غوارديولا: مباراة بورتو الأصعب في مسيرتي مع بايرن ميونيخ وأتمنى مواجهة برشلونة

إنريكي مدرب الفريق الكتالوني يحلم بإحراز الثلاثية ويرى أن لاعبيه وصلوا لقمة مستواهم

غوارديولا مدرب البايرن تمزق سرواله من فرط احتفاله بالفوز (رويترز)،  نيمار نجم برشلونة يخترق دفاع سان جيرمان مراوغا حارس المرمى ليسجل أول أهدافه من الثنائية (رويترز)
غوارديولا مدرب البايرن تمزق سرواله من فرط احتفاله بالفوز (رويترز)، نيمار نجم برشلونة يخترق دفاع سان جيرمان مراوغا حارس المرمى ليسجل أول أهدافه من الثنائية (رويترز)
TT

غوارديولا: مباراة بورتو الأصعب في مسيرتي مع بايرن ميونيخ وأتمنى مواجهة برشلونة

غوارديولا مدرب البايرن تمزق سرواله من فرط احتفاله بالفوز (رويترز)،  نيمار نجم برشلونة يخترق دفاع سان جيرمان مراوغا حارس المرمى ليسجل أول أهدافه من الثنائية (رويترز)
غوارديولا مدرب البايرن تمزق سرواله من فرط احتفاله بالفوز (رويترز)، نيمار نجم برشلونة يخترق دفاع سان جيرمان مراوغا حارس المرمى ليسجل أول أهدافه من الثنائية (رويترز)

عبر المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا عن فرحته العارمة بعد «المعجزة» التي حققها فريقه بايرن ميونيخ الألماني باكتساحه ضيفه بورتو البرتغالي 6 - 1 في إياب الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا، فيما أشاد لويس إنريكي المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني بلاعبيه بعد تكرار الفوز على باريس سان جيرمان الفرنسي (3-1 ذهابا و2-صفر إيابا)، ليؤكد حضوره بين الكبار في القارة الأوروبية.
وأعتقد الكثيرون أن بايرن لن يتمكن من حجز مقعده في نصف النهائي للمرة الرابعة على التوالي بعد خسارته ذهابا 1 - 3. لكن النادي البافاري قدم أداء خارقا في الشوط الأول وتمكن من التقدم على بورتو 5 - صفر بعد مرور 40 دقيقة فقط على بداية اللقاء الذي انتهى بالنسبة للفريق البرتغالي بمعادلة أسوأ هزيمة له في تاريخ مشاركاته القارية وكانت 1 - 6 أيضا ضد آيك أثينا اليوناني في الدور الأول من نسخة 1978 - 1979 لكأس الأندية الأوروبية البطلة.
وتأتي هذه الهزيمة التاريخية في أسبوع هام جدا لبورتو الذي يصل إلى الدور ربع النهائي للمرة الأولى في المواسم الستة الأخيرة، إذ إنه سيتواجه مع غريمه الأزلي بنفيكا حامل اللقب والمتصدر الأحد المقبل في المرحلة الثلاثين من الدوري المحلي في مباراة مصيرية كونه يتخلف عن الأخير بفارق 3 نقاط.
ومن المؤكد أن بورتو، بطل 1987 و2004. كان يمني النفس بالبناء على نتيجة الذهاب من أجل بلوغ نصف النهائي لأول مرة منذ 2004 عندما توج أمام موناكو الفرنسي وكان يدربه الفذ جوزيه مورينهو، لكن النادي البافاري كشر عن أنيابه رغم الغيابات الكثيرة في صفوفه وواصل مسعاه نحو إحراز اللقب للمرة السادسة في تاريخه بعد أعوام 1974 و1975 و1976 و2001 و2013.
وأكد غوارديولا مجددا أنه مدرب من الطراز النادر بعدما بلغ دور الأربعة من المسابقة الأوروبية الأم للمرة السادسة من أصل 6 مشاركات على أمل مواصلة المشوار وإحرازه اللقب للمرة الثالثة بعد أن توج به سابقا عامي 2009 و2011 مع فريقه السابق برشلونة.
وأشار غوارديولا إلى أن المباراة أمام بورتو كانت الأهم له في مسيرته المهنية بألمانيا، وقال: «لا يمكنني أن أنكر هذا.. نحن الآن في الدور قبل النهائي.. في هذه اللحظة، من السهل جدا أن أشعر بالحب تجاه لاعبي فريقي». وأعرب غوارديولا الذي قاد برشلونة لـ14 لقبا خلال أربعة أعوام فقط عن رضاه عن أداء فريقه الذي أحكم قبضته على المباراة وأضاف: «لعبنا بطريقة مختلفة في الشق الهجومي.. تمكنا من التعرف عليهم بشكل أفضل بعد المباراة الأولى».
واختتم قائلا: «أنا سعيد للغاية لأننا تمكنا من تحقيق الفوز.. أشكر هؤلاء اللاعبين الرائعين كثيرا.. أشعر أنني محظوظ وهذا هو سبب وجودي هنا. لقد لعبنا بشكل مختلف عن مباراة الذهاب. لم يكن بإمكاننا تحقيق هذا الأمر دون القتال. اشكر كثيرا اللاعبين لقد جعلوني سعيدا جدا».
وكان الحماس واضحا على غوارديولا وتجسد ذلك بتمزق سرواله خلال توجيهه التعليمات للاعبيه، وهو تطرق إلى هذا الموضوع قائلا بشكل مازح: «نعم، لقد تمزق. الأمر ليس بهذا السوء، سأرتدي سروالا آخر للمباراة المقبلة». وسجل الإسباني تياغو ألكانتارا في الدقيقة 14، وجيروم بواتنغ (22) والبولندي روبرت ليفاندوفسكي في الدقيقتين (27 و40) وتوماس مولر (36) والإسباني تشابي ألونسو (88) أهداف بايرن، فيما سجل الكولومبي جاكسون مارتينيز في الدقيقة (73) هدف بورتو.
ويأمل المدرب الإسباني قيادة بايرن إلى ثلاثية الدوري والكأس ودوري الأبطال لكنه يواجه إمكانية لقاء فريقه السابق برشلونة في نصف النهائي أو المباراة النهائية بعد أن بلغ النادي الكاتالوني دور الأربعة أيضا. وحول ذلك قال غوارديولا الذي وصل إلى الفوز رقم 100 مع الفريق البافاري: «سيكون أمرا رائعا إذا ما اصطدم البايرن ببرشلونة في الدور قبل النهائي.. ستكون مباراة رائعة».
وقد تحدث ليفاندوفسكي الذي رفع رصيده إلى 22 هدفا هذا الموسم في جميع المسابقات، عن إنجاز النادي البافاري، قائلا: «الكثيرون اعتقدوا أنه ليس بإمكاننا تحقيق هذا الأمر، لكننا بايرن ميونيخ. كنا نعلم أنه علينا رفع وتيرتنا، لكن أن ننهي الشوط الأول ونحن في المقدمة 5 - صفر فهذا جنوني حقا».
وبدوره قال مولر الذي أصبح أفضل هداف ألماني في تاريخ المسابقة برصيد 27 هدفا وبفارق هدف عن مهاجم بايرن السابق وفيورنتينا الإيطالي الحالي ماريو غوميز: «لم تكن لتحصل الأمور بشكل أفضل من ذلك. في بعض الأحيان من الممتع أن تلعب وظهرك إلى الحائط. الجميع كان مؤمنا بقدرة الفريق على التأهل، لكن أحدا لم يتوقع ذلك الفوز الكاسح». وأصبح بإمكان بايرن أن يحتفل السبت وبفرحة عارمة بإحرازه لقب الدوري المحلي للمرة الثالثة على التوالي في حال فوزه على ضيفه هرتا برلين، ومواصلة حلمه بتكرار سيناريو 2013 وإحراز ثلاثية الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا.
ووصل بايرن إلى نصف نهائي مسابقة الكأس التي أحرز لقبها الموسم الماضي حيث يلتقي غريمه بوروسيا دورتموند في إعادة لنهائي 2014 حين تغلب على الأخير 2 - صفر بعد وقت إضافي بفضل الهولندي آريين روبن الذي يستمر غيابه عن الفريق كما حال الفرنسي فرانك ريبيري والنمساوي ديفيد ألابا والإسباني خافي مارتينيز والمغربي مهدي بنعطية، ومولر.
وخصصت الصحف الألمانية الصادرة أمس مساحات واسعة في صدر صفحاتها للإشادة ببايرن ميونيخ وأن الانتصار الكبير أثبت أن الفريق هو الأوفر حظا للفوز باللقب.
وفي برشلونة أشاد لويس إنريكي المدير الفني للفريق الكتالوني بالجدية التي تعامل بها لاعبوه في مباراة الإياب أمام باريس سان جيرمان الفرنسي دون الاتكال على الفوز ذهابا 3-1. ليجددوا الانتصار بثنائية أخرى. وقال إنريكي: «لقد كانت مباراة رائعة.. تمتعنا بمستوى رائع وتمكنا من تسيير اللقاء كما تمنينا».
وأضاف المدرب الإسباني: «تعامل اللاعبون بجدية كبيرة مع المباراة وهذا يدل على المستوى الراقي لهذا الفريق».
ورغم العرض القوي ذهابا وإيابا رفض إنريكي اعتبار فريقه الأوفر حظا في الفوز بلقب البطولة الأوروبية وقال: «نحن أحد الفرق الأربع المرشحة للفوز باللقب ووصلنا إلى هذه المرحلة في أفضل حال».
من جهته أكد اللاعب الدولي البرازيلي نيمار دا سيلفا نجم هجوم برشلونة ومسجل هدفي الفوز في مباراة الإياب ضد سان جيرمان على أن فريقه يعيش أفضل لحظاته حاليا وصرح قائلا: «لقد قمنا بنفس العمل الذي قمنا به في باريس.. لعبنا وسجلنا.. بفضل زملائي تمكنت من تسجيل ثلاثة أهداف في اللقاءين». وأشاد نيمار الذي أصبح ثاني لاعب برازيلي يسجل 10 أهداف أو أكثر في مسابقتي دوري أبطال أوروبا وكوبا ليبرتادوريس لأندية أميركا الجنوبية بعد ماريو جارديل، بزميله أندريس إنييستا وبراعته في صناعة الهجمات.
وبلغ برشلونة الدور نصف النهائي للمرة السابعة في آخر 8 مواسم والحادية عشرة في حقبة دوري الأبطال (رقم قياسي) والثلاثين في تاريخه، بعد أن حسم مواجهته مع سان جيرمان 5 - 1 بمجمل مباراتي الذهاب والإياب بفضل نيمار الذي سجل هدفي لقاء الإياب ليصبح أول لاعب على الإطلاق في تاريخ المسابقة يسجل خمسة أهداف في مرمى فريق واحد (سجل أيضا هدفين ذهابا وإيابا في دور المجموعات من النسخة الحالية). وسجل نيمار هدفه الأول في الدقيقة 14 إثر مجهود فردي رائع للقائد انييستا الذي توغل من منتصف ملعب فريقه وصولا إلى مشارف منطقة الجزاء قبل أن يمرر كرة بينية متقنة للنجم البرازيلي الذي تخطى الحارس الإيطالي سلفاتوري سيريغو وسدد في الشباك الخالية.
وأشاد مهاجم سانتوس السابق بـ«الفريق بأكمله وما قدمه جميع اللاعبين من عمل كبير»، منوها بشكل خاص بالأداء المميز الذي قدمه إنييستا، قائلا: «قام بحركة رائعة ليتركني وحدي أمام المرمى، فتعين علي فقط مراوغة حارس المرمى ووضع الكرة في الشباك».
ولم يخف نيمار فرحته بالمستوى الذي ظهر به في موسمه الثاني مع برشلونة حيث رفع رصيده الشخصي إلى 30 هدفا في 41 مباراة رسمية بقميص النادي الكاتالوني، قائلا: «أنا سعيد للغاية بالموسم الذي أحققه لكني أسعد بما يقدمه رفاقي من أداء كبير. يجب أن نواصل على هذا المنوال لبلوغ هدفنا وهو الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا».
ومن جهته، قال إنييستا «إن الفضل يعود للجميع.. من المذهل التأهل إلى نصف النهائي مرة أخرى. نحن سعداء بالوصول إلى هذه المرحلة من المسابقة لكننا نطمح إلى ابعد من ذلك».
ويملك برشلونة فرصة إحراز الثلاثية هذا الموسم إذ حافظ في الدوري على فارق النقطتين الذي يفصله عن ملاحقه وغريمه ريال مدريد بعد فوزه على منافسه القوي فالنسيا 2 - صفر السبت الماضي، كما يتواجد في نهائي مسابقة الكأس حيث يتواجه مع أتلتيك بلباو في 29 مايو (أيار) المقبل. وسيتعرف برشلونة على خصمه المقبل غدا عندما تسحب قرعة الدور نصف النهائي في مدينة نيون السويسرية قبل أن يعود للانشغال بالدوري المحلي حيث يتواجه السبت مع جاره إسبانيول في المرحلة الثالثة والثلاثين.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».