خماسي الأهلي الدولي ينتظم في معسكر الأخضر

منتخب الأردن يصل اليوم.. والجاسم: تعدد المشاركات أرهقنا

فيصل البدين خلال التدريبات أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)
فيصل البدين خلال التدريبات أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

خماسي الأهلي الدولي ينتظم في معسكر الأخضر

فيصل البدين خلال التدريبات أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)
فيصل البدين خلال التدريبات أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)

انتظم مساء أمس لاعبو فريق الأهلي لمعسكر المنتخب السعودي الأول المقام حاليا في مدينة الدمام، بعد فراغهم من المشاركة مع فريقهم أمام الطائي في دور الـ32 لبطولة كأس الملك، حيث وصل اللاعبون الخمسة عبد الله المعيوف، ومعتز هوساوي، وتيسير الجاسم، وحسين المقهوي، وسلمان المؤشر قبل انطلاقة التدريبات بـ4 ساعات مما جعل المعيوف وهوساوي والجاسم يكتفون بمتابعة المران بجانب سلمان الفرج الذي يخضع لبرنامج إعدادي خاص بعيد عن التمارين الجماعية نتيجة للإصابة في المفصل.
وكان اللاعب محمد السهلاوي قد انتظم في التدريبات الجماعية يوم أمس بعد أن اكتفى في اليومين الأولين بالجري حول المضمار.
وعلى صعيد متصل، من المقرر أن يصل المنتخب الأردني عند الساعة السابعة من مساء اليوم إلى الدمام عبر مطار الملك فهد الدولي، حيث سيكون غدا يوم راحة على أن يبدأ المنتخب الضيف استعداداته للمباراة الودية يوم السبت المقبل على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام والذي سيستضيف المباراة.
وكان المنتخب الأردني قد استضاف نظيره السوري في مباراة ودية أقيمت في عمان مساء أمس.
من جانبه، اعتبر قائد المنتخب السعودي تيسير الجاسم، أن المباراة الودية ضد المنتخب الأردني تمثل أهمية بالغة من حيث الإعداد للمرحلة المقبلة وفي مقدمتها التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018.
واعترف أن هناك إرهاقا كبيرا على غالبية اللاعبين جراء توالي المشاركات، سواء على مستوى الأندية محليا وخارجيا أو على مستوى المنتخبات، إلا أنه أكد أن العزيمة يجب أن تكون حاضرة لإعادة الكرة السعودية إلى وضعها القوي على كل المستويات.
وبين الجاسم في حديثه للإعلاميين قبل مران أمس أن الجميع يفكر في مستقبل المنتخب ولذا يغلب عليه حضور اللاعبين الشباب مع بعض لاعبي الخبرة، حيث إن التجديد ودمج لاعبي الخبرة بالشباب دائما ما يكون مطلبا للاستمرار في تحقيق الإنجازات لأي منتخب كان.
وتمنى الجاسم أن يحقق المعسكر الحالي للمنتخب السعودي أهدافه المطلوبة بقيادة الجهاز الفني الجديد متمثلا في المدرب فيصل البدين ومساعده يوسف عنبر.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».