يتوجه الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، بعد غد (الثلاثاء)، إلى العاصمة الفرنسية باريس، في زيارة دولة تستغرق يومين لتعزيز التعاون الاقتصادي والأمني بين الدولتين.
وقالت الرئاسة التونسية إن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند سيستقبل أول رئيس تونسي منتخب ديمقراطيا من الشعب، في فندق الأنفاليد، قبل اللقاء وتوقيع الاتفاقيات التي لم تكشف تفاصيلها بعد.
وسيلقي الرئيس التونسي خطابا أمام مجلس الشيوخ الفرنسي، وفي اليوم الثاني سيجمعه غداء مع رئيس الوزراء مانويل فالس.
وستدور المحادثات حول تصاعد النشاط المتطرف في تونس منذ ثورة 2011، والذي بلغ أوجه في حادث الاعتداء على متحف باردو في منتصف مارس (آذار) الماضي، والذي أسفر عن مقتل 22 شخصا بينهم 21 سائحا أجنبيا ضمنهم 4 فرنسيين.
وسيتم بحث التعاون في مجالي الأمن والدفاع على نطاق واسع خلال الزيارة التي تأتي بعد مشاركة هولاند في مسيرة «ضد الإرهاب» في تونس، وفقا لمقربين من الرئيس الفرنسي.
ويذكر أن الرئيس الفرنسي كان قد أعلن خلال زيارته إلى تونس في عام 2013 عزمه تحويل 60 مليون يورو من الديون التونسية إلى استثمارات. ووفقا للإليزيه ستوضع اللمسات الأخيرة على هذا الاتفاق خلال زيارة قائد السبسي.
وتتوقع تونس من تلك الزيارة دعما فرنسيا، من خلال نيلها صفة «الشريك المميز»، لتعميق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي ووصوله إلى إلغاء نظام التأشيرات.
السبسي يزور فرنسا في أول زيارة له خلال الأسبوع الحالي
من أجل تعزيز التعاون الاقتصادي والأمني بين البلدين
السبسي يزور فرنسا في أول زيارة له خلال الأسبوع الحالي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة