القادسية يجهز 11 ألف تذكرة لموقعة الأهلي

فهد بن خالد أكد صراعهم على كل الجبهات.. وبادغيش: سنلعب للتاريخ

جانب من لقاء القادسية والخليج في دور الـ32 (تصوير: عيسى الدبيسي)
جانب من لقاء القادسية والخليج في دور الـ32 (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

القادسية يجهز 11 ألف تذكرة لموقعة الأهلي

جانب من لقاء القادسية والخليج في دور الـ32 (تصوير: عيسى الدبيسي)
جانب من لقاء القادسية والخليج في دور الـ32 (تصوير: عيسى الدبيسي)

أعلنت إدارة نادي القادسية طباعة 11 ألف تذكرة لمباراة فريقها الأول لكرة القدم أمام الأهلي اليوم، الثلاثاء، ضمن دور الـ16 لمسابقة كأس الملك، كما حددت سعر تذكرة الدرجة الأولى بـ40 ريالا، والفضية للدرجة الممتازة 300 ريال، والذهبية للمنصة 500 ريال.
وحددت الإدارة عددا من المواقع لبيع التذاكر من بينها ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالراكة الذي سيحتضن المباراة.
كما أعلنت عن تعاقدها مع مطعمين عالميين من أجل تقديم وجبات خفيفة للجماهير قبل وبعد وبين شوطي المباراة إذ إن التعاقد مع هذين المطعمين مرتبط فقط بهذه المباراة التي يتوقع أن تشهد حضورا جماهيريا كبيرا وخصوصا من الجانب الأهلاوي.
من جانبه قال رئيس نادي الأهلي الأمير فهد بن خالد إن فريقه سيبحث عن الفوز في مباراة اليوم من أجل المواصلة بنجاح في جميع البطولات التي يشارك فيها ويواصل المنافسة عليها.
واعترف أن فريقه يتعرض لضغوط بدينة كبيرة جراء كثرة المشاركات وضغط المباريات مما أجبرهم على الوجود في المنطقة الشرقية قبل إقامة المباراة بيومين، مشيرا إلى أن الفريق سيعود إلى جدة لمدة يومين أيضا قبل السفر إلى الرياض ومنها إلى محافظة المجمعة لمواجهة الفيصلي في دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، وكل هذه الضغوط تجعل لاعبي فريقه أكثر عزيمة على المواصلة لتتويج الجهود في كل المنافسات سواء المحلية أو الخارجية. وعن إراحة بعض اللاعبين الأساسين في لقاء اليوم، قال: «هذا الأمر يتعلق بالجهاز الفني بقيادة المدرب السويسري غروس وبكل تأكيد سيكون هناك نقاش اعتيادي معه في هذا الأمر وهو من سيحدد خياراته الفنية».
من جانبه أكد نائب رئيس نادي القادسية عبد الله بادغيش أن فريقه سيلعب مباراة للتاريخ أمام الأهلي ولن يكون ندا سهلا للفريق الأهلاوي الذي يمكن الاتفاق عليه أنه أفضل فرق هذا الموسم، ولكن لاعبي القادسية لديهم القدرة على تقديم شيء كبير في هذه المباراة.
وقال بادغيش لـ«لشرق الأوسط»: إن «الأهم بالنسبة لهم هو صعود الفريق إلى دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين من خلال الفوز في المباراة القادمة على الحزم في الرس في 20 أبريل (نيسان) الحالي ولذا ستتركز الأمور بعد مباراة الأهلي على مواجهة الحسم أمام الحزم، ولكن مادام هناك مباراة أمام الأهلي اليوم فيتوجب أن تعطى حقها من الاهتمام خصوصا أنها أمام فريق كبير». وعن الخيارات الفنية لمباراة اليوم وهل سيتم الاستعانة باللاعبين الأبرز في الفريق مما قد يعرضهم للإصابة قبل مباراة الحسم للصعود إلى دوري الكبار، قال: «القادسية لديه مجموعة مميزة من اللاعبين لا تقف عند أسماء محددة وبكل تأكيد الجهاز الفني بقيادة جميل قاسم هو من سيحدد الخيارات التي يراها مناسبة ولمصلحة الفريق».
ونفى أن تكون الإدارة قد رصدت مكافأة خاصة وكبيرة للفوز على الأهلي في مباراة اليوم، مبينا أن هناك نهجا إداريا واضحا ولائحة معتمدة هي من يتم السير عليها منذ بداية الموسم.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».