«المركزي المغربي» يعلن عدم تغيير سعر الفائدة الرئيسي

يستعد لإطلاق صناعة تمويل إسلامي في البلاد

«المركزي المغربي» يعلن عدم تغيير سعر الفائدة الرئيسي
TT

«المركزي المغربي» يعلن عدم تغيير سعر الفائدة الرئيسي

«المركزي المغربي» يعلن عدم تغيير سعر الفائدة الرئيسي

قال البنك المركزي المغربي إنه أبقى سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند 2.5 في المائة نظرا لأن التضخم سيظل تحت السيطرة والنشاط الاقتصادي آخذ في التحسن.
وأعلن البنك عن خطط لإطلاق سوق للمعاملات الإسلامية بين البنوك للمساهمة في تحفيز الاقتصاد، الذي يعاني من التباطؤ منذ أعوام بسبب أزمة الديون في منطقة اليورو والاضطرابات المرتبطة بانتفاضات الربيع العربي.
وقال البنك في بيان له أمس الثلاثاء، إن التضخم سيظل تحت السيطرة في ظل مخاطر محدودة، مشيرا إلى أنه من المتوقع نمو الناتج المحلي الإجمالي 5 في المائة في عام 2015، مقارنة مع 2.5 في المائة في 2014 مع زيادة الإنتاج الزراعي الذي يساهم بأكثر من 15 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في المغرب.
ويستعد البنك لإطلاق صناعة تمويل إسلامي في البلاد في إطار جهوده لتحفيز الاقتصاد وجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية.
وقال عبد اللطيف الجوهري محافظ البنك المركزي، في تصريحات صحافية بالأمس إن البنوك الإسلامية سيكون بمقدورها أن تبرم اتفاقيات وكالة فيما بينها للحصول على سيولة، وقد تمت الموافقة بالفعل على خطط لإنشاء هيئة للرقابة الشرعية للإشراف على قطاع التمويل الإسلامي في البلاد.
ويخطط المغرب أيضا لتعديل الأوزان في سلته للعملات في محاولة لخفض اعتماده على اليورو، الذي تراجع في الآونة الأخيرة، مسجلا أدنى مستوياته في عامين مقابل الدولار.
وقال الجوهري إنه تم استكمال العمل في تعديل الأوزان في السلة، مضيفا أن التغييرات لن يتم العمل بها قبل نهاية أبريل (نيسان) المقبل.
وقال البنك المركزي إن العجز في الموازنة بلغ 4.9 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2014، ووصل إلى 13.4 مليار درهم (1.4 مليار دولار) في نهاية فبراير (شباط) الماضي منخفضا 5.6 مليار درهم عن مستواه قبل عام.
ومن المتوقع أن يقل العجز في ميزان المعاملات الحالية إلى نحو 4 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في 2015 مقارنة مع 5.9 في المائة في 2014 بسبب هبوط أسعار النفط.
ويبني البنك توقعاته على أساس سعر قدره 60 دولارا لبرميل النفط في السوق العالمية.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.