلية وتاريخية، وأن التعاون بينهما له جذور مثمرة، وليس على المستوى الرسمي فقط بل على المستوى الشعبي أيضًا.
واعتبر هلال اللقاء فرصة طيبة لتبادل وجهات النظر في تعزيز العلاقات وتدعيم فرص التعاون في المجالات الزراعية وزيادة التبادل التجاري والاستثمار الزراعي بينهما، حيث جرى التباحث حول التعاون الفني والعلمي في مجالات الأبحاث الزراعية وبحوث الثروة السمكية وأبحاث مياه الري.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.