تعتبر محافظة الأنبار أكبر محافظات العراق مساحة وتحتل نحو ثلث مساحة البلاد، في حين يبلغ تعداد سكانها نحو مليون و900 ألف نسمة، حسب تعداد نظام البطاقة التموينية المعمول به في وزارة التجارة العراقية.
وتضم محافظة الأنبار 7 مدن كبرى هي: الفلوجة والرمادي والرطبة والقائم وهيت وعانة وحديثة، إضافة إلى 41 ناحية وقرية.
دخل تنظيم داعش إلى محافظة الأنبار في بداية عام 2014 قادما من صحراء الأنبار وسيطر على مدينة الفلوجة بعد توتر العلاقات بين أهالي الأنبار وحكومة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، مما فسح المجال أمام التنظيم المسلح لدخول «مدينة المساجد»، كما تسمى الفلوجة. بعدها أخذ تنظيم داعش يتمدد في الأنبار حتى بات يسيطر على 37 من مدنها وبلداتها وقراها. ولم تصمد سوى 4 مدن أمام مد التنظيم المتطرف، وهي وسط الرمادي، مركز المحافظة حيث المباني الحكومية، وحديثة التي تضم أكبر السدود المائية في العراق، ومدينة البغدادي التي تضم قاعدة عين الأسد الجوية العسكرية، ومدينة النخيب (جنوب الأنبار).
ويتركز وجود مسلحي تنظيم داعش في مدينة الفلوجة التي يعتبرونها عاصمة دولتهم في العراق، وكذلك في مدينتي الرطبة والقائم الحدوديتين مع سوريا والأردن اللتين يعتبرهما التنظيم مركزين تجاريين له، إذ يفرض فيهما الرسوم على البضائع الداخلة والخارجة من العراق وإليه.
وهناك طرق يسلكها مسلحو تنظيم داعش تربط الأنبار بمحافظة صلاح الدين شرقا، والموصل شمالا، وسوريا.وتقدر مصادر أمنية وعشائرية عدد مسلحي تنظيم داعش في الأنبار بأكثر من ألف مقاتل غالبيتهم من جنسيات عربية وأجانب، وهناك تقارير عن انسحاب الكثير منهم إلى سوريا بعد خسارة معركة تكريت وتحريرها من قبل القوات العراقية. وحاليا يتركز وجود المسلحين داخل الفلوجة وعلى أطراف مدينة الرمادي في منطقة التأميم والسبعة كيلو، وتفيد المصادر بأن هناك العشرات فقط من أبناء الأنبار الذين اختاروا القتال في صفوف التنظيم المتطرف.
المتطرفون يحتلون 37 مدينة وبلدة وقرية في الأنبار
أبرزها الفلوجة والرطبة على حدود الأردن والقائم المحاذية لسوريا
المتطرفون يحتلون 37 مدينة وبلدة وقرية في الأنبار
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة