آلاف الباكستانيين يحتشدون في إسلام آباد تأييدًا للسعودية و«عاصفة الحزم»

أمير جمعية الدعوة: الشعب الباكستاني متأهب للدفاع عن الحرمين الشريفين

آلاف الباكستانيين يحتشدون في إسلام آباد تأييدًا للسعودية و«عاصفة الحزم»
TT

آلاف الباكستانيين يحتشدون في إسلام آباد تأييدًا للسعودية و«عاصفة الحزم»

آلاف الباكستانيين يحتشدون في إسلام آباد تأييدًا للسعودية و«عاصفة الحزم»

احتشد الآلاف من الباكستانيين، أمس، في العاصمة إسلام آباد، للتعبير عن وقوفهم ومساندتهم لعملية «عاصفة الحزم»، وتأييدهم لموقف السعودية في الدفاع عن الشرعية باليمن تلبية لدعوة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
وشارك في الوقفة التي جاءت تحت عنوان «الشعب الباكستاني يؤيد عاصفة الحزم» عدد كبير من السياسيين ونواب البرلمان وقادة الجمعيات الدينية.
وقال حافظ محمد سعيد، أمير جمعية الدعوة، إن «الشعب الباكستاني مستعد ومتأهب للدفاع عن الحرمين الشريفين ويؤيد قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بالدفاع عن الشرعية باليمن»، موضحا أن التمرد الحوثي في اليمن «جزء من مؤامرة تستهدف أمن المملكة ضمن مخطط مدعوم من قوى إقليمية تسعى إلى تفريق الأمة الإسلامية». وأكد أن أمن السعودية من أمن باكستان، وأن أي عدوان أو مؤامرة ضد بلاد الحرمين سيكون هدفها تشتيت شمل الأمة الإسلامية.
بينما عبر المشاركون في الوقفة من السياسيين والعلماء ورجال الفكر عن تأييدهم ومساندتهم لشرعية تحرك السعودية في الدفاع عن أراضيها، وحماية حكومة اليمن الشرعية والدفاع عن شعب اليمن من عدوان المتمردين الحوثيين المدعومين من قوى إقليمية ذات مطامع ومشروعات تخريبية ضد كيان الأمة الإسلامية.



تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

شارك آلاف الأفغان، الخميس، في تشييع وزير اللاجئين خليل الرحمن حقاني، غداة مقتله في هجوم انتحاري استهدفه في كابل وتبنّاه تنظيم «داعش»، وفق ما أفاد صحافيون في «وكالة الصحافة الفرنسية».

يقف أفراد أمن «طالبان» في حراسة بينما يحضر الناس جنازة خليل الرحمن حقاني بمقاطعة غردا راوا في أفغانستان 12 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

وقتل حقاني، الأربعاء، في مقر وزارته، حين فجّر انتحاري نفسه في أول عملية من نوعها تستهدف وزيراً منذ عودة حركة «طالبان» إلى السلطة عام 2021.

وشارك آلاف الرجال، يحمل عدد منهم أسلحة، في تشييعه بقرية شرنة، مسقط رأسه في منطقة جبلية بولاية باكتيا إلى جنوب العاصمة الأفغانية.

وجرى نشر قوات أمنية كثيرة في المنطقة، في ظل مشاركة عدد من مسؤولي «طالبان» في التشييع، وبينهم رئيس هيئة أركان القوات المسلحة، فصيح الدين فطرت، والمساعد السياسي في مكتب رئيس الوزراء، مولوي عبد الكبير، وفق فريق من صحافيي «وكالة الصحافة الفرنسية» في الموقع.

وقال هدية الله (22 عاماً) أحد سكان ولاية باكتيا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم كشف اسمه كاملاً: «إنها خسارة كبيرة لنا، للنظام وللأمة».

من جانبه ندّد بستان (53 عاماً) بقوله: «هجوم جبان».

أشخاص يحضرون جنازة خليل الرحمن حقاني القائم بأعمال وزير اللاجئين والعودة في نظام «طالبان» غير المعترف به دولياً العضو البارز في شبكة «حقاني» (إ.ب.أ)

ومنذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم، إثر الانسحاب الأميركي في صيف 2021، تراجعت حدة أعمال العنف في أفغانستان، إلا أن الفرع المحلي لتنظيم «داعش - ولاية خراسان» لا يزال ينشط في البلاد، وأعلن مسؤوليته عن سلسلة هجمات استهدفت مدنيين وأجانب ومسؤولين في «طالبان»، وكذلك أقلية الهزارة الشيعية.

وخليل الرحمن حقاني، الذي كان خاضعاً لعقوبات أميركية وأممية، هو عمّ وزير الداخلية، واسع النفوذ سراج الدين حقاني. وهو شقيق جلال الدين حقاني، المؤسس الراحل لشبكة «حقاني»، التي تنسب إليها أعنف هجمات شهدتها أفغانستان خلال الفترة الممتدة ما بين سقوط حكم «طالبان»، إبان الغزو الأميركي عام 2001، وعودة الحركة إلى الحكم في 2021.