النساء يفضلن الأطعمة العضوية في ألمانيا

مع استمرار الجدل العلمي على فائدتها

النساء يفضلن الأطعمة العضوية في ألمانيا
TT

النساء يفضلن الأطعمة العضوية في ألمانيا

النساء يفضلن الأطعمة العضوية في ألمانيا

أظهر استطلاع ألماني حديث، أن أغلب المواطنين الألمان يعتبرون أن الأطعمة العضوية لا تتمتع بفوائد صحية أكبر من نظيرتها من الأطعمة التقليدية ذات الأسعار الأقل. وأوضح الاستطلاع الذي أجراه معهد «إيمنيد» الألماني لاستطلاعات الرأي، وصحيفة «بيلد إم زونتاج» الألمانية الأسبوعية، أن 53 في المائة من المواطنين الألمان يتبنون هذا الرأي. ولكن 90 في المائة ممن شاركوا في هذا الاستطلاع أوضحوا أنهم مستعدون لدفع مزيد من المال للحصول على الأطعمة العضوية، إذا ما كانت مستمدة من حيوانات تلقت رعاية مناسبة، وفي المقابل أوضح 10 في المائة أن هذه الرعاية لا تعد سببا لارتفاع أسعار الأطعمة العضوية. وبشكل عام زاد تأييد النساء للأطعمة العضوية عن تأييد الرجال، حيث بلغت نسبة تأييدهن لهذه الأطعمة 47 في المائة، ولكنها تراجعت بالنسبة للرجال إلى 40 في المائة فقط.
وفي سياق متصل، نشرت وكالة معايير الغذاء البريطانية، مقالا في عام 2009 يقول إنه لا يوجد فرق في القيمة الغذائية بين الطعام العضوي والطعام التقليدي ليبدأ بذلك جدل واسع في الأوساط العلمية، حتى ظهرت دراسة قام بها مجموعة باحثين من مدينة نيوكاسل البريطانية، تفيد بأن الغذاء الناتج عن الزراعة العضوية يحتوي على مضادات للأكسدة المفيدة للصحة، كما أنها تحتوي على كمية أقل من المعادن السامة كالكادميون ونسبة أقل من المبيدات بنحو 4 مرات.



دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».