ولي ولي العهد السعودي يلتقي رئيس مجلس النواب الأميركي

استقبل قائد الجيش الماليزي

الأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد السعودي خلال لقائه رئيس مجلس النواب الأميركي (واس)
الأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد السعودي خلال لقائه رئيس مجلس النواب الأميركي (واس)
TT
20

ولي ولي العهد السعودي يلتقي رئيس مجلس النواب الأميركي

الأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد السعودي خلال لقائه رئيس مجلس النواب الأميركي (واس)
الأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد السعودي خلال لقائه رئيس مجلس النواب الأميركي (واس)

استقبل الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي بمكتبه بالوزارة أمس، رئيس مجلس النواب الأميركي جون اندرو بينز، والوفد المرافق له، وبحث اللقاء عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في إطار آفاق التعاون والعلاقات التاريخية القائمة بين البلدين الصديقين.
حضر اللقاء الدكتور سعد الجبري وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، وخالد الحميدان رئيس الاستخبارات العامة، وعبد الرحمن الربيعان نائب وزير الداخلية، والفريق أول عبد العزيز الهويريني مدير عام المباحث العامة، والسفير عادل الجبير سفير السعودية لدى الولايات المتحدة الأميركية، والسفير الأميركي لدى السعودية جوزيف دبليو ويستفال.
من جهة أخرى، استقبل ولي ولي العهد في مقر وزارة الداخلية أمس مبعوث الحكومة الماليزية قائد قوات الجيش الجنرال تان سري راجا محمد أفندي بن رجا محمد نور، ونائب مدير الفرع الخاص للشرطة الملكية الماليزية «الاستخبارات بفرعيها» الداتو عبد الحميد بن بادور والوفد المرافق لهما.
وتناول اللقاء التأكيد على موقف ماليزيا الداعم لعملية «عاصفة الحزم» ولجميع الإجراءات والتدابير التي اتخذتها السعودية لحماية أمنها وأمن دول مجلس التعاون الخليجي والمنطقة، فيما حضر اللقاء عبد الرحمن الربيعان نائب وزير الداخلية.



السعودية تنقل تجاربها الأمنية لوفد سوري

الوفد السوري اطلع على تجربة الأجهزة الأمنية في السعودية (واس)
الوفد السوري اطلع على تجربة الأجهزة الأمنية في السعودية (واس)
TT
20

السعودية تنقل تجاربها الأمنية لوفد سوري

الوفد السوري اطلع على تجربة الأجهزة الأمنية في السعودية (واس)
الوفد السوري اطلع على تجربة الأجهزة الأمنية في السعودية (واس)

استضافت وزارة الداخلية السعودية وفداً أمنياً خلال الفترة بين 14 و16 أبريل (نيسان) الحالي، للاطلاع على تجربة الأجهزة الأمنية في المملكة، والاستفادة من خبراتها.

جاءت هذه الخطوة ضمن جهود الرياض لدعم الحكومة السورية لتحقيق الأمن والاستقرار في سوريا، بما يصون سيادتها، واستقلالها، ووحدة أراضيها.

وذكرت وزارة الداخلية السورية، في بيان، نقلته الوكالة الرسمية (سانا)، إن وفداً منها قام بزيارة رسمية للرياض خلال الفترة الماضية، «في إطار تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين بمجالات الأمن والشرطة».

وأضافت الوزارة أن «الزيارة هدفت إلى الاطلاع على تجربة الأجهزة الأمنية السعودية، والاستفادة من خبراتها المتقدمة في المجالات الأمنية ذات الصلة، بما يسهم في تطوير منظومة العمل الأمني في سوريا، ويُعزِّز قدرتها على مواجهة التحديات».

وأشارت إلى أن هذه الخطوة تأتي «في سياق تعزيز العلاقات بين البلدين، وحرص سوريا على دعم التعاون المشترك، بما يخدم المصلحة الوطنية، ويُحقِّق الأمن والاستقرار بالمنطقة».

واستقبل الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في الرياض، مطلع فبراير (شباط) الماضي، الرئيس السوري أحمد الشرع، في أول زيارة خارجية له منذ تنصيبه.

وبحث الأمير محمد بن سلمان مع الشرع مستجدات الأحداث في سوريا، والسبل الرامية لدعم أمنها، واستقرارها، إلى جانب أوجه العلاقات الثنائية، وفرص تعزيزها بمختلف المجالات.

وقال الشرع، في بيان نشرته وكالة الأنباء السورية (سانا)، عقب اللقاء: «لمسنا وسمعنا (...) رغبةً حقيقيةً لدعم سوريا في بناء مستقبلها، وحرصاً على دعم إرادة الشعبِ السوري، ووحدة وسلامة أراضيه».

وأكّد الأمير خالد بن سلمان، وزير الدفاع السعودي، بعد لقائه في الرياض وفداً سورياً، مطلع هذا العام، أنه «آن الأوان أن تستقر سوريا، وتنهض، وتستفيد مما لديها من مقدرات، وأهمها الشعب السوري الشقيق».

ووصف وزير الدفاع السعودي، في منشور على منصة «إكس»، هذا اللقاء بـ«المثمر»، وقال: «لقد عانى إخواننا وأخواتنا في سوريا سنوات من الحروب، والدمار، والوضع المعيشي الصعب».

وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان خلال لقائه الوفد السوري في الرياض يناير 2025 (واس)
وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان خلال لقائه الوفد السوري في الرياض يناير 2025 (واس)

ورحّبت السعودية، عبر بيان لوزارة خارجيتها، في 25 فبراير الماضي، بانعقاد مؤتمر الحوار الوطني السوري، آملةً في أن يساهم في تحقيق تطلعات شعب سوريا، وتعزيز وحدته الوطنية.

وأكّد البيان دعم السعودية لجهود بناء مؤسسات الدولة السورية، وتحقيق الاستقرار، والرخاء لمواطنيها، مجددةً موقفها الداعم لأمن واستقرار سوريا، وسيادتها، ووحدة وسلامة أراضيها.