* روسيا تغلق محطة تلفزيونية تخاطب تتار إقليم القرم
موسكو ـ «الشرق الأوسط»: منعت روسيا آخر محطة تلفزيونية مستقلة موجهة لتتار إقليم القرم عن العمل يوم الأربعاء، وهو ما يمثل استمرارا لما وصفته تلك الأقلية بأنه نوع من التمييز ضدها بسبب معارضتها لضم روسيا لشبه الجزيرة التي تقع في البحر الأسود. وكانت محطة «إيه تي آر» تبث طبقا لترخيص أوكراني انتهت مدة صلاحيته يوم الثلاثاء. ورفض روسكومنادزور، المسؤول عن التنظيم الإعلامي في موسكو، 4 طلبات قدمتها المحطة للحصول على ترخيص روسي، بحسب ما أفاد به مديرو المحطة. وقالت إيلزارا إيسلياموفا، المدير العام للمحطة، خلال مؤتمر صحافي في إقليم القرم نشر على موقع «يوتيوب»: «سنفعل كل ما في وسعنا من أجل الحصول على كل الوثائق الضرورية لاستئناف البث».
كذلك تم إيقاف بث محطة «ميدان إف إم» الموجهة للتتار أيضا والتابعة للمؤسسة نفسها. وأوضح لينيور إسلياموف، مؤسس محطة «إيه تي آر»، أن المحطة تلقت عرضا للبيع بدا كتهديد أكثر من كونه عرض بيع، إذ ذكر الاقتراح الأعمال التي أوقفتها الحكومة المحلية مؤخرا.
* إغلاق مجلة «لوديد» بعد 21 عامًا
واشنطن: «الشرق الأوسط»: بعدما كانت أحد أبرز العناوين في قطاع مجلات الشباب المزدهر، حيث وصلت مبيعات المطبوعات إلى 350 ألف عدد لعام 2000، فمن المقرر إغلاق مجلة «لوديد»، وهي واحدة من أشهر عناوين المجلات الشبابية لفترة منتصف التسعينات، بعد استمرارها لمدة 21 عاما. يعد عدد أبريل (نيسان) من المجلة الشهرية، التي انطلقت في عام 1994، وهو آخر أعداد المجلة المعروض للبيع حاليا. يقول ناشر المجلة في تصريح له: «اعتبارا من عدد أبريل الحالي، والمنشور بتاريخ 26 مارس (آذار) الماضي، سوف تتوقف مجلة (لوديد) عن التداول كمجلة مطبوعة. نود أن نتقدم بالشكر والتقدير لعملائنا، وأطقم العمل، وخصوصا مساهمينا وفريق التحرير». وكانت مجلة «لوديد» أحد أبرز العناوين الصحافية في قطاع المجلات الشبابية المزدهر، حيث وصلت مبيعات المجلة إلى 350 ألف عدد في عام 2000. خلال الأعوام الأخيرة، أدى ظهور الإنترنت إلى انخفاض في المبيعات، وتوقفت المبيعات عند حاجز 35 ألف عدد في عام 2011، وهي آخر أرقام مسجلة رسميا لعنوان المجلة. وتعود ملكية المجلة إلى دار سيميان للنشر، وهي شركة تأسست في عام 2013 لإدارة المجلة وللاستحواذ على عنوانها التجاري.
* «أوفكوم» لن تحقق مع كاي بيرلي إثر اتهامات بالإسلاموفوبيا
لندن: «الشرق الأوسط» : مقدمة البرامج بشبكة «سكاي نيوز» ألحت كثيرا على سيري بوليفانت من مجموعة حقوق الإنسان «كيج» حول شعوره إزاء قطع رؤوس الضحايا لدى «داعش»، مما أدى إلى صدور 57 شكوى بحقها.
لن تحقق مؤسسة تنظيم وسائل الإعلام «أوفكوم» في مقابلة مذيعة شبكة «سكاي نيوز» كاي بيرلي التي قالت فيها للضيف الحاضر: «فلتتغلب على مشكلاتك»، عقب اتهامه لها بالإسلاموفوبيا. وقد غادر سيري بوليفانت من مجموعة حقوق الإنسان «كيج»، المقابلة على الهواء بعد إلحاح كاي بيرلي عليه كثيرا حول شعوره حيال قطع رؤوس الضحايا الغربيين على أيدي المتطرفين من «داعش». وقال سيري بوليفانت للمذيعة بيرلي: «إن سؤالك يحمل كراهية للإسلام وعنصرية متأصلة». فردت قائلة: «هراء، فلتتغلب على مشكلاتك»، أثناء المقابلة الساخنة التي استمرت لمدة 4 دقائق يوم 27 فبراير (شباط) من هذا العام. وتسببت تلك المقابلة في 57 شكوى مقدمة ضد المذيعة. من جهته، صرح الناطق الرسمي باسم مؤسسة «أوفكوم» يقول: «قيمت (أوفكوم) عددا من الشكاوى بعناية شديدة حول ما إذا كان أسلوب تساؤل المذيعة ملائما أثناء المقابلة التي دارت حول حالات الإعدام التي نفذها تنظيم داعش. وفي رأينا، كان حريا بالضيف الرد على الأسئلة، على الرغم من أسلوب حوار المذيعة. ونتيجة لذلك، فإننا لم نرفع المسألة إلى حد التحقيق فيها».
* جيريمي كلاركسون لنقاده: اذهبوا وائتوا بمنافس لبرنامج «توب غير»
لندن: «الشرق الأوسط»: المقدم السابق للبرنامج يخرج بمزاعم ساخرة بأن سلسلة هيئة الإذاعة البريطانية المتألقة ليست قوية بما فيه الكفاية، في آخر ظهور له للمجلة الخاصة بالبرنامج.
وقال جيريمي كلاركسون لنقاده إن إخراج برنامج منافس لـ«توب غير» ليس بالأمر العسير، بينما يكاد يكون آخر أعمدته التي كتبها للمجلة الشهرية التابعة لهيئة الإذاعة البريطانية.
واستخدم كلاركسون، الذي أخبرته هيئة الإذاعة البريطانية، أول من أمس (الخميس)، بأن تعاقده معهم لن يتجدد عند انتهائه بحلول الأسبوع القادم، العامود الصحافي في تحدي المشاهدين الذين ينتقدون البرنامج بأن يذهبوا ويخرجوا غيره. وقال إنه على الرغم من البرامج الكثيرة الخاصة بالأغذية والطهي، فإن سوق سلاسل برامج السيارات واسع للغاية.
وأضاف: «لديكم جيمي، وهيستون، وماركو، وديليا، وهناك ذلك البرنامج الخاص بالكعكات في التلفاز. إن وصفات الطعام في كل مكان. لكن الأمر يختلف مع السيارات. فلديك (توب غير) و(فيفث غير) و(كريس هاريس)، ثم، ذلك كل شيء. لذا، حتى تتمتع بالتألق، كل ما عليك فعله أن تكون أفضل من الكابتن سلو، القزم، المتقاعد، إنسان الغاب، والقرد. وهو ليس أمرا عسيرا». وقد يواجه كلاركسون تحقيقات شرطية حيال الهجوم غير المبرر الذي أدى إلى إصابة أحد زملائه بنزيف وكلف مقدم البرنامج وظيفته، مما يضع لافتة النهاية على حياته المهنية لدى هيئة الإذاعة البريطانية لمدة تزيد على 40 عاما. وقال توني هول، المدير العام لهيئة الإذاعة البريطانية: «بمزيد من الأسف»، قرر عدم تجديد عقد كلاركسون، مضيفا أن مقدم البرنامج الشهير «قد تجاوز حدوده» مما لا يترك له أي بديل آخر.
طلبت شرطة شمال يوركشاير نسخة من تقرير هيئة الإذاعة البريطانية الذي خلص إلى تحميل كلاركسون المسؤولية حيال «الهجوم الجسدي واللفظي غير المبرر» على أوسين تيمون منتج برنامج «توب غير»، الذي انتقل إلى المستشفى لتلقي العلاج عقب الحادث.
* استقالة رئيس مشروع «سبيس» الذي تكلف 16 مليون إسترليني
لندن: «الشرق الأوسط»: تنحى أليكس غراهام بعد عام واحد فقط، مدعيا أن الداعمين يريدون الذهاب بالمشروع في اتجاه مغاير.
تقدم أليكس غراهام باستقالته من رئاسة مجلس إدارة مشروع «سبيس»، وهو المشروع الفني المشترك والمضطرب ما بين هيئة الإذاعة البريطانية ومجلس الفنون في إنجلترا، بعد عام واحد من توليه المنصب. وقال غراهام، الذي أسس شركة الإنتاج التلفزيوني المعروفة باسم «وول تو وول ميديا»، إن سبب الاستقالة «لم أشعر أن الوقت متاح لدي لكي أقوم بعملي بإنصاف».
كما يترأس غراهام مهرجان شيفيلد الوثائقي الدولي وهو من أعضاء مجلس إدارة سكوت ترأست (المالكة لمجموعة غارديان ميديا). وتشارك مشروع «سبيس» أيضا مع وكالة أوغرز للتوظيف للعثور على بديل لمدير إطلاق المشروع، روث ماكينزي، الذي سوف يغادر منصبه في أبريل (نسيان) كذلك.
وبدأ المشروع في 2012، بتكلفة بلغت 3.7 مليون جنيه إسترليني من تمويل اليانصيب ودعم من هيئة الإذاعة البريطانية، للاستحواذ على أعمال الأولمبياد الثقافي.