أكد النائب السابق لرئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، الميجر جنرال احتياط يئير نافية، أن الجيش والمخابرات وغيرهما من الأجهزة الأمنية في إسرائيل، تؤيد فك الحصار عن قطاع غزة ومنح الفلسطينيين هناك حق بناء ميناء بحري تجاري حتى يباشروا مسار قيام الدولة الخاصة بهم.
وقال نافية، خلال حديث مع الإذاعة الإسرائيلية الرسمية بعد ظهر أمس، إن كل من في رأسه عينان يعرف أن تسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، سيفضي، في نهاية المطاف، إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، مع بعض التعديلات الحدودية - «وأنا لا أقول إن على إسرائيل أن تنسحب الآن من المناطق وتسلمها للفلسطينيين. فهذا غير ممكن حاليا في الوقت الذي نرى فيه كيف ينهار العالم العربي من حولنا، وكيف تنتشر تنظيمات الإرهاب في الدول المجاورة مهددة الأنظمة العربية، ومتسببة بدمار رهيب وإصابات مريعة في صفوف المدنيين بشكل لا يعرف الرحمة. ولكنني في الوقت نفسه أقول، إنه لا يجوز لإسرائيل أن تظل متفرجا من بعيد تنتظر شيئا غير معروف، عليها أن تتخذ مبادرات حيوية تخدم الهدف البعيد».
وقال نافية أيضا، إن مشكلة إسرائيل مع ميناء في غزة هي الخوف من تهريب أسلحة. وما يحصل اليوم هو أن الفلسطينيين يستوردون البضائع عبر ميناء أسدود. وإسرائيل تفحص الجوانب الأمنية. «فلماذا لا يكون هناك ميناء فلسطيني تجاري حر، وتتم الفحوصات الأمنية في ميناء محايد مثل قبرص على سبيل المثال؟ ونحن في إسرائيل نبدع في كثير من المجالات، فلماذا لا نبدع أيضا في مجال التقدم على طريق إقامة الأركان البنيوية للدولة الفلسطينية؟».
وأوضح نافية أن القيادات الأمنية في إسرائيل، تجمع على ضرورة دعم الاقتصاد الفلسطيني وفتح الباب أمام تطوره وتقدمه. فهذا بالإضافة إلى كونه أساسا متينا للدولة، يعتبر مفيدا أمنيا. فالجمهور الفلسطيني سيشعر بتغيير أوضاعه نحو الرخاء، ويعرف أن هناك ما سيخسره في حال عودة العنف.
نائب رئيس الأركان الإسرائيلية السابق: الحل النهائي للصراع.. دولة فلسطينية
الجيش والمخابرات يؤيدان رفع الحصار عن غزة
نائب رئيس الأركان الإسرائيلية السابق: الحل النهائي للصراع.. دولة فلسطينية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة