ألمانيا بطلة العالم تستقبل الأستراليين أبطال آسيا اليوم.. ومواجهة ساخنة بين فرنسا والبرازيل غدًا

المسابقات المحلية تتوقف لإفساح المجال أمام المنتخبات لخوض التصفيات القارية والتجارب الودية

نبيل فقير المنضم حديثًا للمنتخب الفرنسي  -  المنتخب الألماني يتطلع لاستعادة توازنه قبل استئناف التصفيات الأوروبية (أ.ف.ب)
نبيل فقير المنضم حديثًا للمنتخب الفرنسي - المنتخب الألماني يتطلع لاستعادة توازنه قبل استئناف التصفيات الأوروبية (أ.ف.ب)
TT

ألمانيا بطلة العالم تستقبل الأستراليين أبطال آسيا اليوم.. ومواجهة ساخنة بين فرنسا والبرازيل غدًا

نبيل فقير المنضم حديثًا للمنتخب الفرنسي  -  المنتخب الألماني يتطلع لاستعادة توازنه قبل استئناف التصفيات الأوروبية (أ.ف.ب)
نبيل فقير المنضم حديثًا للمنتخب الفرنسي - المنتخب الألماني يتطلع لاستعادة توازنه قبل استئناف التصفيات الأوروبية (أ.ف.ب)

تتوقف المسابقات المحلية في أوروبا ومعظم دول العالم لإفساح الطريق أمام المنتخبات لخوض التصفيات القارية والدولية وإجراء اختبارات دولية ودية خلال أسبوع الـ«فيفا» ابتداء من اليوم وحتى الثلاثاء المقبل. ويرفع المنتخب الألماني، حامل لقب كأس العالم 2014 بالبرازيل، الستار عن مبارياته الدولية الودية في العام الحالي من خلال مواجهة مثيرة مع نظيره الأسترالي بطل القارة الآسيوية اليوم. كما تجتذب المباراة الودية بين المنتخبين الفرنسي والبرازيلي التي تقام غدا اهتماما بالغا من بين جميع المباريات التي تشهدها هذه الجولة للمواجهات الودية علما بأن المنتخب الفرنسي يخوض فعاليات يورو 2016 دون خوض التصفيات نظرا لإقامة البطولة على أرضه.
وتستقبل ألمانيا بطلة العالم أستراليا بطلة آسيا اليوم في كايزرسلاوترن قبل حلولها على جورجيا الأحد المقبل ضمن تصفيات كأس أوروبا 2016. وسيستعيد الألمان ذكرى خسارتهم أمام أستراليا 1 - 2 في مونشنغلادباخ وديا أيضا في مارس (آذار) 2011 بهدفي ديفيد كارني ولوك ويلشير، عندما حقق الأستراليون فوزهم الأول على الألمان في 4 محاولات. وقال يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني «إنها مباراة جيدة في بداية العام». وتخوض ألمانيا المواجهة بعد بداية بطيئة في تصفيات كأس أوروبا، إذ فازت بصعوبة على ضيفتها اسكوتلندا 2 - 1، ثم سقطت في بولندا صفر - 2، وتلقت هدف التعادل أمام ضيفتها جمهورية آيرلندا في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع (1 - 1)، قبل أن تتخطى جبل طارق المتواضعة 4 - صفر، لتحتل المركز الثاني في مجموعتها بفارق 3 نقاط عن بولندا وتتساوى مع اسكوتلندا وجمهورية آيرلندا. ويبحث لوف عن تخطي جورجيا ثم جبل طارق في يونيو (حزيران) المقبل، قبل المواجهات الصعبة في الخريف المقبل ضد بولندا واسكوتلندا وآيرلندا. وجدد لوف مؤخرا عقده مع الاتحاد الألماني للعبة ليظل مديرا فنيا للفريق حتى كأس العالم 2018 بروسيا. ويأمل لوف في الاستقرار على التشكيلة الأفضل للفريق قبل مواجهة جورجيا التي يسعى من خلالها لتقديم وجه مغاير لما كانت عليه عروض ونتائج الفريق في المباريات الأولى بالتصفيات الأوروبية.
لن يتمكن المدرب لوف من الاعتماد على حارس بايرن ميونيخ مانويل نوير في المباراة أمام أستراليا اليوم، وذلك بسبب التهاب في ركبته. وأكد لوف بأن نوير لن يشارك مع أبطال العالم في مباراتهم مع أبطال آسيا بسبب التهاب كيسي في ركبته لكنه سيعود إلى المنتخب في مباراة الأحد ضد جورجيا. ولم يقرر لوف حتى الآن من سيكون الحارس الأساسي في مباراة اليوم، علما بأن التشكيلة تضم رومان فيدنفيلر ورون - روبرت تسيغلر. وسيعود إلى تشكيلة لوف، الذي مدد عقده مع الفرق حتى مونديال 2018، قائد الوسط باستيان شفاينشتايغر لأول مرة منذ نهائي المونديال ضد الأرجنتين الصيف الماضي عندما فاز بصعوبة بهدف ماريو غوتزه القاتل في الوقت الإضافي. ويرحب لوف أيضا بلاعب الوسط الدفاعي إيلكاي غوندوغان والمدافع هولغر بادشتوبر اللذين غابا في آخر 18 شهرا بسبب إصابات قوية. وقال لوف: «الهدف هو الفوز في المباراتين المقبلتين بالتصفيات على جورجيا يوم الأحد ثم على جبل طارق في صيف هذا العام. وبعدها ستشتعل الإثارة في التصفيات خلال الخريف حيث نحل ضيوفا على آيرلندا واسكوتلندا ثم نستضيف المنتخب البولندي.. بالطبع، أثق تماما في تأهلنا».
من جهتها، تبدو أستراليا منتشية لتتويجها بلقب كأس آسيا 2015 على أرضها بعد تخطيها عقبة كوريا الجنوبية 2 - 1 بعد التمديد في نهائي سيدني في 31 يناير (كانون الثاني) الماضي، وهو الأول في تاريخها بعد انضمامها إلى الاتحاد الآسيوي.
وستخوض أستراليا المواجهة من دون أسطورتها تيم كايهل الذي سيغيب عن مباراتي ألمانيا ومقدونيا الوديتين لإصابة في وتر أخيل، كما يعاني فريق المدرب انج بوستيكوغلو هجوميا في ظل الشك حول مشاركة المهاجم الآخر تومي يوريتش (وسترن سيدني واندررز) وإصابة ماتيو سبيرانوفيتش. وفي ظل هذه الغيابات، قد يستعين بطل آسيا بجيمس ترويزي، ونايثان بورنز أو ماثيو ليكي المحترف مع أنغولتشات في دوري الدرجة الألمانية الثانية. وسيكون مهاجم لاتسيو الإيطالي الشاب كريس إيكونوميديس (19 عاما) من ضمن خيارات المدرب في تشكيلة لا تمتلك الخبرة. وقال بوستيكوغلو: «كانت كأس آسيا جيدة لنا وساعدتنا في بناء الأسس.. الإصابات جزء من كرة القدم، لكننا سنستفيد من الدفع ببعض الشبان الذين لا يملكون خبرة كبيرة». ولم تكن مباريات أستراليا الودية قبل مونديال 2014، الذي احتلوا فيه المركز الأخير في مجموعتهم، إيجابية إذ سقطت أمام البرازيل وفرنسا 6 - صفر، مما دفع المدرب إلى القول: «لم تكن مواجهات البرازيل وفرنسا ممتعة، لذا علينا أن نؤدي جيدا، لكن هذه فرصة جيدة للاعبين ولا ينبغي أن نهدرها». وتابع: «هناك كثير من الأستراليين في ألمانيا سيشاهدون المباراة، فنأمل تقديم عرض جيد من أجلهم». وستقام المباراة على ملعب فريتس فالتر في كايزرسلاوترن والذي شهد أحد أهم انتصارات أستراليا في المونديال على اليابان 3 - 1 عام 2006 بينها ثنائية لكايهل.
ويخوض المنتخب الاسكوتلندي، المنافس لألمانيا بالمجموعة الرابعة في التصفيات، مباراة ودية أقل قوة عندما يستضيف منتخب آيرلندا الشمالية الذي استهل مسيرته في تصفيات يورو 2016 بـ3 انتصارات وهزيمة واحدة. ويخوض المنتخب الاسكوتلندي هذه المباراة استعدادا لمباراته أمام جبل طارق بتصفيات يورو 2016 الأحد المقبل كما يستضيف منتخب آيرلندا الشمالية نظيره الفنلندي بالتصفيات الأحد المقبل أيضا.
وقال نيال ماكجين مهاجم منتخب آيرلندا الشمالية إن المنتخب الاسكوتلندي سيواجه 90 دقيقة صعبة على استاد «هامبدن بارك». وأوضح: «من الجيد دائما أن تواجه منتخبا على ملعبه وسيكون من الرائع أن ألعب على استاد (هامبدن بارك) مجددا إذا أتيحت لي الفرصة. ستكون المباراة استعدادا جيدا أيضا للمواجهة مع فنلندا».
ويستضيف المنتخب الدنماركي، متصدر المجموعة التاسعة في تصفيات يورو 2016، نظيره الأميركي اليوم في آرهوس قبل 3 أيام من مواجهة نظيره الفرنسي في مباراة ودية أخرى. واستدعى المدرب ديدييه ديشان المدير الفني لمنتخب الفرنسي اللاعب نبيل فقير (21 عاما) مهاجم ليون والمدافع الشاب كورت زوما (20 عاما) نجم تشيلسي الإنجليزي ضمن القائمة التي أعلنها للفريق استعدادا للمباراتين أمام البرازيل والدنمارك ولكنه سيفتقد جهود هوغو ليوريس حارس مرمى توتنهام الإنجليزي بسبب الإصابة في الركبة. واستدعى ديشان الحارس بينوا كوستيل من فريق رين الفرنسي بديلا لليوريس. كما يعود لصفوف المنتخب الفرنسي كل من جيوفري كوندوجبيا لاعب وسط موناكو الفرنسي وباكاري سانيا مدافع مانشستر سيتي الإنجليزي. وقبل بداية المباراة أمام المنتخب البرازيلي على ملعب «ستاد دو فرانس»،
سيكرم الاتحاد الفرنسي لكرة القدم كلا من تييري هنري الهداف التاريخي للمنتخب الفرنسي ولاعب الوسط السابق باتريك فييرا والمدافع السابق مارسيل دوساييه. وخاض كل من اللاعبين الثلاثة أكثر من 100 مباراة دولية مع المنتخب الفرنسي خلال مسيرته كما ساهموا في فوز الفريق بلقبي كأس العالم 1998 ويورو 2000.
وبخلاف هذه المباراة، يلتقي المنتخب البرازيلي الفائز بلقب كأس العالم 5 مرات سابقة نظيره التشيلي في مباراة ودية أخرى على استاد «الإمارات» في العاصمة البريطانية لندن يوم الأحد المقبل. كما يلعب المنتخب البرازيلي مباراتين وديتين أخريين أمام المكسيك وهندوراس قبل أن يخوض بقيادة مديره الفني كارلوس دونغا فعاليات كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا) منتصف هذا العام. واضطر دونغا لإجراء 3 تغييرات متأخرة على قائمة الفريق قبل لقاء فرنسا، وذلك بسبب إصابة كل من ديفيد لويز وماركينوس ودييغو تاريللي وخروجهما من حسابات الفريق في هذه المباراة. واستدعى دونغا كلا من لويز أدريانو مهاجم شاختار دونيتسك الأوكراني وجيل مدافع كورينثيانز البرازيلي إلى صفوف السامبا مجددا، كما استدعى غابرييل باوليستا قلب دفاع آرسنال الإنجليزي ليكون مرشحا لخوض مباراته الدولية الأولى مع راقصي السامبا.
ويتوجه دونغا إلى استاد سان دوني في العاصمة الفرنسية بمنتخب يضم 8 لاعبين فقط من الناجين من الصفعة الألمانية في نصف نهائي المونديال وهم الحارس جيفرسون، والمدافعان تياغو سيلفا ومارسيلو، ولاعبو الوسط فرناندينيو وويليان وأوسكار ولويز غوستافو، والمهاجم نيمار (لم يشارك أمام ألمانيا بعد أن أصيب في ربع النهائي أمام كولومبيا وابتعد عن الملاعب نحو 40 يوما).
وأوضح: «لا جدوى من تغيير كل شيء، فلا يزال لدينا نوعية مميزة من اللاعبين».
وأجرى دونغا تغييرات واسعة في التشكيلة التي كانت تلعب تحت إشراف سكولاري، وصلت إلى ثلثي الأسماء، واعتمد على عناصر شابة كفابينيو جناح موناكو الفرنسي وكوتينيو لاعب وسط ليفربول الإنجليزي، مع بعض اللاعبين أصحاب الخبرة كروبينيو الذي أعاده إلى التشكيلة. ونجح مدرب منتخب البرازيل الجديد القديم بنسبة 100 في المائة حتى الآن في رحلته الثانية على رأس الإدارة الفنية وإن يكن ذلك في مباريات ودية، إذ حقق راقصو السامبا (رقم قياسي) الفوز في المباريات الست التي خاضوها وسجلوا فيها 14 هدفا في حين أن شباكه اهتزت مرة واحدة فقط، وأحد هذه الانتصارات كان على غريمه التقليدي في أميركا الجنوبية نظيره الأرجنتيني 2 - صفر.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».