إخلاء مبان في وسط لندن بعد نشوب حريق ودخان كثيف

الشرطة تغلق جميع الطرق المؤدية لوسط المدينة

أدخنة سوداء كثيفة تتصاعد من تحت المبنى وتغطي المنطقة المحيطة  (تصوير: جيمس حنا)
أدخنة سوداء كثيفة تتصاعد من تحت المبنى وتغطي المنطقة المحيطة (تصوير: جيمس حنا)
TT

إخلاء مبان في وسط لندن بعد نشوب حريق ودخان كثيف

أدخنة سوداء كثيفة تتصاعد من تحت المبنى وتغطي المنطقة المحيطة  (تصوير: جيمس حنا)
أدخنة سوداء كثيفة تتصاعد من تحت المبنى وتغطي المنطقة المحيطة (تصوير: جيمس حنا)

اضطر الآلاف من الموظفين إلى الفرار من المباني بعد اندلاع حريق في مبنى لعدد من المكاتب بمنطقة «هولبورن» وسط لندن. وشوهدت أدخنة سوداء كثيفة ممتدة عبر المنطقة بأكملها بعد وقوع الحريق، وأغلقت الشرطة جميع الطرق المؤدية إلى وسط المدينة.
وكانت قوات الإطفاء قد أمرت نحو 2000 من العاملين في المكتب لإخلاء المباني بسبب الحريق الذي بدأ بعد وقت قصير من منتصف النهار يوم أمس الأربعاء.
وقالت وحدة مطافي لندن إنه تم الاتصال بها نحو الساعة 12:40 لنشوب حريق في منطقة هولبورن، يعتقد أن يكون ناجما عن التقاطع الكهربائية الخاطئ تحت الشارع. وقالت الشرطة إنه يتم التعامل مع الحريق بأنه «حادث كبير».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.