توجه سعودي ـ أردني لتعزيز التعاون الاقتصادي واستقدام العمالة المدربة وزيادة التبادل التجاري

850 مشروعًا استثماريًا مشتركًا بـ3.6 مليار دولار

توجه سعودي ـ أردني لتعزيز التعاون الاقتصادي واستقدام العمالة المدربة وزيادة التبادل التجاري
TT

توجه سعودي ـ أردني لتعزيز التعاون الاقتصادي واستقدام العمالة المدربة وزيادة التبادل التجاري

توجه سعودي ـ أردني لتعزيز التعاون الاقتصادي واستقدام العمالة المدربة وزيادة التبادل التجاري

تتجه عمّان نحو تعزيز علاقتها الاقتصادية مع الرياض، حيث بحثت وزارة العمل الأردنية مع مجلس الغرف السعودية سبل رفد سوق العمل السعودي بعمالة أردنية ماهرة، في مختلف التخصصات.
وأكد لـ«الشرق الأوسط»، مصدر من مجلس الغرف السعودية، أن حجم التبادل التجاري يبلغ حتى الآن 22 مليار ريال (5.8 مليار دولار)، مشيرا إلى أن ذلك لا يعبر عن عمق العلاقات وحجم الفرص المتوافرة في البلدين.
ولفت المصدر (الذي فضل حجب اسمه) إلى أن حجم الاستثمارات السعودية الأردنية المشتركة في تطور مستمر، مبينا أن عدد المشروعات المشتركة بلغ 850 مشروعا صناعيا وخدميا واستثماريا، تقدر قيمتها بـ13.5 مليار ريال (3.6 مليار دولار)، تبلغ حصة الشركاء الأردنيين فيها 54.5 في المائة.
وفي هذا السياق، بحثت ياسمين عبد الوالي أبو هزيم، مديرة إدارة التعاون الدولي بوزارة العمل الأردنية، مع لجنة شؤون سوق العمل بمجلس الغرف السعودية آليات التعاون في مجالات العمل، خصوصا التنسيق في مجال استقدام العمالة الأردنية.
وأكدت مديرة إدارة التعاون الدولي بوزارة العمل الأردنية، عمق العلاقات التي تجمع البلدين الشقيقين، لافتة إلى أن بلادها تمتلك بجانب حملة الشهادات العليا عمالة مدربة ومؤهلة في شتى التخصصات من حملة الدبلوم والمعاهد الفنية، خاصة فنيي الكهرباء والهندسة والكومبيوتر والبرمجيات وغيرها من التخصصات التي تلبي احتياجات سوق العمل السعودي.
ولفتت إلى اتجاه وزارة العمل الأردنية، لإخضاع عمالتها المقبلة لسوق العمل الخارجية لبرنامج تدريبي وتثقيفي عن كل ما يتعلق بشؤون العمل وكيفية التعامل مع الآخرين وطرق السلامة والصحة، فضلا عن الالتزام بالعادات والتقاليد للبلد الذي ستعمل به.
وزادت أبو هزيم أن وزارة العمل الأردنية استحدثت بوابة إلكترونية للتوظيف ستطلق قريبا، بجانب إقامة معارض للتوظيف الخارجي، مما يضمن صحة ودقة المعلومات الخاصة بكل عامل، وذلك في إطار اتجاه الوزارة، نحو تسهيل عمليات توظيف عمالتها في الأسواق الخارجية، خاصة السوق السعودية.
وفي هذا الإطار، أوضح المهندس منصور الشثري رئيس لجنة شؤون سوق العمل بمجلس الغرف السعودية، أن سوق العمل سيستوعب العمالة الأردنية المؤهلة والمدربة، نظرا لما تتمتع به من سمعة طيبة من حيث الكفاءة العالية وحسن الأداء والإخلاص في العمل.
ولفت الشثري إلى أن سوق العمل في السعودية تنمو بصورة متزايدة ويحتاج إلى عمالة ماهرة ومدربة ذات مؤهلات عالية وخبرات تسهم في بناء النهضة والتنمية التي تعيشها البلاد في شتى المجالات.
وشدد على أهمية إيجاد مكاتب مسؤولة عن استقدام العمالة في الأردن، وكذلك إيجاد قاعدة معلومات تتضمن شتى التخصصات عن العمالة ذات الخبرات النوعية والمكتسبة من خلال مواقع إلكترونية مختصة بعملية التوظيف، مما يسهل عملية البحث والتواصل مع قطاع الأعمال في السعودية.



غانا تسجل نمواً قوياً بنسبة 7.2 % خلال الربع الثالث

تجار يبيعون بضائعهم بسوق ماكولا في أكرا (رويترز)
تجار يبيعون بضائعهم بسوق ماكولا في أكرا (رويترز)
TT

غانا تسجل نمواً قوياً بنسبة 7.2 % خلال الربع الثالث

تجار يبيعون بضائعهم بسوق ماكولا في أكرا (رويترز)
تجار يبيعون بضائعهم بسوق ماكولا في أكرا (رويترز)

نما الاقتصاد الغاني بنسبة 7.2 في المائة خلال الربع الثالث من عام 2024، في علامة أخرى على تعافي البلاد من أسوأ أزمة اقتصادية تواجهها منذ جيل، وفقاً للبيانات الصادرة عن وكالة الإحصاء، يوم الأربعاء.

وأظهر تقرير الناتج المحلي الإجمالي أن النمو السنوي في الربع الثالث كان الأعلى منذ الربع الثاني من عام 2019، وفق «رويترز».

يأتي هذا الزخم الاقتصادي الإيجابي مع استعداد الرئيس والحكومة الجديدين لتولي السلطة في 7 يناير (كانون الثاني)، بعد فوز الرئيس السابق وزعيم المعارضة الرئيسي، جون درامياني ماهاما، في الانتخابات التي جرت يوم السبت.

كما تم تعديل نمو الربع الثاني من عام 2024 إلى 7 في المائة من 6.9 في المائة، وفقاً لما ذكرته الوكالة.

ومن حيث القطاعات، سجل القطاع الصناعي، الذي يقوده التعدين واستخراج الأحجار، نمواً بنسبة 10.4 في المائة، فيما نما قطاع الخدمات بنسبة 6.4 في المائة، وقطاع الزراعة بنسبة 3.2 في المائة.

ومع ذلك، سجل قطاع الكاكاو في غانا، ثاني أكبر منتج في العالم، تراجعاً بنسبة 26 في المائة للربع الخامس على التوالي.

كانت غانا قد تخلفت عن سداد معظم ديونها الخارجية في عام 2022، مما أدى إلى إعادة هيكلة مؤلمة. ورغم ارتفاع قيمة العملة المحلية (السيدي)، فإن ارتفاع معدلات التضخم واستدامة الدين الحكومي لا يزالان يشكّلان مصدر قلق للمستثمرين.