رسمت شهادات من تكريت صورة قاتمة للأوضاع في المدينة بعد تحريرها من سيطرة تنظيم «داعش» الأربعاء الماضي, وترددت روايات عن عمليات إعدام انتقامية وسحل جثث لاشخاص مشتبه في انتمائهم للتنظيم المتطرف في الشوارع.
ونقل مراسلو وكالة «رويترز» عن واقعة بطلاها اثنان من الشرطة الاتحادية أحاطا بمقاتل يشتبه أنه من «داعش» وكيف أنهما استلا سكينيهما وطعناه مرارا وذبحاه. وفي واقعة أخرى ربط أفراد الميليشيات جثة من يشتبه أنه أحد مقاتلي تنظيم داعش بشاحنة وجروها في الشوارع, وفي ثالثة ذبح عنصر في الشرطة الاتحادية مصريا يشتبه في انتمائه إلى التنظيم المتطرف. وحسب الوكالة فإن النهب مشكلة أيضا، إذ تحركت شاحنات للفصائل الشيعية في المدينة تحمل سلعا نهبت من منازل ومكاتب حكومية.
لكن يزن الجبوري، القيادي في الحشد الشعبي من أهالي محافظة صلاح الدين، أكد لـ«الشرق الأوسط» أمس أن «الأوضاع الآن طبيعية»، بعد قرار رئيس الوزراء حيدر العبادي «إخراج قوات الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية من تكريت».
...المزيد
شهادات من تكريت: إعدامات انتقامية وسحل جثث في الشوارع
العبادي يخرج {الحشد} والشرطة الاتحادية من المدينة
شهادات من تكريت: إعدامات انتقامية وسحل جثث في الشوارع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة