رزم متنوعة لدعم البطاريات وشحنها

لإمداد الهواتف والكومبيوترات المحمولة البعيدة عن مصادر الطاقة

رزم متنوعة لدعم البطاريات وشحنها
TT

رزم متنوعة لدعم البطاريات وشحنها

رزم متنوعة لدعم البطاريات وشحنها

مع قيام الأفراد باستخدام الكثير من الأجهزة الرقمية التي تحتاج إلى شحن مستمر شعر صانعو رزم دعم الشحن، أن هنالك فرصة تسويقية كبيرة. وبعض هذه الأجهزة الجديدة مصممة خصيصا، لا لحماية هواتفنا الذكية، وأجهزتنا اللوحية، واللابتوب وسماعات الرأس، ومشغلات الألعاب فحسب، بل لإعادة شحنها وتعقب مكانها أيضا.

* حقائب شحن
بالنسبة إلى أولئك الذين يحتاجون إلى الطاقة والحماية أيضا، هنالك رزمة دعم الشحن «إنيرجي بلاص باكباك»Energi Plus Backpack (170 دولارا) من «تيلتس» التي تضم بطارية 10.400 مللي أمبير ساعة التي يمكنها شحن 3 أجهزة في وقت واحد. ورغم أنها، أي البطارية، قادرة على استيعاب والتمسك بلابتوب قياس 15.5 بوصة، لكنها لا تستطيع شحنه. فهي مصممة للهواتف الذكية، والأجهزة اللوحية فقط.
وتحتاج البطارية إلى سبع ساعات لكي تشحن، وحالما يصل مستوى شحنها إلى نسبة 50 في المائة تبدأ بشحن الأجهزة. وتوجد فيها طاقة كافية لكي تشحن «آيفون 6» أكثر من 5 مرات. وإذا لم تستخدم، فإنها تحتفظ بطاقتها لفترة سنة كاملة. وتتيح الممرات المبيتة في حقيبة الرزمة التحكم بأمان بكابلات الشحن وتمريرها عبر غالبية الجيوب.
وقد صممت الحقيبة بشكل جذاب. وهي مصنوعة من مواد صناعية تضم جيبا خارجيا لوضع زجاجة ماء، وأخرى مقواة لوضع الأقداح، وأخرى لوضع الحاجات التجارية الصغيرة. كما تضم الكثير من كابلات «يو إس بي»، فضلا عن موصل «آبل» قديم النسق بـ30 مشبك تثبيت. وتقول الشركة الصانعة، أنها تنظر في جردة موجوداتها، قبل أن تتحول إلى موصل مضيء كالذي يستخدم في أجهزة «آبل» الجوالة الجديدة.
ومن المتوقع ظهور رزمة الدعم «سمارت باكباك»Smart Backpack (299 دولارا) من «أمبل لابس» في العام الحالي، الذي سيتضمن المزيد من فتحات الشحن. ويمكن توجيه أي من هذه الفتحات إلى أي جيب. ويمكن لبطارية الرزمة 5000 مللي أمبير ساعة، شحن الهاتف الذكي 3 مرات، أو 3 منها في وقت واحد لمرة واحدة. وتجيز تقنية الشحن السريعة شحن بطاريات الحقيبة حتى سعة 80 في المائة خلال ساعة واحدة. ويمكن التوصية على واحدة من هذه الحقائب في موقع «إنديغوغو» الممول جماهيريا وحجزها مقابل 250 دولارا.
ومع وجود بطارية متخصصة إضافية، يمكن لـ«سمارت باكباك» شحن الأجهزة اللوحية واللابتوب أيضا، فبطارية الجهاز اللوحي تكلف 59 دولارا، وبطارية اللابتوب 139 دولارا، أو 179 دولارا لنسخة «آبل». ولـ«أمبل لابس» أيضا تطبيق خاص بالهواتف الذكية يعمل مع «سمارت باكباك»، إذ يقوم التطبيق برصد شحنة البطارية، وما تبقى منها، متيحا للمستخدم وضع أولياته لدى شحنه أجهزة متعددة. ويهدف التطبيق أيضا منع سرقة الحقيبة، فعند الابتعاد عن رزمة الشحن، يقوم التطبيق بتنبيه المستخدم. ويمكن برمجة التطبيق كذلك بحيث لا يحذر مستخدمه لدى فصل الهاتف عن الحقيبة، ومثال على ذلك، عندما يكون المستخدم لا يعمل.

* طاقة هائلة
بيد أن رزمة الدعم التي تقدم مرونة أكثر هي «فورس برو»Phorce Pro (649 دولارا) التي يمكن تحويلها من رزمة شحن إلى حقيبة عمل صغيرة، وذلك بتوسيعها إلى ضعفي حجمها الأصلي، مع القدرة على استيعاب سترة. ويمكن لبطاريتها 26.000 ملي أمبير ساعة شحن هاتف «آيفون» 514 مرة، كما يمكنها شحن لابتوب وسماعات رأس، وأي جهاز الكتروني حديث تقريبا.
ورزمة «فورس برو» هذه المصنوعة من الخيش والجلد تحتوي على جيوب مبطنة لوضع الجهاز اللوحي واللابتوب. ويمكن استخدام قوابس «يو إس بي» الثلاثة لشحن ثلاثة أجهزة ولابتوب سوية. وتجري عملية الشحن، كما لو استخدمت كوابل الشحن الأصلية.
وللرزمة هذه تطبيق للهواتف الذكية بمزايا شبيهة لتلك التي يقدمها «أمبل لابس». وذكرت مصادر شركة فورس الصانعة للرزمة، أنها راغبة في النهاية في توسيع وظيفة التطبيق ليشمل قدرات مثل تغيير شكل الحقيبة، ولون نسيجها حالما يصبح ذلك ممكنا.
وحتى مع وجود رزمة شحن غالية الثمن مثل «فورس برو»، فإنه حال نفاد شحنتها، نصبح في ورطة خاصة، عندما نكون بعيدين عن مأخذ للتيار الكهربائي. لكن «فولتيك سيستمس» Voltaic Systems تنتج مجموعة من رزم الطاقة التي تشحن بالطاقة الشمسية لتساعد على البقاء على اتصال مع الخارج، سواء كنا نتسلق جبلا، أو نقطع البراري. وأفضل طراز من هذا النوع هو اللوح الشمسي «أري»Array (389 دولارا) المتين الذي يمتد عبر إطار مع بطارية 20.000 مللي أمبير ساعة، مما يكفي لشحن لابتوب.
ويحتاج اللوح الشمسي إلى 90 دقيقة من أشعة الشمس لشحن البطارية، وبما يكفي بدوره لشحن الهاتف الذكي، وساعتين لشحن جهاز لوحي قياس 7 بوصات، و11 ساعة لشحن اللابتوب.
وتأتي رزمة «أري» مع مجموعة من إرشادات الشحن الخاصة بالهواتف الذكية وأجهزة اللابتوب. كما أن وصلة الشحن الخاصة بلابتوب «آبل» لها كلفتها الإضافية. ويمكن نزع اللوح الشمسي واستخدامه مع حقائب أخرى، مع إمكانية شحن بطاريتها، إما عن طريق الأشعة الشمسية، أو بطارية السيارة، أو أي مأخذ كهربائي عادي.
* خدمة «نيويورك تايمز»



«غوغل» تطلق نظام «أندرويد إكس آر» المصمم لتعزيز تجارب الواقع المختلط

صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)
صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)
TT

«غوغل» تطلق نظام «أندرويد إكس آر» المصمم لتعزيز تجارب الواقع المختلط

صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)
صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)

عرضت شركة «غوغل»، الخميس، تطوّراتها في تكنولوجيا الواقع المختلط، مع إطلاقها نظام تشغيل جديداً لنظارات وخِوَذ الواقعَيْن الافتراضي والمعزَّز، وهو مجال حققت فيه «ميتا» و«أبل» تقدماً كبيراً.

وأطلقت الشركة الأميركية العملاقة «أندرويد إكس آر» المعادل لأجهزتها القائمة على نظام «أندوريد»، وهو نظامها لتشغيل الهواتف المهيمن إلى حد كبير على الهواتف الذكية في العالم، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقالت «غوغل»، في بيان: «سيُطلق نظام (أندرويد إكس آر) في مرحلة أولى على خِوَذ رأس تغيّر طريقة مشاهدتكم لمقاطع الفيديو، وكيفية عملكم واستكشافكم لمحيطكم».

ويُفترض نشر نظام التشغيل الذي ابتكرته «غوغل»، بالتعاون مع «سامسونغ»، على جهاز من تصنيع المجموعة الكورية الجنوبية، سُمي مؤقتاً بـ«بروجكت موهان»، وسيُباع في العام المقبل.

أما راهناً، فستوفر «غوغلاندرويد اكس آر» بهدف المعاينة للمطورين الراغبين في ابتكار تطبيقات وألعاب في الواقعين الافتراضي والمعزز.

وأكّدت «غوغل» أنّ «خوذ الرأس ستتيح لمستخدمها الانتقال بسهولة من الانغماس التام في بيئة افتراضية إلى الوجود في العالم الحقيقي».

وأشارت الشركة الأميركية إلى استخدامات عدة لها، كمشاهدة مقاطع فيديو أو صور تغطي مجال الرؤية بالكامل أو إظهار جسم ما على الكاميرا وإجراء بحث عبر الإنترنت، بفضل الذكاء الاصطناعي.

وأضافت: «يمكنكم ملء المساحة من حولكم بالتطبيقات والمحتوى، ومع (جيميناي)، المساعد القائم على الذكاء الاصطناعي، يمكنكم أيضاً إجراء محادثات بشأن ما ترونه، أو التحكم بأجهزتكم».

يُفترض أن يعمل «أندرويد إكس آر» أيضاً على نظارات الواقع المعزز التي سيكون «جيميناي» متاحاً باستمرار فيها «لتوفير معلومات مفيدة عندما يحتاج المستخدم إليها، مثل الترجمات أو ملخصات الرسائل، من دون الحاجة إلى استخدام الهاتف. كل شيء سيكون مرئياً أو مسموعاً».

تهيمن شركة «ميتا» حالياً على سوق الواقع المختلط من خلال خوذ «كويست» ونظارات «راي بان»، وكلتاهما تباع بأسعار معقولة مقارنة بخوذ «فيجن برو» من «أبل»، التي يبلغ سعرها 3500 دولار.

وقبل 10 سنوات، أطلقت «غوغل» نظارات «غوغل غلاس» المتصلة، التي لم تلقَ استحسان المستهلكين، مما دفع الشركة للتخلي عنها في النهاية.