ساعة «آبل» تحصل على تطبيقات متنوعة

تشمل النشاطات الرياضية ومتابعة المسائل المالية ومراقبة الأطفال وتعلم الكلمات الجديدة

ساعة «آبل» تحصل على تطبيقات متنوعة
TT

ساعة «آبل» تحصل على تطبيقات متنوعة

ساعة «آبل» تحصل على تطبيقات متنوعة

مع اقتراب موعد فتح باب الطلب المسبق لـ«ساعة آبل» الذكية في 10 أبريل (نيسان)، لا يزال الكثير من المستخدمين غير متأكدين من فائدة اقتناء الساعة نظير ما تقدمه لهم هواتفهم من وظائف مشابهة أو مماثلة، لقاء مبلغ باهظ الثمن. ويستطيع المستخدمون الاختيار بين حجمين للساعة و3 طرز مختلفة وتصميمين مختلفين لكل طراز، مع القدرة على استبدال السوار الخاص بها بأشكال وألوان كثيرة. وتبدأ أسعار الساعة من 349 دولارا أميركيا، وصولا إلى 10 آلاف دولار للإصدار المطلي بالذهب.
وتبقى مسألة تحديد أهمية الساعة بيد التطبيقات التي ستطلق على الساعة وما إذا كانت ذات فائدة مقنعة أم لا. ونذكر مجموعة من التطبيقات المنفصلة المقبلة للساعة التي تحتوي على بعض التطبيقات المدمجة، مثل المنبه والتقويم والخرائط وحالة الطقس ومشغل الموسيقى ومساعد «سيري» Siri)) للتفاعل مع المستخدم، بالإضافة إلى تطبيق لمتابعة حالة سوق الأسهم.
وهناك تطبيقات تطور خصيصا للساعة قد تنجح في مهمتها منها، تطبيق «سترافا» (Strava) الذي يقدم معلومات مهمة حول الحالة الصحية للمستخدم ولياقته ونشاطاته الرياضية، مثل معدل سرعة استخدام الدراجة الهوائية والمسافة التي قطعها والارتفاع عن سطح البحر ومعدل نبضات القلب، مع تقديم جوائز افتراضية لدى تحطيم المستخدم لزمن التمرين الشخصي. ويمكن استخدام التطبيق إلى جانب تطبيق «دارك سكاي» (Dark Sky) لمعرفة إمكانية سقوط الأمطار في تلك الليلة أم لا قبل ركوب الدراجة، مع تقديم توقعات دقيقة للساعة التالية وحول حالة الطقس خلال الساعات الـ24 المقبلة، والأيام التالية كذلك.
أما تطبيق «هانيويل ليريك» (Honeywell Lyric)، فوظيفته تعديل درجة حرارة مكيفات منزل المستخدم (تلك التي تصنعها الشركة نفسها) وفقا للحالة التي يختارها من التطبيق، مثل إيقاف عمله آليا لدى الخروج من المنزل أو تعديل درجة الحرارة عند النوم، وإعادة تشغيلها آليا لدى العودة إلى المنزل. ويستطيع تطبيق «سيلزفورس» (Salesforce) عرض البيانات المرتبطة بأفضل فرص المبيعات لقطاع الأعمال مباشرة على ساعة المستخدم، ويعتبر من أفضل تطبيقات الأعمال على الساعة إلى الآن. ويستطيع الموظفون الذين يحصلون على رواتبهم لقاء عدد محدد من الساعات استخدام تطبيق «إنفويس2غو» (Invoice2Go) الذي يبدأ باحتساب الوقت والتسعيرة آليا بمجردة دخول المستخدم إلى موقع العمل، مع تقديم القدرة على تعديل التوقيت إن لزم الأمر، بالإضافة إلى القدرة على معاينة الفواتير وإرسالها آليا إلى الشركة التي تدفع له راتبه، والحصول على تنبيهات لدى إتمام عملية الدفع.
ويستطيع المستخدم إيقاف عمل عروض الفيديو على أجهزة الأطفال («آيباد» و«آيفون») باستخدام تطبيق «بلايكيدز» (PlayKids) الذي يسمح للساعة الارتباط لا سلكيا بتلك الأجهزة وإيقاف عمل التطبيق لدى اقتراب ساعة النوم الخاصة بهم، وعرض شخصية كرتونية على شاشتهم تطلب منهم تناول العشاء وتنظيف أسنانهم والخلود إلى النوم. ويعتبر تطبيق «بابيل» (Babbel) أداة تعليمية مهمة لتعلم كلمات ومصطلحات جديدة يقترحها على المستخدم وفقا للمكان الجغرافي الذي يوجد فيه، مثل المصطلحات السياحية في المناطق الأثرية، ومصطلحات الطيران في المطارات، وغيرها.
وبإمكانك متابعة مصاريفك الشخصية باستخدام تطبيق «مينت» (Mint) الذي يعرض المصاريف الشهرية للمستخدم والأهداف المالية التي يجب تحقيقها ومتابعة تقدم المستخدم نحوها، بالإضافة إلى القدرة على الحصول على تنبيهات أسبوعية لمعرفة مصاريف كل فئة لغاية ذلك الوقت. أما تطبيق «سيتي مابر» (CityMapper)، فيقدم معلومات حول وسائل النقل العامة وكيفية استخدامها بالطريقة الأفضل للوصول إلى الأماكن المرغوبة. ويعرض التطبيق أوقات المغادرة المختلفة، وبكل سهولة.
ومع انتشار التطبيقات الإلكترونية الصحية أكدت إدارة الغذاء والدواء الأميركية بأنها لن تكون صارمة في التدقيق فيها، وليست بصدد تشريع أجهزة وتطبيقات مراقبة اللياقة والصحة البدنية الشخصية حاليا، بل ستبدأ بذلك فور ادعاء التطبيقات والأجهزة الشخصية قدرتها على العمل كجهاز طبي متخصص لتشخيص أو علاج أو تلافي الأمراض، وليس قياس الوظائف البسيطة، مثل تسجيل معدل ضربات القلب وسرعة سير اللاعب، وغيرها.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.