بدء فعاليات القمة الـ18 لدول تجمع الكوميسا

تبحث ملفات مكافحة الإرهاب ومشروعات البنية التحتية

بدء فعاليات القمة الـ18 لدول تجمع الكوميسا
TT

بدء فعاليات القمة الـ18 لدول تجمع الكوميسا

بدء فعاليات القمة الـ18 لدول تجمع الكوميسا

تنطلق صباح اليوم (الاثنين) فعاليات القمة الـ18 لدول تجمع الكوميسا والتي تضم تجمع شرق وجنوب أفريقيا، وذلك بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والتي تعقد تحت شعار «تعزيز التجارة البينية والتنمية الاقتصادية من خلال المشاريع التجارية المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغيرة».
وفى الجلسة الافتتاحية للقمة، تسلم رئيس الوزراء الإثيوبي هيلاماريام ديسالين، رئاسة قمة الكوميسا من جمهورية الكونغو الديمقراطية جوزيف كابيلا، وذلك بعد أن عزفت الموسيقى السلام الوطني لإثيوبيا وإنشاد الكورال الإثيوبي للأغنية الرسمية لتجمع الكوميسا، وقد حضر مراسم الافتتاح أيضا كل من سينديسو نجوينا، سكرتير عام الكوميسا، وعدد من رؤساء الدول والحكومات والوفود الأفريقية والدولية المشاركة في القمة.
ويترأس الوفد المصري، إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، ويضم الوفد وزراء الصناعة والتجارة والكهرباء والإسكان والتخطيط، ونائب وزير الخارجية، وممثلين لقطاعات أعمال كثيرة.
ومن المقرر أن تبحث قمة الكوميسا تطورات قضايا السلم والأمن والملفات المهمة وأبرز النزاعات في منطقة الكوميسا، وذلك في ضوء التقارير والتوصيات ذات الصلة الصادرة مؤخرا عن الاتحاد الأفريقي، فضلا عن الملف المهم والخاص ببحث سبل مكافحة الإرهاب وكيفية مواجهة كل الأنشطة الإرهابية والعنف المسلح والتهديدات المتصلة بحياة ومعيشة المواطنين المدنيين وكيفية الحفاظ عليها وعلى الممتلكات الخاصة والعامة في المنطقة، والدعوة لتضافر الجهود القارية في هذا الشأن بما في ذلك أهمية تبني منهج شامل للتعامل مع كل التنظيمات الإرهابية، التي تهدد استقرار المنطقة.
كما تبحث القمة ضمن جدول أعمالها التطورات المتعلقة بتطوير البنية التحتية بما في ذلك مشروع الخط الملاحي النهري بين بحيرة فيكتوريا ومدينة الإسكندرية على البحر المتوسط الذي تتولى مصر رعايته، وذلك باعتبار كون الكوميسا هي التجمع الاقتصادي الإقليمي، الذي يتولى التنسيق بين مختلف الدول المعنية بهذا المشروع بالتنسيق مع وكالة تخطيط وتنسيق تجمع «النيباد».



نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»
TT

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، عُقد في قطر، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم خلال الأشهر الخمسة الماضية.

استنفار أمني في نيجيريا (متداولة)

وأضاف موسى في مؤتمر «مراقبة الأمن الأفريقي»، في الدوحة، أنه بين 10 يوليو (تموز) و9 ديسمبر (كانون الأول)، استسلم 30426 مقاتلاً من «بوكو حرام»، إلى جانب 36774 امرأة و62265 طفلاً.

وأكد موسى أن العدد الكبير من عمليات نزع السلاح تعزى إلى مجموعة من العمليات العسكرية والحوار وإجراءات إعادة التأهيل.

يشار إلى أن الجيش كثيراً ما يتحدث عن استسلام مقاتلي «بوكو حرام» وعائلاتهم بأعداد كبيرة.

ويزعم العديد من أعضاء الجماعة الإرهابية السابقين أنهم ألقوا أسلحتهم بسبب الجوع والظروف المعيشية السيئة.

ولكن العدد الدقيق لأعضاء «بوكو حرام» غير معروف، وهو يقدر بعشرات الآلاف. وتقاتل الجماعة التي تأسست في دولة نيجيريا الواقعة في غرب أفريقيا من أجل إقامة «دولة إسلامية».

ونفذت لسنوات هجمات في البلدين المجاورين في أفريقيا الوسطى تشاد والكاميرون.

وتسبب التمرد «الجهادي»، على مدار أكثر من عقد من الزمان، في مقتل عشرات الآلاف.

مسلحون يختطفون ما لا يقل عن 50 شخصاً

في غضون ذلك، في أبوجا، اختطف مسلحون العشرات من الأشخاص في شمال غربى نيجيريا، حسبما أفاد السكان والشرطة لوكالة «أسوشيتد برس»، الثلاثاء، في أحدث حالة اختطاف جماعي في المنطقة. وقال السكان إن المسلحين اختطفوا ما لا يقل عن 50 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، في منطقة مارادون بولاية زامفارا الأحد.

وأكد يزيد أبو بكر، المتحدث باسم شرطة زامفارا، وقوع عملية الاختطاف لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الاختطاف، لكن السكان ألقوا باللوم على جماعات قطاع الطرق المعروفة بعمليات القتل الجماعي والاختطاف من أجل الفدية في المنطقة الشمالية التي تعاني من الصراع، ومعظمهم من الرعاة السابقين الذين هم في صراع مع المجتمعات المستقرة.

وأصبحت عمليات الاختطاف أمراً شائعاً في أجزاء من شمال غربى نيجيريا، إذ تستغل العشرات من الجماعات المسلحة قلة الوجود الأمني لتنفيذ هجمات على القرى وعلى الطرق الرئيسية. وغالباً ما يجري إطلاق سراح معظم الضحايا بعد دفع فدية تصل أحياناً إلى آلاف الدولارات.