الرئيس المصري ووزير الدفاع السعودي استعرضا سير عمليات «عاصفة الحزم» والمشاركة المصرية في التحالف

الإعلان عن مناورة عسكرية كبرى بين مصر والسعودية

الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع السعودي لدى وصوله إلى القاهرة وكان في استقباله وزير الدفاع المصري الفريق أول صدقي صبحي أمس (واس)
الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع السعودي لدى وصوله إلى القاهرة وكان في استقباله وزير الدفاع المصري الفريق أول صدقي صبحي أمس (واس)
TT

الرئيس المصري ووزير الدفاع السعودي استعرضا سير عمليات «عاصفة الحزم» والمشاركة المصرية في التحالف

الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع السعودي لدى وصوله إلى القاهرة وكان في استقباله وزير الدفاع المصري الفريق أول صدقي صبحي أمس (واس)
الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع السعودي لدى وصوله إلى القاهرة وكان في استقباله وزير الدفاع المصري الفريق أول صدقي صبحي أمس (واس)

تناول لقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع السعودي، في القاهرة أمس، مستجدات الأحداث في المنطقة، بما فيها تطورات الأوضاع على الساحة اليمنية والجهود السياسية المبذولة في هذا الشأن، وسير عمليات تحالف «عاصفة الحزم» والمشاركة العسكرية المصرية في التحالف، كما استعرض اللقاء العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين الشقيقين.
وأفاد بيان رئاسي مصري أمس بأن مصر والسعودية اتفقتا على تشكيل لجنة لتنفيذ «مناورة استراتيجية كبرى» على الأراضي السعودية تشارك فيها دول خليجية عربية. وصدر البيان بعد محادثات بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ووزير الدفاع السعودي الزائر الأمير محمد بن سلمان وحضرها القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري الفريق أول صدقي صبحي.
وقال البيان الذي أوردته وكالة {رويترز} إنه في ختام المحادثات «تم الاتفاق على تشكيل لجنة عسكرية مشتركة لبحث تنفيذ مناورة استراتيجية كبرى على أراضي المملكة العربية السعودية وبمشاركة قوة عربية مشتركة تضم قوات من مصر والسعودية ودول الخليج». وأضاف البيان أن الوزير السعودي أشاد «بالمواقف المصرية المساندة والداعمة للمملكة العربية السعودية وأمن منطقة الخليج العربي». ومضى قائلا إن الرئيس المصري أكد أن «مصر كانت وستظل دوما عونا لأشقائها ومدافعا عن الحقوق العربية، وأن أمن منطقة الخليج العربي خط أحمر بالنسبة لمصر وجزء لا يتجزأ من أمنها القومي، حيث يرتبط أمن تلك المنطقة بشكل مباشر بالمصالح الحيوية المصرية لا سيما في البحر الأحمر ومضيق باب المندب».
وكان الرئيس المصري استقبل في وقت سابق من أمس الأمير محمد بن سلمان، الذي نقل إليه تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
حضر اللقاء، الدكتور عادل بن زيد الطريفي وزير الثقافة والإعلام، وخالد بن علي الحميدان رئيس الاستخبارات العامة، وحضر من الجانب المصري القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول صدقي صبحي، ورئيس جهاز المخابرات خالد فوزي.
والتقى وزير الدفاع السعودي بالقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج المصري الفريق أول صدقي صبحي، ورئيس جهاز المخابرات المصري خالد فوزي، وتم خلال اللقاء بحث التعاون العسكري المشترك وتطورات الأوضاع في المنطقة وجهود البلدين المبذولة تجاهها.
وكان الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، وصل أمس إلى جمهورية مصر العربية، واستقبله لدى وصوله إلى مطار القاهرة الدولي وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري الفريق أول صدقي صبحي ووفد من كبار قادة القوات المسلحة المصرية، كما كان في استقباله السفير أحمد بن عبد العزيز قطان سفير السعودية لدى جمهورية مصر العربية مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية، والعقيد ركن عبد الله بن يوسف الجاسر الملحق العسكري السعودي في مصر، وعدد من المسؤولين، حيث أجريت لوزير الدفاع السعودي مراسم استقبال رسمية استعرض فيها حرس الشرف، وعُزف السلامان الوطنيان السعودي والمصري.
من جانب آخر، أجرى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، أمس، اتصالاً هاتفيًا بسفير روسيا الاتحادية لدى السعودية أوليغ أوزيروف، تم خلاله استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين والأوضاع في المنطقة.

 



الرياض تستضيف غداً المنتدى العالمي لتحديات الملكية الفكرية

تمثل مجموعة دول العشرين نحو 80 في المائة من الناتج الاقتصادي العالمي (الشرق الأوسط)
تمثل مجموعة دول العشرين نحو 80 في المائة من الناتج الاقتصادي العالمي (الشرق الأوسط)
TT

الرياض تستضيف غداً المنتدى العالمي لتحديات الملكية الفكرية

تمثل مجموعة دول العشرين نحو 80 في المائة من الناتج الاقتصادي العالمي (الشرق الأوسط)
تمثل مجموعة دول العشرين نحو 80 في المائة من الناتج الاقتصادي العالمي (الشرق الأوسط)

تنطلق غداً (الاثنين) في العاصمة السعودية الرياض أعمال المنتدى العالمي لتحديات الملكية الفكرية، حيث سيجري تنسيق إجراءات عمليات الملكية الفكرية وتبادل سياسات ونشر معلوماتها على المستوى العالمي.
وتنظم الهيئة السعودية للملكية الفكرية بالشراكة مع أمانة مجموعة العشرين المنتدى العالمي لتحديات الملكية الفكرية، ضمن برنامج المؤتمرات الدولية على هامش عام الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين. ويُعد المنتدى مبادرة من الرياض للاستجابة للأولويات ذات الصلة بالملكية الفكرية في ظل الجوائح والأزمات العالمية ولتحديد الاتجاه المستقبلي للتغلب على المخاطر العالمية حول الملكية الفكرية.
ويتناول المنتدى العالمي لتحديات الملكية الفكرية موضوعات عدة تتعلق بتنسيق إجراءات عمليات الملكية الفكرية وتبادل سياساتها ونشر المعلومات المرتبطة بالملكية الفكرية بحضور أكثر من 36 جهة، بالإضافة إلى 6 منظمات دولية و28 مكتب ملكية فكرية تمثل 22 دولة.
ويشارك في المنتدى قادة مكاتب الملكية الفكرية في دول مجموعة العشرين، بالإضافة إلى مشاركة المنظمة العالمية للملكية الفكرية ومنظمة الصحة العالمية، وباستضافة عدد من مكاتب الملكية الفكرية والمنظمات الدولية افتراضياً.
ويُعد المنتدى خطوة كبيرة نحو التأثير العالمي حول الملكيات الفكرية؛ كون مجموعة دول العشرين تمثل نحو 80 في المائة من الناتج الاقتصادي العالمي، وثلثي سكان العالم وثلاثة أرباع التجارة الدولية، ونحو 96 في المائة من إيداعات براءات الاختراع و91 في المائة من إيداعات العلامات التجارية، و73 في المائة من صادرات السلع الإبداعية من دول مجموعة العشرين. وهو يجعل أهمية كبيرة للمنتدى والمبادرات التي تنطلق منه.
من جانب آخر، تحتضن الرياض يومي الاثنين والثلاثاء، قمة اتحاد رواد الأعمال الشباب، في إطار اللقاءات تحت مظلة دول مجموعة العشرين التي ترأسها السعودية للعام الحالي 2020.
وتنعقد قمة اتحاد رواد الأعمال الشباب تحت شعار «ريادة الأعمال مصدر للابتكار والصمود»، حيث تمثل مجموعة تواصل غير رسمية، تأتي بالشراكة مع جهات محلية وعالمية، من ضمنها كلية الأمير محمد بن سلمان للأعمال وريادة الأعمال (الشريك المعرفي)، والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة - منشآت (شريك الاستراتيجية)، وآكسينشر (شريك الاستراتيجية)، إذ يتوقع أن تشهد القمة حضوراً كبيراً يشمل أكثر من 700 من رواد الأعمال وقادة الأعمال على مستوى العالم.
ويُعد اتحاد رواد الأعمال الشباب لدول مجموعة العشرين (G20 YEA) ذا أهمية كبيرة، كونه يعمل على توفير الدعم لشبكة عالمية متنامية تضم الآلاف من رواد الأعمال الناشئين في أهم 20 دولة في العالم، تمثل 90 في المائة من إجمالي الناتج العالمي، وكذلك 80 في المائة من حجم التجارة العالمية، وثلثي سكان العالم، ونصف مساحة الأرض.
وتستعرض القمة ريادة الأعمال بصفتها مصدراً للابتكار والصمود، وتحديداً في أوقات الأزمات. كما ستتناول أيضاً استجابة رواد الأعمال الشباب على مستوى العالم تجاه تفشي الجائحة، والتزامهم بالتعاون مع الدول المؤثرة اقتصادياً للتعافي من الآثار المدمرة للجائحة، وحث الحكومات على تطبيق حوافز اقتصادية من أجل دعم النمو الاقتصادي الشامل الذي سيقوده رواد الأعمال الشباب في مجتمعاتهم بأنحاء العالم كافة.
وتأكيداً للدور الذي تقوم به المملكة تجاه رواد الأعمال الشباب حول العالم، أعلن اتحاد رواد الأعمال الشباب عن تعيين الأمير فهد بن منصور بن ناصر بن عبد العزيز رئيساً لاتحاد رواد الأعمال الشباب لعام 2020، ورئيساً للقمة الافتراضية الخاصة بها التي تقام بالتزامن مع قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها السعودية.
وقال رئيس اتحاد رواد الأعمال في المملكة المتحدة رئيس الاشتراكات، أليكس ميتشل: «إن هذه القمة هي جهد مشترك لمنشآت ذات توجه ريادي تمثل دول مجموعة العشرين التي تسعى إلى تعزيز ريادة الأعمال بصفتها محركاً قوياً للتجديد الاقتصادي، وخلق فرص العمل والابتكار، وإحداث التغيير الاجتماعي».
وأضاف: «يتعاون اتحاد رواد الأعمال مع دول مجموعة العشرين من أجل تعزيز ريادة الأعمال بين الشباب، وتبادل المعلومات بين الدول، وإحداث تغيير إيجابي في السياسات، وبناء شبكة عالمية من داعمي رواد الأعمال الشباب، بالتزامن مع بناء بيئة ريادية عالمية».
ومن جانبه، أكد رئيس اتحاد رواد الأعمال، الأمير فهد بن منصور بن ناصر بن عبد العزيز، تشرفه برئاسته للقمة الافتراضية لاتحاد رواد الأعمال الشباب، وقال: «سأتعاون بشكل وثيق مع قادة ووفود اتحاد رواد الأعمال الشباب على مستوى العالم، إذ يركز شعار القمة على الابتكار والصمود في ريادة الأعمال».