ماجد المهندس يختتم مهرجان فبراير ويغير برنامجه لعيون عشاقه

حفلات الكويت تنعش السياحة وحضور جماهيري كبير من الجانب السعودي

ماجد المهندس يختتم مهرجان فبراير ويغير برنامجه لعيون عشاقه
TT

ماجد المهندس يختتم مهرجان فبراير ويغير برنامجه لعيون عشاقه

ماجد المهندس يختتم مهرجان فبراير ويغير برنامجه لعيون عشاقه

اختتم الفنان ماجد المهندس فعاليات مهرجان فبراير (شباط) الكويت، بحفل جماهيري كبير؛ حيث أعلنت اللجنة المنظمة للمهرجان نفاد تذاكر هذا الحفل قبل أسبوع من إقامته.
بينما اضطر المنظمون لإضافة مقاعد لاستيعاب الإقبال الجماهيري الكبير على الحفل، وابتدأ المهندس وصلته الغنائية بأغنية خاصة للكويت، كتب كلماتها فائق حسن ولحنها محمد بودله، بعدها قدم مجموعة من الأغاني الجديدة والقديمة، وكان القاسم المشترك بين كل هذه الأغاني تفاعل الجمهور معها؛ حيث رددها مع المهندس وتفاعل البرنس «مثلما يحب عشاق فنه تسميته» معهم بتناغم كبير، ولم يبخل المهندس على جمهوره؛ إذ قدم أغاني لم تكن ضمن برنامجه حسب طلباتهم، ومن جديده قدم أغاني: «محامي»، و«حرام»، و«على نيتي»، كذلك أغنيته الشهيرة «يا حب يا حب»، كما قدم أغنية من الفلكلور العراقي لأول مره بصوته نالت استحسان الجماهير هي «أحبك وأحب كل من يحبك»، ومجموعة من أغنياته المعروفة مثل «ميجانا»، و«سحرني حلاها»، و«ندامة»، و«على الذكرى»، و«انجنيت»، و«تسلني»، و«أعلن انسحابي»، وغيرها.
وغادر الفنان ماجد المهندس الكويت مودعا أحبابه وأصدقاءه، وكان على رأس مستقبليه ومودعيه عراب النجاح الأستاذ سالم الهندي، رئيس شركة «روتانا» المنظمة للمهرجان بالتعاون مع مكتب الفنان الكبير عبد الله الرويشد، وكان بصحبته طوال مدة إقامته في الكويت حتى المغادرة، وقد شكر الفنان ماجد المهندس عبر حسابه في «تويتر» كل من سانده ووقف إلى جانبه لنجاح هذا الحفل. بينما حضر بروفات المهندس، الفنان الكويتي عبد الله الرويشد، وسالم الهندي رئيس «روتانا». وأرسلت الفنانة شيرين عبد الوهاب والمذيعة أمل العوضي باقات ورد إلى الجناح الخاص بالفنان ماجد المهندس، وبعث فنان تشكيلي لوحه جميلة تحمل رسمة للفنان، نالت إعجاب ماجد المهندس كثيرا.
وساهمت حفلات الكويت طيلة الأسابيع بانتعاش كبير في حركة السياحة بالكويت، خصوصا من الجمهور السعودي حيث تزامنت بعض الحفلات الغنائية مع إجازة عطلة الربيع للسعوديين، بالإضافة إلى السياح الخليجيين والعرب. شهدت الحفلات مشاركة نخبة من نجوم الأغنية، منهم: فنان العرب محمد عبده، وعبد الله الرويشد، ونوال الكويتية، ورابح صقر، وعمر دياب، وإليسا، وأمال ماهر، ووليد الشامي، وشذى حسون، وجابر الكاسر، ونجوى كرم، وإبراهيم الحكمي، وإسماعيل مبارك، وأيمن الأعتر، ومساعد البلوشي، ومطرف المطرف، وعبد السلام محمد.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.