20 ألف ريال لكل لاعب في الخليج مقابل الفوز على الرائد

جلال قادري يبدي تخوفه من غياب الزواهرة ومايتي

جلال قادري («الشرق الأوسط»)
جلال قادري («الشرق الأوسط»)
TT

20 ألف ريال لكل لاعب في الخليج مقابل الفوز على الرائد

جلال قادري («الشرق الأوسط»)
جلال قادري («الشرق الأوسط»)

رصدت إدارة نادي الخليج وبدعم من بعض الشرفيين مكافآت تصل إلى 20 ألف ريال لكل لاعب في الفريق الكروي مقابل الفوز على الرائد مساء اليوم السبت، ضمن مباريات الجولة 23 من دوري عبد اللطيف جميل، في المباراة التي ستقام على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالراكة.
وقام وفد ممثل لمجلس إدارة وشرفيي نادي الترجي أحد أقدم أندية الشرقية ومحافظة القطيف على وجه الخصوص بزيارة إلى مقر النادي وتابع التدريبات، وذلك بعد إعلان رئيس النادي إحسان الجشي التكفل بنقل جماهير ناديه إلى ملعب مباراة اليوم من أجل مؤازرة الخليج، فيما أكدت الإدارة الخلجاوية التزامها بتقديم تذاكر مجانية للراغبين في مؤازرة فريقها.
وعلى صعيد متصل، أبدى المدرب التونسي جلال قادري تخوفه الشديد من فقدان فريقه للاعبين الأردني إبراهيم الزواهرة والعاجي الحبيب مايتي، نظرا لشعورهما بآلام في مواقع مختلفة، إذ إن تعذر مشاركتهما من الناحية الطبية سيفقد الفريق جزءا مهما من قوته.
وأكد مدرب الخليج لـ«الشرق الأوسط» أن فريقه سيبذل كل ما في وسعه للفوز بكامل نقاط مباراة اليوم كونها ستبعد الفريق بشكل مناسب عن خطر العودة إلى دوري الدرجة الأولى، إلا أنه شدد على أنه هوية الهابطين إلى دوري الدرجة الأولى قد لا تحسم إلا في الجولة الأخيرة كما حصل الموسم الماضي، حينما هبط الاتفاق في غمضة عينة وبقي الشعلة، بعد أن كانت كل المؤشرات تؤكد أن الشعلة هو من سيرافق النهضة حينها إلى دوري الأولى.
وبين أن فريقه قدم مستوى كبيرا في المباراة قبل الماضية التي واجه فيها فريق العروبة في الراكة وكسبها بهدفين نظيفين، وكان الفوز على الفتح مطلبا، خصوصا في ظل صحوة الشعلة وكذلك الرائد ولكن الخسارة أعادت الخليج بشكل كبير، إلى دائرة الصراع، ولذا يتوجب أن تكون جميع المباريات الأربع المتبقية لفريقه هذا الموسم بمثابة مباريات الكؤوس.
وأبان لاعب وسط الفريق أحمد المبارك أن فريقه دخل تحدٍّ حقيقي على البقاء، خصوصا أن جميع مبارياته المتبقية في الدوري أمام فريق ليست بأفضل من الخليج على المستوى الفني، ولكن الفوز في المباريات التنافسية يحتاج إلى جهد كبير داخل الملعب وعدم التراخي لأي لحظة من لحظات المباراة، متمنيا أن تتوج كل الجهود التي بذلت هذا الموسم بالبقاء في دوري عبد اللطيف جميل.
يذكر أن مباراة الخليج والرائد سيقودها طاقم تحكيم أجنبي بطلب من إدارة النادي المستضيف.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».