النصر والأهلي يتصارعان على الصدارة من بوابة التعاون والعروبة

الهلال يسعى لاستعادة الثالث.. والشباب في مأزق الرائد ضمن الدوري السعودي

ناصر الشمراني (يمين) (تصوير: علي العريفي)، من مباراة سابقة بين النصر والتعاون في دوري المحترفين السعودي («الشرق الأوسط»)، و عمر السومة («الشرق الأوسط»)
ناصر الشمراني (يمين) (تصوير: علي العريفي)، من مباراة سابقة بين النصر والتعاون في دوري المحترفين السعودي («الشرق الأوسط»)، و عمر السومة («الشرق الأوسط»)
TT

النصر والأهلي يتصارعان على الصدارة من بوابة التعاون والعروبة

ناصر الشمراني (يمين) (تصوير: علي العريفي)، من مباراة سابقة بين النصر والتعاون في دوري المحترفين السعودي («الشرق الأوسط»)، و عمر السومة («الشرق الأوسط»)
ناصر الشمراني (يمين) (تصوير: علي العريفي)، من مباراة سابقة بين النصر والتعاون في دوري المحترفين السعودي («الشرق الأوسط»)، و عمر السومة («الشرق الأوسط»)

يواصل فريقا النصر والأهلي صراعهما على لقب دوري المحترفين السعودي، عندما يلاقي الأول نظيره التعاون، فيما يحل الثاني ضيفا ثقيلا على العروبة في الجوف اليوم، وذلك استكمالا للجولة الـ22 من منافسات دوري المحترفين السعودي.
وكان الأهلي انتزع الصدارة في الجولة الماضية بصورة مؤقتة لكن النصر نجح في الفوز على الاتحاد 3 - 1 واستعادة الصدارة.
وإلى جوار هذه المواجهتين تقام ثلاث مواجهات؛ تجمع الأولى بين الهلال والفيصلي في الرياض، فيما يلتقي الشباب بالرائد في بريدة، وأخيرا يحل الخليج ضيفا على نظيره الفتح في الأحساء.
ويستضيف النصر التعاون وسط ظروف غير مستقرة للفريق الأصفر الذي خسر مواجهته الأخيرة أمام بيروزي الإيراني في دوري أبطال آسيا، إضافة لتزايد الإصابات المزعجة للاعبيه، حيث انضم الفريدي نجم الفريق في الآونة الأخيرة إلى قائمة الغائبين حتى نهاية الموسم بعدما تعرض لإصابة «قطع في الرباط الصليبي»، وهو حال لاعب محور الارتكاز إبراهيم غالب، الذي يقضي فترته التأهيلية بعد العملية الجراحية الأخيرة.
ويتطلع النصر إلى تجاوز هذه الظروف وكسب مواجهة التعاون ومواصلة تشبثه بصدارة الدوري والابتعاد عن الأهلي أقرب مطارديه على الصدارة.
وتشهد صفوف النصر عودة المهاجم محمد السهلاوي الذي ابتعد في المباراة الأخيرة للفريق بالبطولة الآسيوية بداعي الإصابة، فيما يتوقع أن يرمى الأوروغواياني خورخي داسيلفا بمواطنه فابيان إلى جوار يحيى الشهري منذ بداية المباراة لتعويض غياب الفريدي عن الفريق.
في المقابل، يدخل التعاون هذه المواجهة برصيد 25 نقطة، ويطمح للخروج بأي مكسب ووقف النزيف النقطي الذي بدأ منذ أربع جولات.
وفي الجوف يحل الأهلي ضيفا على العروبة القابع في المركز قبل الأخير في لائحة ترتيب الدوري، في مواجهة قد تبدو سهلة للفريق الضيف، إلا أن اقتراب العروبة من مواقع خطر الهبوط قد يمكّنه من إحراج الأهلي وإيقاف سلسلة انتصاراته.
ويدخل الأهلي المواجهة بعد اقتناصه لتعادل ثمين خارج أرضه في البطولة الآسيوية، وذلك أمام فريق تركتور تبريز سازي الإيراني، وما زال المهاجم السوري عمر السومة أحد أبرز عناصر القوة في الفريق الذي لم يخسر في أي مواجهة منذ انطلاقة الموسم الحالي.
وفي ثالث مواجهات اليوم يستضيف الهلال نظيره الفيصلي في الرياض حيث يطمح إلى استعادة المركز الثالث الذي خطفه الاتحاد بصورة مؤقتة، بعد فوزه على هجر في الجولة ذاتها، ويحتل الهلال المركز الرابع برصيد 44 نقطة، حيث يطمح للفوز قبل أسبوع من مواجهة الاتحاد أقرب المنافسين له على المركز الثالث الذي يؤهل صاحبه للمشاركة في البطولة الآسيوية الموسم المقبل.
أما الفيصلي فيدخل المواجهة بعد تعرضه لخسارتين متتالية أسهمت في تجميد رصيده النقطي عند «30» مستمرا في المركز السادس، ويسعى إلى الخروج بأي مكسب من مواجهة الهلال.
وفي بريدة، يحل الشباب ضيفا على الرائد في مواجهة متقاربة الظروف رغم احتلال الشباب مركزا متقدما في لائحة الترتيب قياسا بفريق الرائد.
ويدخل الشباب هذه المواجهة بعد أيام قليلة من تعرضه لخسارة قاسية من أمام من نفط طهران الإيراني في البطولة الآسيوية وتضاءلت حظوظه في التأهل عن دور المجموعات.
أما الرائد، فيسعى جاهدا للفوز بعد أن بات أحد الفرق المهددة بالهبوط لمصاف دوري الدرجة الأولى، حيث يحتل المركز الـ12 برصيد 18 نقطة.
وأخيرا، وفي الأحساء، يستضيف فريق الفتح نظيره الخليج في مواجهة تقام على ملعب الأمير عبد الله بن جلوي في مواجهة محتدمة التنافس بين صاحب الأرض والخليج الفريق المتطور فنيا بصورة كبيرة، ورغم ابتعاد الفتح بصورة نسبية عن دائرة الخطر، فإن هذه المواجهة تبدو مهمة في تحديد ملامح الهابطين.
فريق الفتح حامل لقب النسخة قبل الماضية لدوري المحترفين السعودي يدخل هذه المواجهة محتلا المركز الثامن برصيد 23 نقطة، حيث ما زال البطل السابق يعيش أياما فنية متواضعة الأداء منذ موسمين، ويبحث التونسي ناصيف البياوي الذي يقود الفريق منذ الجولة السابعة بعدما حل خلفا للإسباني ماكيدا إلى قيادة فريقه نحو الانتصار، وخطف نقاط المواجهة من أجل ضمان بقاء الفريق بصورة رسمية.
في المقابل، يدخل الخليج مواجهته أمام الفتح طامعا في خطف النقاط بعدما انتصر في الجولة الماضية على فريق العروبة أحد أبرز الفرق المنافسة في دائرة الهبوط، وقفز الخليج بانتصاره الأخير ليحتل المركز الحادي عشر برصيد 19 نقطة مستغلا تعثر فريق الرائد في الجولة ذاتها، ورصدت إدارة النادي الشرقي مبالغ مالية ضخمة تحفيزا للاعبي الفريق من أجل حصد النقاط في مواجهة الفتح.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.