هندية تنقذ ابنتها من بين فكَّي تمساح بـ«هراوة»

مسؤولو الغابات يحذرون السكان من غسيل الملابس في النهر

هندية تنقذ ابنتها  من بين فكَّي تمساح بـ«هراوة»
TT

هندية تنقذ ابنتها من بين فكَّي تمساح بـ«هراوة»

هندية تنقذ ابنتها  من بين فكَّي تمساح بـ«هراوة»

نجحت امرأة في ولاية غوجارات بالهند في إنقاذ ابنتها (19 عاما) من بين فكَّي تمساح بعد معركة استمرت 10 دقائق.
وقالت صحيفة «تايمز أوف إنديا» إن ديفالي فانكار كانت تغسل الملابس على ضفاف نهر فيشواميتري بالقرب من قرية تيكاريا موبارك في مقاطعة فادودارا الجمعة عندما جذب التمساح ساق المراهقة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في إدارة الغابات قوله إن التمساح بدأ في سحب الفتاة إلى النهر عندما انهالت الأم ديفالي فانكار على التمساح بهراوة تستخدمها في الغسيل حتى ترك الفتاة. وقال التقرير إن الفتاة تعالج من إصابات في ساقها وحالتها مستقرة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول الغابات اشوك بانديا القول: «قالت الأم إنها أنقذت ابنتها بمهاجمة التمساح». وأضاف بانديا: «طلبنا من المحليين الابتعاد عن النهر، ولكنّ كثيرين ما زالوا يغسلون الملابس في مياه النهر».
وبحسب إحصاء أجرته إدارة الغابات بولاية غوجارات في يناير (كانون الثاني) الماضي، يوجد أكثر من 200 تمساح في نهر فيشواميتري.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.