مصر والتشيك تبحثان سبل تعميق العلاقات الاقتصادية

تم الاتفاق على مزيد من تنشيط التعاون السياحي بين البلدين

مصر والتشيك تبحثان سبل تعميق العلاقات الاقتصادية
TT

مصر والتشيك تبحثان سبل تعميق العلاقات الاقتصادية

مصر والتشيك تبحثان سبل تعميق العلاقات الاقتصادية

التقي وزير الخارجية المصري سامح شكري في العاصمة التشيكية براغ، وزير الصناعة والتجارة التشيكي بان ملاديك، حيث تناول اللقاء سبل تعميق العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين سواء علي المستوى الثنائي أو على مستوى تجمع الفيشوجراد الاقتصادي الذي ستتولى جمهورية التشيك رئاسته اعتبارا من الأول من يوليو (تموز) المقبل.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي، في بيان وصلت نسخة منه إلى وكالة الأنباء الألمانية، أن الوزير شكري تناول الإصلاحات الاقتصادية المهمة التي تنفذها الحكومة المصرية والنجاح الكبير الذي حققه مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري في شرم الشيخ، والتشريعات الجديدة الخاصة بتحسين مناخ الاستثمار أمام القطاع الخاص بما في ذلك الشركات التشيكية.
وتم الاتفاق أيضا علي مزيد من تنشيط التعاون السياحي بين البلدين، وزيادة عدد السياح التشيك إلى مصر، حيث تجاوز عددهم في العام الماضي 125 ألف سائح.
وأضاف عبد العاطي أن الوزير التشيكي أكد على تطلع بلاده إلى تعميق التعاون الاقتصادي مع مصر، والتوقيع علي مذكرة تفاهم بهذا الشأن، وعقد اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة في أقرب وقت ممكن، منوها برغبته في زيارة مصر خلال النصف الثاني من هذا العام للاطلاع على النجاحات الاقتصادية التي تحققها مصر، والفرص المتاحة للتعاون في قطاعات التصنيع وصناعات الأغذية والسيارات والآلات والمعدات والطاقة والبنية التحتية واستكشاف فرص الاستثمار المتاحة أمام الشركات التشيكية، مشيدا بالتشريعات الأخيرة التي تم إقرارها في مصر، وإزالة العقبات أمام الاستثمار الأجنبي وخلق بيئة مواتية للاستثمار في مصر.
وعقب الوزير شكري، بتأكيد الفرص الهائلة المتاحة للاستثمار في مصر، مشيرا إلى أهمية مكانة وموقع مصر كبوابة رئيسية نحو دخول الأسواق الأفريقية، في إطار صيغة التعاون الثلاثي الموجه إلى أفريقيا، منوها بقمة التجمعات الاقتصادية الأفريقية الثلاثة في شرم الشيخ، يوم 10 يونيو (حزيران) المقبل للاتفاق على إقامة منطقة تجارة حرة كبرى في أفريقيا.



الذهب يرتفع مع توقعات بخفض الفائدة من جانب «الفيدرالي»

سبائك من الذهب الخالص في مصنع كراستسفيتم للمعادن الثمينة بمدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
سبائك من الذهب الخالص في مصنع كراستسفيتم للمعادن الثمينة بمدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
TT

الذهب يرتفع مع توقعات بخفض الفائدة من جانب «الفيدرالي»

سبائك من الذهب الخالص في مصنع كراستسفيتم للمعادن الثمينة بمدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
سبائك من الذهب الخالص في مصنع كراستسفيتم للمعادن الثمينة بمدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)

ارتفعت أسعار الذهب، يوم الاثنين، مع توقع المستثمرين تخفيضاً محتملاً في أسعار الفائدة من قِبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي، هذا الأسبوع، حيث تركزت الأنظار على إشارات البنك المركزي بشأن خفض أسعار الفائدة في العام المقبل.

وسجل الذهب الفوري زيادة طفيفة بنسبة 0.1 في المائة، ليصل إلى 2650.86 دولار للأوقية (الأونصة)، بحلول الساعة 05:32 (بتوقيت غرينتش). وفي الوقت نفسه، انخفضت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.2 في المائة إلى 2669.00 دولار، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقال ييب جون رونغ، استراتيجي السوق في «آي جي»: «جرى تسعير خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، هذا الأسبوع، بشكل كامل من قِبل الأسواق، لذا فإن التركيز سيظل منصبّاً على ما إذا كان هذا الخفض سيكون متشدداً، حيث قد يسعى صُناع السياسات في الولايات المتحدة إلى تمديد أسعار الفائدة المرتفعة حتى يناير (كانون الثاني) المقبل، في ظل استمرار التضخم فوق المستهدف، وبعض المرونة الاقتصادية، وعدم اليقين بشأن السياسات المستقبلية للرئيس ترمب».

ويعتقد المستثمرون أنه مِن شِبه المؤكد أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة، في اجتماعه المزمع يوميْ 17 و18 ديسمبر (كانون الأول) الحالي. ومع ذلك تشير الأسواق إلى أن احتمالية حدوث خفض آخر في يناير لا تتجاوز 18 في المائة، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

وفي مذكرة لها، أفادت «سيتي غروب» بأن الطلب على الذهب والفضة من المتوقع أن يظل قوياً حتى يبدأ النمو الاقتصادي الأميركي والعالمي التباطؤ، مما سيدفع المستثمرين إلى شراء المعادن الثمينة من باب التحوط ضد تراجع أسواق الأسهم. وأشارت إلى أنه من المحتمل أن يصل الذهب والفضة إلى ذروتهما في الربع الأخير من عام 2025، أو الربع الأول من عام 2026.

وتميل المعادن الثمينة إلى الاستفادة في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة، وأثناء فترات عدم اليقين الاقتصادي أو الجيوسياسي. وأضاف ييب: «على مدار الشهر الماضي، تراجعت أسعار الذهب عن مستوى 2720 دولاراً، في مناسبتين على الأقل، مما يجعل هذا المستوى نقطة مقاومة رئيسية يجب على المشترين تجاوزها لتمهيد الطريق لمزيد من الارتفاع في المستقبل».

وفي أسواق المعادن الأخرى، انخفضت الفضة الفورية بنسبة 0.2 في المائة إلى 30.50 دولار للأوقية، بينما تراجع البلاتين بنسبة 0.6 في المائة إلى 918.90 دولار، في حين استقر البلاديوم عند 953.10 دولار.