شبه حالته الصحية بحال الأمة.. ووصف الملك سلمان بصانع القرار محليًا ودوليًا

شبه حالته الصحية بحال الأمة.. ووصف الملك سلمان بصانع القرار محليًا ودوليًا
TT

شبه حالته الصحية بحال الأمة.. ووصف الملك سلمان بصانع القرار محليًا ودوليًا

شبه حالته الصحية بحال الأمة.. ووصف الملك سلمان بصانع القرار محليًا ودوليًا

* في بداية كلمة الأمير سعود الفيصل، شبه حالته الصحية، التي قال إنها لا تزال في طور النقاهة إثر العملية الجراحية، بحال الأمة العربية والإسلامية، مستدركا بالقول: «مع الاعتذار لأشقائنا المعنيين».
سعود الفيصل اعتبر وجوده في المجلس كأول وزير «صدفة» كونه أول عضو في مجلس الوزراء الجديد يحضر في مجلس الشورى.
وأكد الأمير سعود الفيصل أن الملك سلمان بن عبد العزيز لم يغب البتة عن أروقة صناعة القرار في السعودية بشقيه الداخلي والخارجي، وأنه في موقع الثقة لكل من سبقه من إخوانه ملوك البلاد، لافتا إلى أن الملك سلمان معاصر لكل قضايا المنطقة، مساهم فيها منذ نعومة أظفاره.
وأوضح الأمير سعود الفيصل، أن الملك سلمان عرف عنه دائما أنه صاحب الرأي السديد والفكر الرشيد، والحرص على كل ما يتعلق بمصلحة الوطن والمواطن، وهو الذي أكد بالقول والفعل أنه يسير على نهج مؤسس الدولة السعودية الحديثة الملك المؤسس عبد العزيز، التي حافظ عليها الخلف الصالح من الملوك الذين سبقوه.
ولم يغب عن وزير الخارجية استذكار الملك الراحل عبد الله، مبديا حزنه الشديد كونه لم يكن في السعودية لوداعه، ولم يرحب ويجدد البيعة شخصيا للملك سلمان بن عبد العزيز في حينه.
ووصف الأمير سعود الفيصل، الملك الراحل بالملك العادل المحب لشعبه، حيث رعاهم وبادلهم الحب والولاء، موضحا أن «لقب الملك الصالح الذي عرف به هو أكبر دليل على ما قام به من إنجازات حققت للمواطن الأمن والاستقرار والازدهار»، ومضى يقول: «وداعا أيها الملك الغالي، وسنذكرك دوما نحن والتاريخ والأجيال المقبلة بالخير والحب والعرفان».
اللافت ختام حديث الأمير سعود الفيصل الذي أورد فيه الآية «وأن ليس للإنسان إلا ما سعى وأن سعيه سوف يُرى ثم يجزاه الجزاء الأوفى وأن إلى ربك المنتهى»؛ وذلك في إشارة منه لسعيه مع مجلس الشورى لتحقيق الهدف الأسمى في خدمة الدين والوطن والمواطن.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.