مغربي يحرق نفسه في أحد شوارع ألمانيا

بعد أن رفضت السلطات طلبه اللجوء السياسي

مغربي يحرق نفسه في أحد شوارع ألمانيا
TT

مغربي يحرق نفسه في أحد شوارع ألمانيا

مغربي يحرق نفسه في أحد شوارع ألمانيا

أصيب رجل مغربي بحروق بالغة بعد أن أضرم النار في نفسه أمام المارة في أحد شوارع مقاطعة ساكسوني السفلى في ألمانيا بعد رفض السلطات طلبه اللجوء السياسي، بحسب ما أفادت الشرطة الأحد. وكان الرجل (36 عاما) أعلن أنه سيحاول الانتحار في مكالمة هاتفية مع الشرطة قبل موعد ترحيله إلى بلاده اليوم الاثنين. وحاول المارة الذين أصابتهم الصدمة إطفاء النار التي اشتعلت في الرجل مساء السبت، قبل أن تتمكن الشرطة من إطفائها.
ونقل الرجل إلى المستشفى في بلدة لينغين في مقاطعة ساكسوني السفلى، ونقل بعد ذلك بالمروحية إلى وحدة الحروق المتخصصة في مدينة غيلسنكيرشين في مقاطعة شمال الراين - وستفاليا، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وأصبحت ألمانيا، أكثر الدول الأوروبية اكتظاظا بالسكان، المقصد المفضل في أوروبا لطالبي اللجوء. والعام الماضي ارتفعت طلبات اللجوء بنسبة 60 في المائة ليصل عددهم إلى 200 ألف شخص. ويتوقع أن يرتفع عددهم هذا العام.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.