مصرع شرطي بطلق ناري شمال العاصمة المصرية

بالتزامن مع هجوم مجهولين على قطار حربي

مصرع شرطي بطلق ناري شمال العاصمة المصرية
TT

مصرع شرطي بطلق ناري شمال العاصمة المصرية

مصرع شرطي بطلق ناري شمال العاصمة المصرية

لقي أمين شرطة مصرعه فجر اليوم (الأربعاء)، أمام منزله بحي ميت خاقان بشبين الكوم (شمال العاصمة المصرية).
وكان مدير أمن المنوفية، اللواء ممتاز فهمي، قد تلقى إخطارا من شرطة النجدة بمصرع خالد (45 عاما)، أمين شرطة، بطلق ناري أمام منزله بميت خاقان.
وانتقل على الفور مدير المباحث الجنائية، اللواء جمال شكر، ورئيس مباحث شبين الكوم، الرائد محمد أبو العزم، وتبين قيام مجهولين بطرق باب منزل المجني عليه، وعندما خرج إليهم قاموا بإطلاق النار عليه وفروا هاربين، مما أدى إلى مصرعه في الحال وسط بركة من الدماء.
تم نقل الجثة لمشرحة مستشفى شبين الكوم التعليمي، وتحرير محضر، وتولت النيابة التحقيق، وكلفت فريقا من المباحث بسرعة ضبط الجناة.
يأتي ذلك بالتزامن مع إطلاق مجهولين النيران على قطار حربي أمام قرية «بني حدير» التابعة لمركز الواسطي، ببني سويف (جنوب القاهرة)، صباح اليوم، مما أدى لإصابة 3 من رجال القوات المسلحة.
وكان اللواء محمد أبو طالب، مدير أمن بني سويف، قد تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة الواسطي، يفيد بتلقيه إشارة من نقطة المستشفى المركزي، بوصول أحمد رزق (40 سنة)، مساعد أول بالقوات المسلحة ومحمد سعيد (25 سنة)، رقيب بالقوات المسلحة، ومحمود محمد (21 سنة)، مجند بالقوات المسلحة، مصابين بطلقات نارية في أماكن متفرقة من الجسم.
وانتقل المقدم عبد الله السنوسي، رئيس المباحث، للمستشفى وتبين أن المصابين كانوا يستقلون قطارًا حربيًا وأثناء مروره أمام قرية بني حدير، التابعة لدائرة المركز، تعرض القطار لهجوم إرهابي، من مجهولين أطلقوا النيران عليه، مما أدى لإصابتهم، وتم نقلهم لمستشفى الواسطي المركزي.
تم تحرير المحضر اللازم وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيق وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها للبحث عن مرتكبي الواقعة.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».