قالت وكالة الإغاثة الأميركية «بارتنر إن هيلث» إن أميركيا يعمل في مجال الرعاية الصحية كان يعالج من فيروس الإيبولا في مستشفى تابع للمعاهد القومية للصحة في ولاية ماريلاند، أعلن عن خلوه من الفيروس وخرج من المستشفى أمس الخميس.
وكان الأميركي، الذي لن ينشر اسمه نظرا لسرية المعلومات حول المرضى، قد أدخل المستشفى في 13 مارس (آذار) الماضي بعد أن أصيب بالفيروس خلال عمله لدى وكالة الإغاثة «بارتنر إن هيلث» في سيراليون.
وقالت الوكالة إنه أعلن خلوه من المرض بعد أن ثبت أن آخر اختبارين كانا سلبيين، وأنه لم يعد يمثل مصدرا للعدوى، وسمح له بالعودة إلى منزله، بحسب «رويترز».
وأكدت المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة خروج المريض من المستشفى بعد الاطمئنان إلى أنه ليس مصدرا للعدوى، وخرج من المستشفى وهو على ما يرام. وأضافت في بيان إنها لن تقدم مزيدا من المعلومات عنه.
وقالت شيلا ديفيز، كبيرة المسؤولين عن علاج الإيبولا في وكالة «بارتنر إن هيلث» ومقرها بوسطن، إن المجموعة «أسعدتها الأنباء الخاصة بأن زميلنا توجه لبيته خاليا من الإيبولا، وفي طريقه لتمام الشفاء».
وتقول المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إن 16 من العاملين في حقل الرعاية الصحية، من بينهم هذا المريض، نقلوا الشهر الماضي من سيراليون إلى الولايات المتحدة للعلاج والملاحظة، ويعمل معظمهم لدى «بارتنر إن هيلث».
وقالت كاثي هاربن، المتحدثة باسم المراكز الأميركية، إن جميع العاملين بالرعاية الصحية ممن نقلوا إلى الولايات المتحدة من سيراليون أتموا فترات الملاحظة الفعالة، وأن واحدا منهم فقط ممن عولجوا بالمعاهد القومية للصحة كان مصابا بالإيبولا.
وتشير إحصاءات منظمة الصحة العالمية إلى أن وباء الإيبولا أودى بحياة أكثر من 10500 شخص بعد أن اجتاح غينيا وليبيريا وسيراليون بغرب أفريقيا العام الماضي، في أسوأ وباء من نوعه يجتاح المنطقة. وأن مجرد حالات قليلة رصدت في الولايات المتحدة وإسبانيا وبريطانيا.
أميركي يغادر المستشفى بعد علاجه من «إيبولا»
أصيب بالمرض خلال عمله مع وكالة إغاثية في سيراليون
أميركي يغادر المستشفى بعد علاجه من «إيبولا»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة