استعادة لوحة مفقودة لبيكاسو من صانع إطارات لوحات متقاعد

أهداها له رجل مسن قبل 40 عامًا

لوحة «الكمان وقنينة باس» للفنان الإسباني الراحل بابلو بيكاسو خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس في روما (أ.ب)
لوحة «الكمان وقنينة باس» للفنان الإسباني الراحل بابلو بيكاسو خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس في روما (أ.ب)
TT

استعادة لوحة مفقودة لبيكاسو من صانع إطارات لوحات متقاعد

لوحة «الكمان وقنينة باس» للفنان الإسباني الراحل بابلو بيكاسو خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس في روما (أ.ب)
لوحة «الكمان وقنينة باس» للفنان الإسباني الراحل بابلو بيكاسو خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس في روما (أ.ب)

استعادت الشرطة الإيطالية لوحة رسمها الفنان الإسباني الشهير بابلو بيكاسو من صانع إطارات لوحات متقاعد في روما زعم أن أحدهم أهداها إليه قبل نحو أربعين عاما. وتصور اللوحة الزيتية التي رسمت عام 1912 وتدعى «الكمان وقنينة باس» رسما تكعيبيا لكمان وقنينة جعة، وتقدر قيمتها بنحو 16.2 مليون دولار. وتحفظت الشرطة العسكرية الإيطالية التي تتعقب الأعمال الفنية المسروقة على اللوحة بعد أن تقدم رجل من روما لم يذكر اسمه بطلب إذن رسمي لتصديرها بغية بيعها في مزاد.
وتأكد المحققون من أصالة اللوحة، لكنهم ما زالوا يحاولون التأكد مما إذا كان الرجل المتقاعد هو مالكها الحقيقي أم لا.
وقال الرجل إن زبونا مسنا أهداه اللوحة عام 1978 مقابل ترميمه إطار صورة لزوجته ذات قيمة معنوية كبيرة لديه من دون تقاضي بدل أتعابه. وذكرت الصحيفة أن صانع الإطارات لم يكن يعرف أن اللوحة ثمينة ومن صنع بيكاسو، ولهذا وضعها جانبا لستة وثلاثين عاما دون أن يوليها اهتماما خاصا، حتى اكتشف عن طريق الصدفة أنها للفنان الإسباني.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.