الصين قد تحتل مكان أميركا بوصفها المسبب الأول للاحتباس الحراري

الاحتمال يضاعف من الضغوط عليها كي تشرع في تصحيح أوضاعها

الصين قد تحتل مكان أميركا بوصفها المسبب الأول للاحتباس الحراري
TT

الصين قد تحتل مكان أميركا بوصفها المسبب الأول للاحتباس الحراري

الصين قد تحتل مكان أميركا بوصفها المسبب الأول للاحتباس الحراري

ربما تحل الصين محل الولايات المتحدة بوصفها المسؤول الأول عن ارتفاع درجة حرارة الكوكب منذ عام 1990، وذلك في تغير تاريخي قد يضاعف الضغوط على الصين كي تشرع في تصحيح أوضاعها.
وأشارت تقديرات منفصلة أجراها الخبراء في النرويج والولايات المتحدة إلى أن الانبعاثات الغازية التراكمية التي تسببت فيها الصين منذ عام 1990 - عندما أصبحت الحكومات على علم بظروف تغير المناخ - ستتجاوز انبعاثات الولايات المتحدة في العام الحالي أو العام المقبل.
ويثير هذا التحول - الذي يعكس زيادة النمو الاقتصادي بمعدلات فلكية في الصين - علامات استفهام بشأن المسؤولية التاريخية عن ارتفاع درجات الحرارة وتزايد موجات الفيضانات والتصحر والحر وارتفاع منسوب البحار. وتجتمع نحو 200 دولة في باريس في ديسمبر (كانون الأول) المقبل في محاولة للتوصل لاتفاق عالمي لمكافحة تغير المناخ بعد عام 2020. وقال جلين بيترز، من المركز الدولي لأبحاث المناخ والبيئة في أوسلو، إن الصين ستحل محل الولايات المتحدة هذا العام «منذ سنوات قليلة كان نصيب الفرد من الانبعاثات ضئيلا، وكانت المسؤولية التاريخية بسيطة. هذا الأمر يتغير بمعدلات سريعة».
وبالاستعانة ببيانات مختلفة قليلا قال المعهد العالمي للموارد، وهو هيئة بحثية مقرها الولايات المتحدة، إن الإجمالي التراكمي لانبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون يقدر بنحو 151 مليار طن من 1990 وحتى 2016، وهو الرقم الذي يتجاوز الإجمالي الخاص بالولايات المتحدة والبالغ 147 مليار طن العام المقبل. وأرست الأمم المتحدة عام 1992 مبدأ يقول إنه على الدول الغنية أن تمثل القدوة في خفض الانبعاثات الغازية لأن ثرواتها تعتمد في الأصل على حرق الفحم والنفط والغاز الطبيعي منذ انطلاق الثورة الصناعية في القرن الثامن عشر.
وبوسع الدول الناشئة في الوقت نفسه أن تحرق المزيد من الوقود الحفري لمواكبة التقدم ومكافحة الفقر، لكن النهضة الصناعية السريعة في الصين والهند والبرازيل ودول أخرى ناشئة توسع الفجوة التقليدية بين الأغنياء والفقراء.
وتستعد جميع الحكومات لوضع خطط قبل القمة العالمية لتغير المناخ التي تعقد في باريس في ديسمبر المقبل، والتي ستحدد أهدافا لعامي 2025 و2030. وكانت الصين قد حددت هدفا العام الماضي للحد من انبعاثاتها المتزايدة بحلول عام 2030 وربما قبل ذلك.



بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
TT

بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ليل الجمعة - السبت، إطلاق عملته المشفرة التي تحمل اسمه، ما أثار موجة شراء زادت قيمتها الإجمالية إلى عدة مليارات من الدولارات في غضون ساعات.

وقدّم ترمب، في رسالة نُشرت على شبكته الاجتماعية «تروث سوشيال» وعلى منصة «إكس»، هذه العملة الرقمية الجديدة بوصفها «عملة ميم»، وهي عملة مشفرة ترتكز على الحماس الشعبي حول شخصية، أو على حركة أو ظاهرة تلقى رواجاً على الإنترنت.

وليس لـ«عملة ميم» فائدة اقتصادية أو معاملاتية، وغالباً ما يتم تحديدها على أنها أصل مضاربي بحت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح الموقع الرسمي للمشروع أن هذه العملة «تحتفي بزعيم لا يتراجع أبداً، مهما كانت الظروف، في إشارة إلى محاولة اغتيال ترمب خلال حملة الانتخابات الأميركية في يوليو (تموز) التي أفضت إلى انتخابه رئيساً».

وسرعان ما ارتفعت قيمة هذه العملة الرقمية، ليبلغ إجمالي القيمة الرأسمالية للوحدات المتداولة نحو 6 مليارات دولار.

ويشير الموقع الرسمي للمشروع إلى أنه تم طرح 200 مليون رمز (وحدة) من هذه العملة في السوق، في حين تخطط شركة «فايت فايت فايت» لإضافة 800 مليون غيرها في غضون 3 سنوات.

ويسيطر منشئو هذا الأصل الرقمي الجديد، وبينهم دونالد ترمب، على كل الوحدات التي لم يتم تسويقها بعد، وتبلغ قيمتها نظرياً نحو 24 مليار دولار، بحسب السعر الحالي.