ديوكوفيتش يفرض سيطرته على الصدارة.. ونادال رابعًا في التصنيف العالمي للتنس

شارابوفا تستعيد عافيتها وتؤكد مشاركتها في بطولة شتوتغارت

نادال يواصل تدريبات اللياقة من اجل استعادة مكانتة مجددا (ا ب ا)
نادال يواصل تدريبات اللياقة من اجل استعادة مكانتة مجددا (ا ب ا)
TT

ديوكوفيتش يفرض سيطرته على الصدارة.. ونادال رابعًا في التصنيف العالمي للتنس

نادال يواصل تدريبات اللياقة من اجل استعادة مكانتة مجددا (ا ب ا)
نادال يواصل تدريبات اللياقة من اجل استعادة مكانتة مجددا (ا ب ا)

تقدم الإسباني رفائيل نادال إلى المركز الرابع في القائمة الجديدة للتصنيف العالمي للاعبي التنس الصادرة أمس رغم خروجه من بطولة مونت كارلو.
وخسر نادال أمام الصربي نوفاك ديوكوفيتش في قبل نهائي بطولة مونت كارلو التي أقيمت على الأراضي الرملية وتوج بها الأول أول من أمس، لكن النجم الإسباني تقدم مركزا واحدا من الخامس إلى الرابع. وتراجع الياباني كي نيشيكوري من المركز الرابع إلى الخامس.
واستفاد التشيكي توماس برديتش من وصوله إلى نهائي بطولة مونت كارلو وتقدم مركزا واحدا ليصبح في المركز السابع على حساب الإسباني ديفيد فيرير الذي تراجع خطوة واحدة.
واحتفظ ديوكوفيتش بطل مونت كارلو بصدارة التصنيف كما بقي السويسري روجيه فيدرر والبريطاني اندي موراي في المركزين الثاني والثالث واستمر الكندي ميلوش راونيتش سادسا.
وتبادل الكرواتي مارين شيليتش مع السويسري ستانيسلاس فافرينكا المركزين التاسع والعاشر بعدما تقدم الأول خطوة وتراجع الآخر.
ولم يتغير ترتيب أول 30 لاعبة في تصنيف السيدات وحافظت الأميركية سيرينا ويليامز على القمة ثم الروسية ماريا شارابوفا والرومانية سيمونا هاليب بالمركزين الثاني والثالث.
على جانب آخر أكدت شارابوفا أمس أنها تعافت من الإصابة التي لحقت بقدمها وأنها جاهزة للعب في بطولة شتوتغارت الدولية التي تسعى للفوز بلقبها الرابع على التوالي هذا الأسبوع.
وقالت شارابوفا، 28 عاما، : «أنا أتقدم سريعا.. أواصل تدريباتي منذ 6 أو 7 أيام.. أتمنى أن أكون جاهزة للبطولة».
وشارابوفا هي المصنفة الأولى في البطولة التي تشارك فيها 8 لاعبات من المصنفات العشر الأوائل.. وتطمح من خلالها إلى استعادة مستواها بعد أول ظهور لها على الملاعب الرملية بعد موسم متواضع على الملاعب الصلبة الأميركية وخسارتها في الدور الثاني في ميامي وفي دور الستة عشر في بطولة إنديان ويلز للأساتذة.
وأبعدت الإصابة شارابوفا، المصنفة الثانية على العالم، عن الدور نصف النهائي من بطولة كأس الاتحاد أمام ألمانيا والتي فازت بها روسيا 3 / 2.
وقالت إنها ليست متأكدة من اللعب في المباراة النهائية أمام التشيك، حاملة اللقب، لأن المباراة ستقام في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل لأن تلك هي فترة الراحة لها للاستعداد للعام المقبل والذي سيتخلله كثير من الأحداث الهامة، أبرزها أولمبياد ريو دي جانيرو. وقالت: «القرار سيكون هاما وحاسما. لم أشارك في المباراة النهائية لبطولة كأس الاتحاد من قبل.. سأفكر في كل اختياراتي.. لكن العام المقبل سيكون حافلا وأنا أريد أن أكون بصحة جيدة ومستعدة له».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».