مذكرة تفاهم بين غرفة التجارة العربية في بريطانيا وهيئة الشارقة للاستثمار

بهدف الترويج للمشاريع التي تنطلق من الإمارة

مذكرة تفاهم بين غرفة التجارة العربية في بريطانيا وهيئة الشارقة للاستثمار
TT

مذكرة تفاهم بين غرفة التجارة العربية في بريطانيا وهيئة الشارقة للاستثمار

مذكرة تفاهم بين غرفة التجارة العربية في بريطانيا وهيئة الشارقة للاستثمار

وقعت في لندن أمس، مذكرة تفاهم مشتركة بين غرفة التجارة العربية في بريطانيا وهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، بهدف الترويج لمشاريع الأعمال والعلامات التجارية التي انطلقت من إمارة الشارقة وأصبحت تحظى بشهرة وانتشار واسعين عبر العالم في مجال التجارة والاستثمار، وتعزيز التعاون الاقتصادي المشترك مع المملكة المتحدة.
وقام بتوقيع اتفاقية التفاهم الأمين العام والرئيس التنفيذي لغرفة التجارة العربية البريطانية، الدكتورة أفنان الشعيبي، والسيد مروان بن جاسم السركال، المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيس هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، وسعادة سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى بريطانيا.
وتتعهد المؤسستان بمقتضى مذكرة التفاهم بتشجيع وترويج وتسهيل الاستثمار والمشاركة في التنمية ضمن الأوساط التجارية التي ينشطان فيها، بما يعود بالفائدة على إمارة الشارقة، وأعضاء ومنتسبي غرفة التجارة العربية البريطانية، ولتطوير التعاون الاقتصادي والتجاري بين بريطانيا ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وقالت الدكتورة أفنان الشُعيبي، في تصريح لها عقب توقيع مذكرة التفاهم، إن «غرفة التجارة العربية ستعمل بشكل متناسق ومنظم مع هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) لمد جسور الشراكة مع إمارة الشارقة، ونوهت بأن غرفة التجارة العربية البريطانية ملتزمة بالعمل والتعاون مع كل المؤسسات العربية الرائدة مثل (شروق)، ونحن على ثقة بأننا ومن خلال هذه المذكرة، سنساهم في إبراز الدور المتصاعد والكبير لإمارة الشارقة على مستوى العالم لكل الشركات البريطانية، وتبيان الفرص الكبيرة المتاحة في إمارة الشارقة وحث هذه الشركات على الاستفادة من الفرص المطروحة بما يعود بالنفع على السوقين الإماراتية والبريطانية على حد سواء».



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.