موجة جديدة من رسائل الاحتيال لمستخدمي «واتسآب»

تعدهم بإضافة ميزة المحادثات الصوتية المجانية بعد مشاركتها مع الأصدقاء

موجة جديدة من رسائل الاحتيال لمستخدمي «واتسآب»
TT

موجة جديدة من رسائل الاحتيال لمستخدمي «واتسآب»

موجة جديدة من رسائل الاحتيال لمستخدمي «واتسآب»

بدأت موجة جديدة من الرسائل الاحتيالية في الوصول إلى حسابات المستخدمين في تطبيق «واتسآب» (WhatsApp) المجاني للدردشة، توهمهم بأنهم سيحصلون على ميزة المحادثات الصوتية المجانية في التطبيق لدى النقر على رابط فيها. ولكن ما يتم في الواقع هو إرسال المستخدم للإجابة عن بعض الأسئلة العامة، بينما يحصل المتصيدون على نقود لقاء إجابة كل مستخدم على الاستفتاء.
محتوى هذه الرسائل الاحتيالية عبارة عن دعوة لإزالة تطبيق «واتسآب» الموجود في جهاز المستخدم وتحميل آخر من رابط موجود في الرسالة لتحميل التطبيق الضار والتصيدي. وهناك إصدار سابق من الرسالة على شكل دعوة لتجربة ميزة المحادثات الصوتية المجانية من «واتسآب»، مع توفير القدرة على دعوة عدد محدد من الأصدقاء للمشاركة كذلك. ويمكن بهذه الطريقة الوصول إلى أعداد كبيرة جدا من الضحايا الذين سيحصلون على دعوات من الأصدقاء وليس من مصادر مجهولة، تزامنا مع إطلاق «واتسآب» للميزة على مراحل في العديد من الدول.
ولا يمكن إضافة هذه الميزة إلى التطبيق إلا بعد تحديثه من المتجر الرسمي للتطبيقات، وذلك بالذهاب إلى صفحة التطبيق وتحديثه من هناك. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الميزة متوافرة على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «أندرويد»، مع وعد الشركة بإطلاق إصدار «آي أو إس» قريبا. وتعاني الخدمة حاليا من عدم القدرة على سماع صوت الطرف الثاني من السماعة الخارجية للهاتف، ووجود فارق زمني لسماع الطرف الثاني في حال استخدام إنترنت منخفض السرعة، ولكن من شأنها تسهيل التواصل بين المستخدمين وتقديم المزيد من وظائف التواصل.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.