مفوض الحكومة الألمانية يحذر من التراخي في مواجهة وباء «إيبولا»https://aawsat.com/home/article/331716/%D9%85%D9%81%D9%88%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%8A%D8%AD%D8%B0%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AE%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A9-%D9%88%D8%A8%D8%A7%D8%A1-%C2%AB%D8%A5%D9%8A%D8%A8%D9%88%D9%84%D8%A7%C2%BB
مفوض الحكومة الألمانية يحذر من التراخي في مواجهة وباء «إيبولا»
أثناء محادثات إعادة إعمار الدول المتضررة بغرب أفريقيا
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
مفوض الحكومة الألمانية يحذر من التراخي في مواجهة وباء «إيبولا»
حذر مفوض الحكومة الألمانية، لمكافحة وباء «إيبولا» فالتر ليندنر من التراخي في جهود مكافحة الوباء المنحسر حاليا في غرب أفريقيا. وقال ليندنر في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية اليوم (الأربعاء): «بالطبع، نرى ضوءا في نهاية النفق، لكن الخطوة الأخيرة صعبة للغاية، من الممكن حدوث انتكاسة بلا شك». وذكر ليندنر أن بعض الأعداد ارتفعت مجددا، إلا أنها أفضل مقارنة بالأعداد المفزعة لشهري سبتمبر (أيلول) أو أكتوبر (تشرين الأول) الماضيين، حيث كانت الإصابات الجديدة تصل إلى 10 آلاف حالة في الأسبوع الواحد، موضحا أنها صارت تصل الآن إلى 70 و80 حالة، وقال: «لكن من الخطأ تماما القول إنه من الممكن التراخي، لأنه لن يتم القضاء على (إيبولا) إذا لم نصل إلى معدل إصابات صفر». وعن تفشي الوباء قال ليندنر: «من الواضح تماما أننا أتينا جميعا متأخرين، حتى منظمة أطباء بلا حدود، التي دقت ناقوس الخطر مبكرا نسبيا في مارس (آذار) عام 2014». وطالب ليندنر بمواجهة مثل هذه الأوبئة بصورة مبكرة في المستقبل، وقال: «يتعين أن يكون لدينا معايير نعلم من خلالها متى يتعين علينا التصرف ومتى يتعين علينا إعلان أن الحالة خطيرة». وذكر أنه ينبغي العمل على هذا الأمر على المستوى الدولي لدى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وأيضا على المستوى المحلي في ألمانيا. تجدر الإشارة إلى أن ليندنر يرافق وزيري التنمية والصحة الألمانيين خلال جولتهما في غانا وليبيريا، لإجراء محادثات حول إعادة أعمار الدول المتضررة من وباء «إيبولا» في غرب أفريقيا.
بوركينا فاسو: حكومة جديدة شعارها «الحرب على الإرهاب»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5090195-%D8%A8%D9%88%D8%B1%D9%83%D9%8A%D9%86%D8%A7-%D9%81%D8%A7%D8%B3%D9%88-%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%B4%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8
بوركينا فاسو: حكومة جديدة شعارها «الحرب على الإرهاب»
وزير الدفاع الجديد تعهّد بالقضاء على الإرهاب في وقت قريب (وكالة أنباء بوركينا فاسو)
أعلن العسكريون الذين يحكمون بوركينا فاسو عن حكومة جديدة، مهمتها الأولى «القضاء على الإرهاب»، وأسندوا قيادتها إلى وزير أول شاب، كان إلى وقت قريب مجرد صحافي في التلفزيون الحكومي، في حين أسندت حقيبة الدفاع إلى قائد الجيش السابق.
الوزير الأول الجديد، ريمتالبا جان إيمانويل ويدراوغ، يبلغ من العمر 40 عاماً، اشتهر خلال العامين الأخيرين بأنه من أبرز الوجوه الإعلامية والسياسية المدافعة عن الانقلاب العسكري في بوركينا فاسو، والتحالف مع روسيا، والقطيعة مع المستعمر السابق؛ فرنسا.
وأدى ويدراوغ اليمين الدستورية، الاثنين، بعد أن شكّل حكومة من 24 وزيراً، حملت بعض التغييرات بالمقارنة مع الحكومة السابقة؛ إذ دخلها وزيران جديدان، ورحل ثلاثة آخرون.
الجيش أولاً
التعديل الأبرز في هذه الحكومة الجديدة تمثّل في خروج وزير الدفاع السابق قاسم كوليبالي، وتعيين اللواء سيليستين سيمبوري خليفة له، وهو القادم من قيادة الأركان العامة للجيش.
ويرى مراقبون أن تعيين اللواء سيمبوري في منصب وزير الدفاع وقدماء المحاربين يحمل رسالة واضحة على أن الجيش هو مَن يقود الحرب على الإرهاب، في بلد عاش لسنوات طويلة حالةً من الصراع بين أجنحة المؤسسة العسكرية، خصوصاً حين كان الحرس الجمهوري يتصرّف بصفته فصيلاً مُسلّحاً هو الأقوى في البلاد.
رئيس الدولة النقيب إبراهيم تراوري، منذ أن قاد انقلاباً عسكرياً قبل عامين، بدأ إعادة هيكلة الجيش والقوات المسلحة، هدفها المعلن هو تحسين القدرات لمواجهة خطر الإرهاب، ولكن الهدف الخفي ترميم المؤسسة العسكرية، وطي صفحة صراع الأجنحة فيها.
النصر قريب
وفي أول تصريح يدلي به وزير الدفاع الجديد، الثلاثاء، قال إن مهمته الأولى والوحيدة هي «تكثيف الحرب على الإرهاب»، وأضاف اللواء خلال حفل استلام مهمته الجديدة: «بالتعاون مع أصدقائنا في مجموعة دول الساحل (مالي والنيجر)، سنوّجه الضربات اللازمة للإرهاب، حتى يعود السلام الذي عرفناه من قبل، ويمضي بلدنا قدماً نحو التنمية لتحقيق سعادة شعبنا».
اللواء الذي كان يقود الأركان العامة للجيش، تحدّث عن انتصارات تحققت مؤخراً في مواجهة الجماعات الإرهابية، وقال إنها مؤشر واضح على «قرب هزيمة الإرهاب»، ثم أضاف: «أعتقد أننا نقترب من نهاية النفق، وهناك بصيص أمل يلوح في الأفق، وأنا واثق بأنها مسألة وقت فقط».
وتعهّد الوزير الجديد بالعمل على «إصلاحات عميقة داخل الجيش، لمواجهة التحديات الأمنية التي تعيشها البلاد منذ نحو عقد من الزمن»، وفق تعبيره.
تحديات كبيرة
بوركينا فاسو تواجه هجمات إرهابية متصاعدة منذ 2015، ولكن وتيرتها تصاعدت خلال السنوات الأخيرة حتى سيطرت جماعات مرتبطة بتنظيمي «داعش» و«القاعدة» على نحو 40 في المائة من مساحة البلاد، لتدخل بوركينا فاسو منذ مطلع 2022، حالة من عدم الاستقرار السياسي، وسط سلسلة من الانقلابات العسكرية.
وفيما يبدو أن الوضع الاقتصادي والأمني والسياسي يزداد تعقيداً، يواصل الحكام الجدد في بوركينا فاسو حربهم ضد الإرهاب، بالاعتماد على شراكة أمنية وعسكرية مع روسيا؛ اللاعب الجديد القوي في منطقة الساحل وغرب أفريقيا.
الوزير الأول الجديد في أول تصريح له، الاثنين، قال إن جميع سكان بوركينا فاسو «يرغبون في رؤية البلاد هادئة مرة أخرى، لمزاولة أنشطتهم بسلام؛ إنهم يريدون العيش في دولة ذات سيادة كاملة، يستعيد فيها الجيش السيطرة على جميع أراضيها».
ولكنّه في الوقت ذاته، تحدّث عن تحديات أخرى «ترتبط بالصحة والتعليم والاكتفاء الذاتي الغذائي والبنية التحتية»، وأضاف: «لذلك فإنني أتولّى منصبي في هذا السياق الصعب؛ إذ يتعيّن علينا أن نشنّ الحرب بينما ندير أدوات التنمية الاجتماعية والاقتصادية المتناغمة».