الولايات المتحدة تتعهد بتنفيذ إصلاحات صندوق النقد الدولي

تم الاتفاق عليها في 2010 لزيادة موارده

الولايات المتحدة تتعهد بتنفيذ إصلاحات صندوق النقد الدولي
TT

الولايات المتحدة تتعهد بتنفيذ إصلاحات صندوق النقد الدولي

الولايات المتحدة تتعهد بتنفيذ إصلاحات صندوق النقد الدولي

قال وزير الخزانة الأميركي جاكوب ليو أمس السبت إن الحكومة الأميركية تواصل السعي لكي يوافق الكونغرس على إصلاحات توقفت لفترة طويلة تتعلق بصندوق النقد الدولي. وسوف يؤدي إدخال تعديلات على معاهدة تأسيس صندوق النقد الدولي كان قد تم الاتفاق عليها في 2010 إلى زيادة موارد الصندوق ومنح الصين واقتصادات صاعدة أخرى مزيدا من الصلاحيات في إدارة الصندوق.
وما زال هذا الإجراء موقوفا في الكونغرس، حيث يعترض المشرعون الأميركيون على زيادة التزامات صندوق النقد الدولي وكذلك إضعاف قوة تصويت الولايات المتحدة في مجلس صندوق النقد الدولي وتوسيع نطاق تصويت الصين على وجه الخصوص.
كان الرئيس باراك أوباما قد سعى للحصول على الموافقة على تلك الإصلاحات هذا العام وتسعى الإدارة الأميركية لانتهاز «كل فرصة تشريعية ممكنة لتنفيذ الإصلاحات في أقرب وقت ممكن»، حسبما صرح ليو في بيان خلال الاجتماع نصف السنوي لأعضاء صندوق النقد الدولي.
وأضاف: «نظل نعتقد أن الكونغرس سوف يمرر قريبا تشريعا لتنفيذ إصلاحات 2010 التي تشكل أهمية محورية للاقتصاد والأمن القومي الأميركي والاستقرار الاقتصادي العالمي».
وكانت مجموعة دول العشرين قد انتقدت الولايات المتحدة يوم الجمعة الماضي بسبب عرقلة إصلاحات 2010.
وقال وزراء مالية ومحافظو البنوك المركزية لأكبر 20 اقتصادا متقدما وناشئا على مستوى العالم إنهم «ما زالوا محبطين للغاية بسبب التأجيل المستمر» لتنفيذ إصلاحات صندوق النقد الدولي.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.