تأكيد نمو إجمالي الناتج المحلي الأميركي بـ 2.2 %

البيت الأبيض ينتقد ميزانية أقرها مجلس الشيوخ تتضمن تخفيضات في الإنفاق

تأكيد نمو إجمالي الناتج المحلي الأميركي بـ 2.2 %
TT

تأكيد نمو إجمالي الناتج المحلي الأميركي بـ 2.2 %

تأكيد نمو إجمالي الناتج المحلي الأميركي بـ 2.2 %

أعلن مكتب التحليل الاقتصادي الاتحادي أمس الجمعة نمو الاقتصاد الأميركي على أساس سنوي بنسبة 2.2 في المائة في الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2014، مؤكدا بذلك تقديرات سابقة له. وكانت الحكومة قدرت في البداية نمو إجمالي الناتج المحلي بنسبة 2.6 في المائة للفترة من أكتوبر (تشرين الأول) إلى ديسمبر (كانون الأول). وقد صدر هذا التقدير في يناير (كانون الثاني) الماضي، ثم تم تعديله في فبراير (شباط) الماضي إلى 2.2 في المائة، في حين كان معدل النمو خلال الربع الثالث 5 في المائة من إجمالي الناتج المحلي. وبلغ معدل النمو خلال العام الماضي ككل 2.4 في المائة من إجمالي الناتج المحلي.
وكان الشتاء القارس الذي ضرب أجزاء واسعة من شمال الولايات المتحدة قد أثر بشدة على أداء الاقتصاد الأميركي خلال الربع الأول من العام الحالي. ومن المقرر صدور التقديرات الأولية لمعدل النمو خلال الربع الأول من العام الحالي يوم 29 أبريل (نيسان) المقبل.
يأتي ذلك فيما قالت رئيسة مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي) الأميركي جانيت يلين، الأسبوع الماضي، إن وتيرة نمو الاقتصاد الأميركي تتباطأ منذ الأداء القوي في النصف الثاني من العام الماضي، حيث تراجعت وتيرة الإنفاق الاستهلاكي المحلي، في حين تراجعت الصادرات بسبب قوة الدولار، بحسب يلين. وقالت يلين في أعقاب اجتماع لجنة السوق المفتوحة المعنية بتحديد السياسة النقدية في المجلس الأسبوع الماضي إن المجلس «ما زال يتوقع وتيرة نمو معتدلة للناتج المحلي مع زيادة الوظائف وانخفاض أسعار الطاقة بما يدعم الإنفاق الاستهلاكي».
كان معدل البطالة في الولايات المتحدة قد تراجع في فبراير (شباط) الماضي إلى 5.5 في المائة، وهو أقل مستوى له منذ مايو (أيار) 2008، في حين تمت إضافة 3.1 مليون وظيفة جديدة خلال العام الماضي.
بينما انتقد البيت الأبيض الميزانية التي أقرها مجلس الشيوخ الذي يقوده الجمهوريون، أمس الجمعة، لأنها تتضمن زيادة في التمويل العسكري، بينما تخفض الإنفاق المحلي على التعليم والتدريب المهني وبرامج للتصنيع يروج لها الرئيس باراك أوباما. وقال البيت الأبيض في بيان «الرئيس أوضح أنه لن يقبل ميزانية تتضمن تخفيضات تلقائية في الإنفاق أو ميزانية تزيد التمويل لأمننا القومي، من دون أن تقدم زيادات مماثلة في التمويل لأمننا الاقتصادي».



مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)

أشار تقرير حديث صادر في نسخته الأولى عن شهر يناير (كانون الثاني) المنصرم، إلى تصدر كل من مطار الملك خالد الدولي بالرياض، والملك فهد الدولي بالدمام، والملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان، وخليج نيوم الدولي، ومطار شرورة، المراكز المتقدمة حيث حقق المركز الأول في فئة المطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها على 15 مليون مسافر سنوياً، مطار الملك خالد الدولي بالرياض بنسبة التزام بلغت 81 في المائة.

وفي الفئة الثانية للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 5 إلى 15 مليون مسافر سنوياً، حصل مطار الملك فهد الدولي بالدمام (شرق المملكة) على المركز الأول بنسبة 81 في المائة، وجاء في الفئة الثالثة للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 2 إلى 5 ملايين مسافر سنوياً، حصول مطار الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان على المركز الأول بنسبة التزام 91 في المائة.

وحصل مطار خليج نيوم الدولي على المركز الأول في الفئة الرابعة للمطارات الدولية التي تقل فيها أعداد المسافرين عن مليوني مسافر سنوياً، بنسبة التزام 97 في المائة، وحقق مطار شرورة المركز الأول في الفئة الخامسة للمطارات الداخلية بحصوله على نسبة 97 في المائة.

وأطلقت الهيئة العامة للطيران المدني تقريرها الشهري لالتزام المطارات والناقلات الوطنية بأوقات الرحلات لشهر يناير الماضي، وفقاً لحالة مغادرة الرحلة أو قدومها خلال فترة أقل من 15 دقيقة من بعد الوقت المجدول لها، مما يوفر للمسافرين رؤية واضحة حول مستوى التزام شركات الطيران والمطارات بجداول الرحلات، وتستهدف تجويد الخدمات المُقدَّمة للمسافرين، ورفع مستواها، وتحسين تجربة المسافر.

وعلى مستوى شركات الطيران، احتلت الخطوط الجوية السعودية المركز الأول بين الناقلات الوطنية بنسبة التزام 86 في المائة في القدوم، و88 في المائة في المغادرة، كما حققت طيران «ناس» 71 في المائة في القدوم و75 في المائة في المغادرة، فيما سجلت «أديل» 80 في المائة في القدوم و83 في المائة في المغادرة.

كما سلط التقرير الضوء على أبرز المسارات الجوية المحلية والدولية، حيث شهدت رحلة (أبها - جدة) التزاماً بنسبة 95 في المائة بالحركة الجوية المحلية، فيما احتلت رحلة (الدمام - دبي) المرتبة الأولى بين الرحلات الدولية بنسبة التزام 93 في المائة.

وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للجودة وتجربة العميل بالهيئة، المهندس عبد العزيز الدهمش، أن هذا التقرير يُعد مكملاً لتقارير الأداء الشهرية التي تقيّم المطارات وشركات الطيران بناءً على جودة الخدمة، و«من خلال هذه المبادرة نؤكد على دور الهيئة بوصفها جهة تنظيمية تضع المسافر أولاً، وتحفز التحسين المستمر في القطاع بالمملكة». وتأتي هذه الجهود في إطار مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران الهادفة إلى تعزيز مكانة المملكة مركزاً إقليمياً رائداً في قطاع الطيران، وذلك عبر تحسين المعايير التشغيلية، وتعزيز الكفاءة، ورفع جودة الخدمات المقدمة للمسافرين.