عنصر من «حزب الله» اللبناني بين قتلى ميليشيا المتمردين في المعارك ضد مسلحي القبائل اليمنية

الحوثيون يبدأون حربًا ضد «الهاشمية».. و300 ضابط من حضرموت يجندون لطرد «القاعدة» من المكلا

عنصر من «حزب الله» اللبناني بين قتلى ميليشيا المتمردين في المعارك ضد مسلحي القبائل اليمنية
TT

عنصر من «حزب الله» اللبناني بين قتلى ميليشيا المتمردين في المعارك ضد مسلحي القبائل اليمنية

عنصر من «حزب الله» اللبناني بين قتلى ميليشيا المتمردين في المعارك ضد مسلحي القبائل اليمنية

كشفت مصادر يمنية عن مشاركة عناصر من حزب الله اللبناني إلى جانب جماعة أنصار الله الحوثية في المعارك الدائرة بين التجمعات اليمنية المسلحة في شبوة, جنوب اليمن، وأضافت تلك المصادر أن مقاتلي القبائل تعرفوا على جثة أحد المقاتلين ويحمل الهوية اللبنانية وينضوي تحت لواء الحزب.
وشددت تلك المصادر على أن مستشارين من الحرس الثوري الإيراني يوجدون بمنأى عن القتال على الأرض، وأوضحت أن مهامهم التخطيط وتنسيق الاتصالات، وأضافت أن الحوثيين نقلوا أمس راجمات صواريخ إلى معقلهم في محافظة صعدة، وهو ما يؤكد عجزهم عن الزحف نحو عدن بعد تطور فصول معركة عاصفة الحزم بينما اقتربت بوارج بحرية إيرانية من شواطئ عدن بحجة تأمين مسار الملاحة الدولية.
وأشارت إلى أن قبائل يمنية انشقت عن دعم الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، بعد أن ظلت طيلة العقود الماضية موالية له، يأتي ذلك بينما رفض الحوثيون دعاوى ناشطين بإطلاق سراح عدد من أعضاء الأحزاب الذين اعتقلوا الأيام الماضية نظرا لمواقفهم المؤيدة لعاصفة الحزم، واعتبرت تلك المصادر أن جماعة أنصار الله بدأت بالحرب الطائفية داخل المجتمع اليمني من خلال استهداف بعض أفراد الأسر الهاشمية الذين أعلنوا مناهضتهم لمشروع الانقلاب ضد الشرعية.
وفي سياق متصل، ذكر صالح مولى الناطق باسم حلف قبائل حضرموت، في حديث هاتفي مع «الشرق الأوسط» أن أكثر من 300 ضابط من حضرموت سيلتقون اليوم لمناقشة المرحلة المقبلة وتطهير مدينة المكلا من عناصر تنظيم القاعدة التي ما زالت تأوي لمواقع في المدينة بعد طرد الحوثيين، مشيرا إلى أن 50 قبيلة أصبحت تنضوي تحت راية الحلف، ومن المتوقع أن تحشد تلك القبائل مقاتلين يعمل على تدريبهم كبار الضباط لخوض المعارك المقبلة للدفاع عن مناطقهم.
من جانبه أكد لـ«الشرق الأوسط» فؤاد بوابة، الناطق الإعلامي في المكتب الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر في الكويت، أن السعودية ودول التحالف صرحت بهبوط طائرتين تابعتين للصليب الأحمر في مطار صنعاء خلال الساعات القادمة، وتنقل 48 طنا من المواد الطبية والخيام والمولدات الكهربائية للشعب اليمني، لافتا إلى أن طاقما جراحيا من اللجنة ومنظمة «أطباء بلا حدود» وصل أمس عن طريق البحر من جيبوتي إلى عدن، ولفت إلى أنهم يرفضون أي مراقبة عسكرية أو حماية لأفراد الصليب الأحمر بصفته كيانا دوليا مستقلا لا يتبع لأي من الأطراف.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».