«إكسترا» تدشن موقعها الإلكتروني الجديد

«إكسترا» تدشن موقعها الإلكتروني الجديد
TT

«إكسترا» تدشن موقعها الإلكتروني الجديد

«إكسترا» تدشن موقعها الإلكتروني الجديد

أعلنت الشركة المتحدة للإلكترونيات «إكسترا» عن تدشين موقعها الجديد للتسوق الإلكتروني الذي يقدم تجربة تسوق رائدة تضم أكثر من 10 آلاف منتج مع خدمات السداد الإلكتروني والتوصيل المجاني.
وأكد عبد الحميد عبد العزيز العوهلي الرئيس التنفيذي لـ«إكسترا» أن الشركة عمدت لإطلاق الموقع المحدث جنبا إلى جنب مع تحديث العلامة التجارية، سعيا منها لإحداث قفزة نوعية في مجال التسوق الإلكتروني في السعودية، مضيفا أن النمو الكبير في استخدام الإنترنت والأجهزة الرقمية في المملكة دعا الشركة إلى تقديم تجربة تسوق إلكتروني تتسم بالسهولة والقرب من المتسوقين.
وأشار العوهلي إلى أن «إكسترا» أضافت منذ انطلاقتها في المملكة بعدا جديدا في مجال المبيعات عبر الإنترنت، وذلك من خلال إتاحة خيارات واسعة من أحدث المنتجات، واعتماد طرق ميسرة للدفع عبر الإنترنت كاستخدام خدمة السداد والدفع بالبطاقات الائتمانية، إلى جانب خدمة التوصيل المجاني التي تغطي مساحة واسعة من المملكة أو التسلم من أقرب فرع.
واختتم العوهلي تصريحه بالتأكيد على أن الموقع الإلكتروني المحدث يأتي رافدا إضافيا لتقديم خدمات «إكسترا»، حيث بلغ معدل نمو زيارات الموقع أكثر من 61 في المائة خلال 2014.
من جانبه، كشف عمر مغربل المدير التنفيذي للتسويق في «إكسترا» أن الموقع المحدث يقدم مفهوما متجددا للتسوق الإلكتروني يتيح الحصول على جميع المنتجات التي توفرها «إكسترا» عبر قنوات متعددة تضم الإنترنت والهواتف المتنقلة، خاصة أن 40 في المائة من زوار الموقع حاليا يقومون بالتسوق عبر هواتفهم مباشرة، مشيرا إلى أن الموقع يقدم الآن محتوى مصورا لكافة المنتجات المتوفرة، مما يضفي على عملية التسوق الإلكتروني مزيدا من التميز.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.