برشلونة ومانشستر يونايتد وتشيلسي يشاركون ببطولة ودية في أميركا

تضم أيضًا باريس سان جيرمان وبورتو وفيورنتينا الإيطالي

روني وفلتشر وكأس البطولة الماضية («الشرق الأوسط»)
روني وفلتشر وكأس البطولة الماضية («الشرق الأوسط»)
TT

برشلونة ومانشستر يونايتد وتشيلسي يشاركون ببطولة ودية في أميركا

روني وفلتشر وكأس البطولة الماضية («الشرق الأوسط»)
روني وفلتشر وكأس البطولة الماضية («الشرق الأوسط»)

قال منظمون أمس إن أندية برشلونة ومانشستر يونايتد وتشيلسي ستشارك في بطولة كأس الأبطال الدولية الودية بالولايات المتحدة في يوليو (تموز) المقبل. وتجذب البطولة الودية - التي ستقام للعام الثالث قبل انطلاق الموسم - اهتمام الآلاف من المشجعين بالولايات المتحدة وستشهد مشاركة 10 أندية منها 3 من دوري المحترفين الأميركي.
وسيشارك برشلونة بطل إسبانيا 22 مرة وبطل أوروبا أربع مرات في هذه المسابقة لأول مرة. وفاز يونايتد بلقب البطولة الموسم الماضي بينما سيعود تشيلسي للمشاركة بعدما ظهر في النسخة الأولى للمسابقة في 2013. وستشارك أندية أوروبية أخرى في البطولة هذا العام هي باريس سان جيرمان حامل لقب الدوري الفرنسي وبورتو بطل البرتغال 27 مرة وفيورنتينا الإيطالي. وسيكون أميركا المكسيكي - الذي يحظى بشعبية هائلة في الولايات المتحدة - أول فريق من الدوري المكسيكي يشارك في المسابقة. ولم تتحدد الملاعب المستضيفة للمباريات لكن من المرجح أن تلعب الأندية الأميركية الثلاثة على أرضها وهي نيويورك رد بولز ولوس أنجليس غالاكسي وسان هوزيه إيرثكويكس. وستقام منافسات مشابهة في أستراليا خلال يوليو أيضا بمشاركة أندية عملاقة مثل ريـال مدريد وروما ومانشستر سيتي.
من جهة أخرى، اعتبر مدرب مانشستر يونايتد الهولندي لويس فان غال بأن فريقه بات الأقوى في المدينة الإنجليزية الشمالية بعد فوزه اللافت على جاره مانشستر سيتي 4 - 2 في لقاء دربي أقيم الأحد الماضي على ملعب أولدترافورد. والفوز هو الأول ليونايتد على سيتي بعد أربع هزائم متتالية بينها ذهابا وإيابا 4 - 1 و3 - صفر الموسم الماضي. كما أنه الفوز الخامس على التوالي لمانشستر يونايتد فنجح في التقدم على منافسه المباشر سيتي بأربع نقاط ليعزز آماله في المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وقال فان غال: «نتقدم الآن بفارق 4 نقاط وهذه حقيقة دامغة. في بداية الموسم لم يكن الشعور جيدا أن تكون من أنصار مانشستر يونايتد بعد أن حصدنا 13 نقطة فقط من 11 مباراة، لكن الأمور تغيرت الآن، لأن أنصار الفريق يستطيعون الخروج في شوارع المدينة والشعور بالفخر».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».