إيطاليان يفوزان بمعركة قضائية للحفاظ على زواجهما

بعد تغيير الزوج لجنسه

إيطاليان يفوزان بمعركة قضائية للحفاظ على زواجهما
TT

إيطاليان يفوزان بمعركة قضائية للحفاظ على زواجهما

إيطاليان يفوزان بمعركة قضائية للحفاظ على زواجهما

فاز زوجان إيطاليان بمعركة قضائية أمس للبقاء كزوجين، حتى بعد أن خضع الزوج لجراحة لتغيير جنسه، حيث حصلا على حكم لصالحهما من أعلى محكمة استئناف.
وكانت سلطات السجل المدني قد أبلغت أليساندرو بيرنارولي بأنه تم إبطال زواجه من زوجته في أعقاب قراره بأن يصبح امرأة، وتغييره لاسمه الأول إلى أليساندرا، على أساس أن زواج المثليين جنسيا غير قانوني في إيطاليا، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
إلا أن محكمة النقض قبلت حجة الزوجين بأنه لا يمكن إصدار قرار بطلاقهما رغما عنهما، وحكمت باستمرار الزواج حتى يتم تمرير قانون يمنحهما طريقة بديلة لتسجيل زواجهما.
وقال القضاة إن عدم وجود تشريع لتنظيم حقوق والتزامات الأزواج المثليين «لا يمكن قبوله دستوريا».
يذكر أن إيطاليا هي من بين الدول القليلة بالاتحاد الأوروبي التي لا يوجد في دستورها مثل هذا القانون.
ووصفت جماعة «ارسيجاي» المعنية بالدفاع عن حقوق المثليين في إيطاليا قرار محكمة النقض بالقرار «التاريخي».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.