يورغن كلوب يرحل عن بروسيا دورتموند الألماني

بعدد 309 مباريات معه

يورغن كلوب يرحل عن بروسيا دورتموند الألماني
TT

يورغن كلوب يرحل عن بروسيا دورتموند الألماني

يورغن كلوب يرحل عن بروسيا دورتموند الألماني

أعلن نادي دورتموند الألماني عن رحيل مدربه يورغن كلوب في نهاية الموسم الحالي، وذلك عبر مؤتمر صحافي أقامه اليوم الاربعاء بتمام الساعة 2:30 مساءً بتوقيت مكة.
وقال المدرب كلوب عبر المؤتمر الصحافي: "النجاحات في دورتموند لم تكن عملي لوحدي، استثمرنا الكثير من الوقت والجهد وحصلنا في المقابل على ما أردنا". وأضاف "قلت ذلك سابقاً، إذا وصلت للحظة التي أشعر بها بأنني لن أقدم الكثير للنادي سأرحل، والآن لدي شعور بأني لم أعد الشخص المثالي لتدريب هذا الفريق". وأكمل حديثه قائلا "اخترت هذا الوقت للإعلان لأن السنوات الماضية كان هنالك لاعبون لم يقرروا رحيلهم إلا آخر الوقت ولم يكن هنالك مجال لفعل شيء من أجل إبقائهم، هذا النادي يستحق الأفضل في كل شيء ويستحق مدربا مركزا ويقدم الإضافة 100%".
وذكر كلوب بأن ليس هنالك أي اتفاق أو تواصل مع أي نادي حتى الآن، وذكر أن أمنيته الأخيرة كمدرب لهذا النادي هو تحقيق الكأس والخروج من دورتموند مرفوعاً الرأس.
وأنهى حديثه بإجابةٍ أحد الصحافيين "نعم، نعم أنا مؤمن بأن هذا القرار المناسب لدورتموند قبل أن يكون مناسبا لكلوب".
وانضم يورغن كلوب عام 2008 لنادي بروسيا دورتموند كمدرب خلفاً لمدرب الهلال السعودي السابق توماس دول، وحقق نجاحات خلال الـ7 سنوات المنصرمة، أبرزها درع بطولة الدوري الألماني عام 2011 بعد غياب دام لسنوات طويلة.
وفي عام 2013، وصل يورغن كلوب برفقة الفريق الأصفر لنهائي عصبة الأبطال الاوروبي، وقابل الغريم بايرن ميونخ في ويمبلي الشهير في لندن، ولكن النتيجة انتهت بفوز الفريق البافاري بنتيجة 2-1.
في ظل وجود المدرب يورغن كلوب في نادي بروسيا دورتموند خسر الفريق أبرز نجومه لمصلحة بايرن ميونخ وأبرزهم غوتزه والآخر ليفاندوفيسكي.
الجدير بالذكر، أن المدرب يورغن كلوب لعب 309 مباريات مع دورتموند في جميع البطولات، وكانت نسبة الفور فيها 57.6%.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».