كوليبالي سليمان يحصد جائزة «التانيت الذهبي» لـ«أيام قرطاج الموسيقية»

عن عرضه «قلب القلوب» بالمسابقة الرسمية للمهرجان

الفنان اللبناني مارسيل خليفة يغني في مهرجان قرطاج
الفنان اللبناني مارسيل خليفة يغني في مهرجان قرطاج
TT

كوليبالي سليمان يحصد جائزة «التانيت الذهبي» لـ«أيام قرطاج الموسيقية»

الفنان اللبناني مارسيل خليفة يغني في مهرجان قرطاج
الفنان اللبناني مارسيل خليفة يغني في مهرجان قرطاج

حصد الفنان كوليبالي سليمان من ساحل العاج جائزة «التانيت الذهبي» عن عرضه «قلب القلوب» في المسابقة الرسمية لمهرجان أيام قرطاج الموسيقية الذي اختتمت فعالياته مساء أول من أمس السبت.
وفي حفل الختام الذي أقيم بالمسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة بتونس العاصمة، أعلنت لجنة التحكيم برئاسة الفنان اللبناني مارسيل خليفة فوز كوليبالي سليمان بالجائزة الأولى للمسابقة الرسمية.
ويتولى سليمان الإدارة الفنية للمجموعة الموسيقية «جارابيكان بالاربيفون» التي تعزف ضمن أوركسترا تتكون من آلات البلافون التقليدية الأفريقية. وقدم الفنان التونسي زياد غرسة، وهو أبرز مطربي موسيقى المالوف (الموشحات الأندلسية)، عرض حفل الختام، وأدى فيه عددا من أبرز أغانيه. وحضر ثلة من نجوم الأغنية والموسيقى من تونس والعالم العربي أبرزهم السوري صباح فخري واللبناني مارسيل خليفة والتونسيون صابر الرباعي ولطفي بوشناق ولطيفة العرفاوي.
وقال رئيس لجنة التحكيم مارسيل خليفة في كلمة «إنني أنظر اليوم بكثير من الحب إلى هذه الأيام المليئة بالجمال والابتكار والجمال والعزف والغناء والإحساس الحاد إلى حد البرق». وأضاف «هو يقين بأن ننتصر بشيء من جنون الموسيقى.. ونرقص تحت الشمس دون حياء».
وتقاسم جائزة التانيت الفضي لمسابقة عروض المجموعات كل من محمد علي كمون عن عرض «طبع وحكاية» وبشير الغربي عن عرضه «توأم الروح»، بينما اسند التانيت البرونزي بالتساوي لمهدي شقرون ولبنى نعمان عن عرض «كان يا مكان». وأحرز التونسي زياد الزواري جائزة أفضل أداء آلي، بينما عاد التانيت الفضي للعروض المنفردة على آلة الناي للتونسي أحمد ليتيم. ومنح التانيت البرونزي للعروض المنفردة على آلة الناي بالتساوي لمحمد بن صالحة ورامي العرابي.
وقال حمدي مخلوف، مدير «أيام قرطاج الموسيقية»: «لم تكن هذه الدورة لتستمر لولا وجود الفنانين وضيوف الأيام الموسيقية الذين صمد المهرجان بصمودهم. الشعب قال إنه يحب الحياة وتستمر تونس في حب الفن».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.