انفجار عبوة ناسفة أمام مقر السفارة المغربية في ليبيا

مسؤول أمني ليبي: فجرت عن بُعد وخلفت أضرارًا مادية ولا خسائر بشرية

انفجار عبوة ناسفة أمام مقر السفارة المغربية في ليبيا
TT

انفجار عبوة ناسفة أمام مقر السفارة المغربية في ليبيا

انفجار عبوة ناسفة أمام مقر السفارة المغربية في ليبيا

تعرض مقر السفارة المغربية في العاصمة الليبية طرابلس في الساعات الأولى من صباح اليوم، إلى انفجار بعبوة ناسفة، مما أدى إلى أضرار مادية دون وقوع أي ضحايا بشرية.
وقال العقيد مبروك أبو طهير رئيس جهاز أمن السفارات بطرابلس، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية اليوم، إن عبوة ناسفة وضعت أمام السفارة وتم تفجيرها عن بُعد مما أدى إلى أضرار مادية بسور السفارة، لافتا إلى أنه لا توجد أي إصابات أو خسائر بشرية.
وكانت السفارة الكورية الجنوبية بمنطقة السياحية بطرابلس قد تعرضت أمس إلى هجوم مسلح أدى إلى وفاة اثنين من رجال الأمن وإصابة آخر بجروح.
وتبنى تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا الهجومين، وهما أحدث هجومين على أجانب أو سفارات أو حقول نفط في ليبيا. ولم يكن من الممكن التأكد من صحة الادعاءين.
واستغل تنظيم داعش الفوضى في ليبيا حيث تتقاتل حكومتان متحالفتان مع سلسلة من الجماعات المسلحة من أجل السيطرة على البلاد، بعد 4 سنوات من الإطاحة بمعمر القذافي.
وقال مسؤولون كوريون جنوبيون وليبيون أمس الأحد إن مسلحين أطلقوا أعيرة نارية على سفارة كوريا الجنوبية في طرابلس، مما أدى إلى مقتل اثنين من الحراس المحليين وإصابة شخص ثالث.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الكورية الجنوبية في سيول إنه لم يقع ضحايا من الكوريين، بحسب «رويترز»، وأضاف أن السفارة يعمل بها مسؤولان للخدمات الخارجية وموظف إداري، موضحا أن حكومته تنظر في احتمال نقل مقر السفارة من دون أن يقدم المزيد من التفاصيل.
وأعلن مسلحون متشددون يبايعون داعش مسؤوليتهم عن عدد من الهجمات الكبيرة في ليبيا هذا العام، بينها هجوم على فندق فخم في طرابلس وذبح 21 مسيحيا مصريا. كما زعموا مسؤوليتهم أيضا عن عدد من الهجمات التي استهدفت سفارات في طرابلس، مثل سفارتي مصر والجزائر، والتي أخلتهما حكومتاهما من طواقمهما الدبلوماسية جراء تدهور الوضع الأمني.



انقلابيو اليمن ينزفون جراء تصعيدهم الميداني

سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
TT

انقلابيو اليمن ينزفون جراء تصعيدهم الميداني

سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)

شيّعت جماعة الحوثيين خلال الأسبوع الماضي 17 قتيلاً من عناصرها العسكريين، الذين سقطوا على خطوط التماس مع القوات الحكومية في جبهات الساحل الغربي ومأرب وتعز والضالع، منهم 8 عناصر سقطوا خلال 3 أيام، دون الكشف عن مكان وزمان مقتلهم.

وفقاً للنسخة الحوثية من وكالة «سبأ»، شيّعت الجماعة في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء كلاً من: ملازم أول رشاد محمد الرشيدي، وملازم ثانٍ هاشم الهجوه، وملازم ثانٍ محمد الحاكم.

تشييع قتلى حوثيين في ضواحي صنعاء (إعلام حوثي)

وسبق ذلك تشييع الجماعة 5 من عناصرها، وهم العقيد صالح محمد مطر، والنقيب هيمان سعيد الدرين، والمساعد أحمد علي العدار، والرائد هلال الحداد، وملازم أول ناجي دورم.

تأتي هذه الخسائر متوازية مع إقرار الجماعة خلال الشهر الماضي بخسائر كبيرة في صفوف عناصرها، ينتحل أغلبهم رتباً عسكرية مختلفة، وذلك جراء خروقها الميدانية وهجماتها المتكررة ضد مواقع القوات الحكومية في عدة جبهات.

وطبقاً لإحصائية يمنية أعدّها ونشرها موقع «يمن فيوتشر»، فقد خسرت الجماعة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، 31 من مقاتليها، أغلبهم ضباط، سقطوا في مواجهات مع القوات الحكومية.

وشيّع الانقلابيون الحوثيون جثامين هؤلاء المقاتلين في صنعاء ومحافظة حجة، دون تحديد مكان وزمان مصرعهم.

وأكدت الإحصائية أن قتلى الجماعة خلال نوفمبر يُمثل انخفاضاً بنسبة 6 في المائة، مقارنة بالشهر السابق الذي شهد سقوط 33 مقاتلاً، ولفتت إلى أن ما نسبته 94 في المائة من إجمالي قتلى الجماعة الذين سقطوا خلال الشهر ذاته هم من القيادات الميدانية، ويحملون رتباً رفيعة، بينهم ضابط برتبة عميد، وآخر برتبة مقدم، و6 برتبة رائد، و3 برتبة نقيب، و 13 برتبة ملازم، و5 مساعدين، واثنان بلا رتب.

وكشفت الإحصائية عن أن إجمالي عدد قتلى الجماعة في 11 شهراً ماضياً بلغ 539 مقاتلاً، بينهم 494 سقطوا في مواجهات مباشرة مع القوات الحكومية، بينما قضى 45 آخرون في غارات جوية غربية.

152 قتيلاً

وتقدر مصادر عسكرية يمنية أن أكثر من 152 مقاتلاً حوثياً لقوا مصرعهم على أيدي القوات الحكومية بمختلف الجبهات خلال سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) الماضيين، منهم 85 قيادياً وعنصراً قُتلوا بضربات أميركية.

وشهد سبتمبر المنصرم تسجيل رابع أعلى معدل لقتلى الجماعة في الجبهات منذ بداية العام الحالي، إذ بلغ عددهم، وفق إحصائية محلية، نحو 46 عنصراً، معظمهم من حاملي الرتب العالية.

الحوثيون استغلوا الحرب في غزة لتجنيد عشرات الآلاف من المقاتلين (إكس)

وبحسب المصادر، تُحِيط الجماعة الحوثية خسائرها البشرية بمزيد من التكتم، خشية أن يؤدي إشاعة ذلك إلى إحجام المجندين الجدد عن الالتحاق بصفوفها.

ونتيجة سقوط مزيد من عناصر الجماعة، تشير المصادر إلى مواصلة الجماعة تعزيز جبهاتها بمقاتلين جُدد جرى استقطابهم عبر برامج التعبئة الأخيرة ذات المنحى الطائفي والدورات العسكرية، تحت مزاعم مناصرة «القضية الفلسطينية».

وكان زعيم الجماعة الحوثية أقرّ في وقت سابق بسقوط ما يزيد عن 73 قتيلاً، وإصابة 181 آخرين، بجروح منذ بدء الهجمات التي تزعم الجماعة أنها داعمة للشعب الفلسطيني.

وسبق أن رصدت تقارير يمنية مقتل نحو 917 عنصراً حوثياً في عدة جبهات خلال العام المنصرم، أغلبهم ينتحلون رتباً عسكرية متنوعة، في مواجهات مع القوات الحكومية.