7 آلاف مدينة حول العالم تشارك في «ساعة الأرض» السبت المقبل

إطفاء الأنوار غير الضرورية فيها حفاظًا على البيئة

«ساعة من أجل الأرض» يوم السبت المقبل
«ساعة من أجل الأرض» يوم السبت المقبل
TT

7 آلاف مدينة حول العالم تشارك في «ساعة الأرض» السبت المقبل

«ساعة من أجل الأرض» يوم السبت المقبل
«ساعة من أجل الأرض» يوم السبت المقبل

تتأهب أكثر من 7 آلاف مدينة في مختلف دول العالم يوم السبت المقبل 28 مارس (آذار) الحالي، للمشاركة في أضخم حدث بيئي على مستوى العالم، وهو «ساعة الأرض»، من الساعة 8.30 حتى 9.30 مساء، بالتوقيت المحلي لكل مدينة، وذلك بإطفاء الأنوار غير الضرورية لمدة ساعة واحدة، بما لا يخل بمتطلبات السلامة، من أجل التذكير والتوعية بأهمية حماية هذا الكوكب، وضرورة السعي للحفاظ عليه وعلى ثرواته للأجيال الحالية والمستقبلية.
وأشار عجلان بن عبد الله العجلان، عضو المنظمة الدولية «ساعة الأرض» ورئيس «ساعة الأرض» في السعودية، إلى أن السعودية تستعد للمشاركة هذا العام للمرة السادسة على التوالي، وذلك من خلال فريق «ساعة الأرض» في السعودية.
وأضاف أن «مشاركتنا في هذا الحدث تأتي إيمانا منا بأهمية نشر الرسائل التوعوية للمجتمع والإحساس بالمسؤولية تجاه كوكب الأرض، واستشعارا بنعمة الله عز وجل التي أنعم بها علينا، وهذه المسؤولية يجب أن نرسخها لدى أبنائنا وبناتنا داخل مجتمعنا السعودي الذي حباه الله بنعم كثيرة تميز بها عن كثير من دول العالم، وهي نعمة الإسلام، وما ربانا عليه هذا الدين الحنيف وأمرنا به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم».
ووجه العجلان رسالة إلى الجهات الحكومية والقطاع الخاص والأفراد كافة للمشاركة في هذا الحدث، والتسجيل عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للحدث، واستغلال هذه الفرصة بالتوعية والتذكير، مشددا على أهمية تفاعل القيادات العليا في القطاعات الحكومية والشركات الخاصة كافة، من خلال المساهمة في إطفاء أنوار مبانيها في تلك الساعة وإرسال الرسائل التوعوية عبر وسائل الاتصال كافة لموظفيها، سواء باستخدام الرسائل النصية أو البريد الإلكتروني أو مواقع التواصل الاجتماعي أو حتى بتنظيم فعاليات توعوية داخل المنشآت لرفع مستوى الثقافة لديهم، إضافة إلى التفاعل الاتصالي مع المجتمع، من خلال إرسال الصور المعبرة عن الحدث وما شاركت به المنشآت أو أفرادها، إلى الحساب الرسمي للحدث عبر موقع «توتير» لإعادة نشرها للمتابعين كي يتشارك الجميع تجاربهم في ذلك، مؤكدا استعداد فريق «ساعة الأرض» السعودية لتقديم الاستشارات كافة لدعم أي فعالية تصب في صالح المجتمع.
يذكر أن عدد المدن السعودية التي شاركت بشكل رسمي العام الماضي كانت 7 مدن؛ هي: الرياض، والدمام، والخبر، والظهران، وحائل، والجوف، وينبع، بالإضافة إلى مشاركة عدد كبير من الشركات والمؤسسات الخاصة التي وصل عددها إلى نحو 3550 جهة وثقت مشاركتها بشكل رسمي عبر موقع الحدث على الإنترنت.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.