مجلس الأمن يلوح بإجراءات ضد الحوثيين.. وبنعمر يشكر السعودية

مجلس الأمن يلوح بإجراءات ضد الحوثيين.. وبنعمر يشكر السعودية
TT

مجلس الأمن يلوح بإجراءات ضد الحوثيين.. وبنعمر يشكر السعودية

مجلس الأمن يلوح بإجراءات ضد الحوثيين.. وبنعمر يشكر السعودية

أدان مجلس الأمن الدولي في جلسة عقدها مساء أمس لبحث الوضع في اليمن سيطرة جماعة الحوثيين على صنعاء وتمددها لمدن أخرى، ولوح باتخاذ إجراء ضد جماعة «أنصار الله» الحوثية، إذا لم تتوقف الأعمال العسكرية في البلاد.
وعقدت الجلسة استجابة لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الذي كان دعا أعضاء مجلس الأمن إلى اتخاذ إجراءات لوقف «عدوان» الحوثيين وحلفائهم على المحافظات اليمنية، وبالأخص مدينة عدن، وفرض عقوبات «مشددة» بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة على الحوثيين والمتحالفين معهم.
وفي ختام جلسة أمس تلا مندوب فرنسا، الرئيسة الحالية للمجلس، بيانا أكد فيه دعمه للرئيس هادي، وجدد التزامه بوحدة اليمن.
من جهته، حذر جمال بنعمر، مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، خلال الجلسة، عبر الفيديو من الدوحة، من أن الأحداث التي يشهدها اليمن تدفعه أكثر نحو شفير الحرب الأهلية، محذرا من سيناريو عراقي أو سوري أو ليبي في اليمن. وخص بنعمر المملكة العربية السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بشكر خاص على المساعدة التي قدمها لضحايا العنف في اليمن.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.