الشرطة تحقق في تهديد بالقتل لمدير عام هيئة الإذاعة البريطانية

بعد فصل كلاركسون مقدم برنامج «توب غير» للسيارات

الشرطة تحقق في تهديد بالقتل لمدير عام هيئة الإذاعة البريطانية
TT

الشرطة تحقق في تهديد بالقتل لمدير عام هيئة الإذاعة البريطانية

الشرطة تحقق في تهديد بالقتل لمدير عام هيئة الإذاعة البريطانية

قالت الشرطة البريطانية إنها تحقق في تهديد بالقتل تلقاه توني هول، المدير العام لهيئة الإذاعة البريطانية، في اليوم نفسه الذي أقال فيه جيريمي كلاركسون، مقدم برنامج «توب غير» الشهير المتخصص في عالم السيارات.
وقرر هول عدم تجديد عقد كلاركسون بسبب إقدامه على هجوم لفظي وجسدي غير مبرر على منتج برنامجه - وفق ما أعلنت هيئة الإذاعة البريطانية - مما أثار ردود فعل إعلامية واسعة وغضب المعجبين بكلاركسون.
ويبث برنامج «توب غير» في أكثر من 200 دولة، وهو أحد أكثر البرامج التي تدر ربحا على هيئة الإذاعة البريطانية، إذ تبلغ مبيعاته 50 مليون جنيه إسترليني (74 مليون دولار) سنويا. وقالت شرطة لندن في بيان إنها تنظر في «زعم هول تلقي تهديدات بالقتل» في 25 مارس (آذار)، وهو اليوم الذي أعلن فيه أن كلاركسون لن يقدم البرنامج بعد الآن. وقالت الشرطة «وجه التهديد عبر البريد الإلكتروني. ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة المصدر الذي أرسل منه على الرغم من أن محتوى الرسالة يظهر أنها من خارج المملكة المتحدة». وأشارت الشرطة في بيانها إلى أنها لم تعتقل أحدا بعد، كما أنها لم تذكر ما إذا كانت هناك أي صلة بين التهديد بالقتل وقضية كلاركسون.
ونشرت صحيفة «ميل أون صنداي» البريطانية في عددها أمس صورا تظهر هول (64 عاما) وزوجته في منزلهما وسط حماية يوفرها نخبة من الحراس الشخصيين على مدار الساعة. وأشارت الصحيفة إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية وصفت التهديد الذي وجه إلى هول بأنه «ذو مصداقية».
وردا على سؤال لـ«رويترز» قالت هيئة الإذاعة البريطانية إنها ترفض التعليق على قضايا أمنية.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.