النمسا تقرر حظر التدخين في المقاهي ابتداء من عام 2018

بعد سنوات من المناقشات العلنية الساخنة

النمسا تقرر حظر التدخين في المقاهي ابتداء من عام 2018
TT

النمسا تقرر حظر التدخين في المقاهي ابتداء من عام 2018

النمسا تقرر حظر التدخين في المقاهي ابتداء من عام 2018

أعلنت الحكومة النمساوية اعتزامها حظر التدخين في المقاهي والمطاعم في عام 2018 بعد أن كانت قد مررت قانونا قبل 6 أعوام يجبر المطاعم على تخصيص أماكن لغير المدخنين، بعد سنوات من المناقشات العلنية الساخنة.
وقالت غرفة التجارة إنها تبحث اتخاذ إجراءات قانونية ضد الحظر في الدولة المشهورة بثقافة المقاهي والتي ترتفع فيها معدلات التدخين عن المعدل المتوسط في الدول الأوروبية الأخرى. وطبقت فرنسا وبريطانيا وإيطاليا وبعض الأقاليم الألمانية إجراءات حظر مشابهة، حسب «رويترز». وسيحصل ملاك المقاهي الذين يمنعون التدخين تماما بحلول يوليو (تموز) 2016 على إعانة حكومية لمرة واحدة لتعويض الخسائر على الأقل جزئيا.
ونقلت وكالة الصحافة النمساوية عن وزير الاقتصاد المحافظ رينهولك ميترليهنر قوله: «نحن نعزز حماية غير المدخنين في النمسا لكن نأخذ في الاعتبار أيضا مصالح الأعمال التجارية التي استثمرت في التفريق في الأماكن بين المدخنين وغير المدخنين».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.