جعجع: الفراغ بموقع رئاسة الجمهورية نتيجة قرار إيراني

نائب في «المستقبل»: التوقعات بأن حوارنا مع حزب الله سيؤدي إلى انتخاب رئيس لم تكن واقعية

جعجع: الفراغ بموقع رئاسة الجمهورية نتيجة قرار إيراني
TT

جعجع: الفراغ بموقع رئاسة الجمهورية نتيجة قرار إيراني

جعجع: الفراغ بموقع رئاسة الجمهورية نتيجة قرار إيراني

رأى مسؤولون لبنانيون، أمس، أن إخفاق اللبنانيين في انتخاب رئيس جديد للجمهورية «ناتج عن ضوء أحمر إيراني»، كما قال عضو كتلة «المستقبل» النائب محمد قباني، في حين أعلن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، أمس، أن سبب الفراغ في موقع رئاسة الجمهورية «هو قرار إيراني واضح جدا، إما انتخاب رئيس مؤيد لها تماما أو عدم إجراء الانتخابات الرئاسية»، معتبرًا أن «ما يعوق قيام الدولة في لبنان بشكل فعلي هو عامل واحد، وجود حزب الله كدويلة داخل الدولة».
وحذر جعجع في مقابلة نشرت على موقع «يوتيوب» أمس، من أن «هناك عملية انفلاش إيرانية كبيرة جدا في الشرق الأوسط لا يستطيع هذا الشرق تحملها، لأنها للأسف ستؤدي إلى ردود فعل لا يستطيع أحد منا توقع عمقها ومداها»، وقال: «إذا أردنا إلغاء الطائفية السياسية علينا إلغاء الطائفية قبلها، إذ لا نستطيع إلغاء تقاسم المناصب على مستوى السلطة السياسية باعتبار أنه أكبر صمام أمان لنا في الوقت الحاضر في الشرق الأوسط».
وأكد جعجع، أن «علاقتنا مع حزب الله ليست عداء، بل معارضة الموقف السياسي لحزب الله الذي له ارتباطات خارجية تقع تماما على نقيض نظرتنا للبنان ولعلاقاته الخارجية»، مشددًا على أن العلاقة تندرج ضمن إطار «الخصام السياسي بين مشروعين سياسيين مختلفين تمامًا».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».